قصة سيدة بينتورب - The Lady of Pintorp

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن قصة سيدة بينتورب:

تُعد قصة سيدة بينتورب هي قصة سويديّة، قامَ عدد من الكتاب بتأليفها في عام 1921م وقامَت الكاتبة كلارا ستروبي بتحريرها. تمّت ترجمتها من اللغة السويديّة إلى اللغة الإنجليزيّة من قِبَل المترجم فريديرك مارتنز. تدور أحداث هذه القصة في الوقت قبل تواجد أبراج وأبنية القلاع بين المنتزهات والحدائق المنتشرة في ملكية إريكسبيرغ النبيلة في الوت الحالي، فكانت هناك في العصور القديمة ممتلكات تعرف باسم بينتورب، والتي رُبطت بها أسطورة القصة المروعة لسيدة بينتورب.

الشخصيات:

  • سيدة بينتورب.
  • الخدم.
  • الرجل الأسود.

ملخص أحداث قصة سيدة بينتورب:

وفقًا لما تقوله الأسطورة سكن أحد النبلاء في منطقة بينتورب، وكان هذا الرجل يحتضر في شبابه وترك كل بضاعته ومعداته لأرملته. ومع ذلك بدلاً من أنْ تكون زوجة طيبة وجيدة مع زوجها ومع المُعيلين لها، استغلتهم بكل الطرق وأساءت معاملتهم بشكل مخجل. وتحت قلعتها كانت لديها أبراج مُحصنة وعميقة تحت الأرض والذي قامت بتعذيب العديد من الأبرياء فيه.

ذات مرة في وقت مبكر من الصباح، عندما جاء الرجال إلى العمل كانت سيدة بنتورب تقف على درجات القلعة ورأت مزارعًا فقيرًا جاء متأخراً، فأغرقته بالإساءات والتوبيخ وأمرته بقطع أكبر شجرة بلوط في الغابة بأكملها وإحضارها إلى القلعة قبل المساء، وإذا لم ينفذ أمرها فسوف تطرده من العمل بدون رحمة. وقبل كل هذا سيترك كل ما حصّله من مال في القلعة عند السيدة الشريرة.

وبعد أنْ فكر كثيرًا بديونه، ذهب المزارع إلى الغابة وهناك التقى برجل عجوز سأله عن سبب تعاسته. تنهد الرجل البائس: لأن حالي سيء وإذا لم يساعدني الرب برحمته فسوف أخسر كل ممتلكاتي. وأخبره عن المهمة التي فرضتها عليه السيدة. قال العجوز: لا تقلق، اقطع شجرة البلوط هذه واجلس على جذعها وسيأخذها إريك جيلينستجيرنا وسفانتي بانيير إلى القلعة.

وبالفعل ساعدوا الرجلان المذكوران المزارع وحملوا الشجرة إلى بوابة القلعة، ولكن تعثر أحد حامليها وسُمع صوت يقول: ماذا هل سقطت على ركبتيك يا سفانتي؟ كانت سيدة بينتورب التي كانت واقفة على الدرج تعرف جيدًا من يساعد الرجل، ومع ذلك بدلاً من الشعور بالندم، بدأت تلعن وتوبخ المزارع وفي النهاية هددت بسجنه في سجن القلعة. ثم اهتزت الأرض حتى اهتزت جدران القلعة وتوقف أمام القلعة عربة سوداء يجرها حصانان أسودان.

كان في هذه العربة رجل نبيل يرتدي ملابس سوداء، انحنى للسيدة وأمرها بالاستعداد ومتابعته. بدأت السيدة ترتجف خوفًا من هذا الغريب، فتوسلت للحصول على فترة راحة لمدة ثلاث سنوات ولكن الرجل الأسود لم يوافق على طلبها. ثم طلبت منه مدة راحة تبلغ ثلاثة أشهر، ولكنه رفض أيضًا وأخيرا توسلت لمدة ثلاثة أسابيع ثم ثلاثة أيام، ولكن لم يُسمح لها سوى بثلاث دقائق لترتيب منزلها.

وعندما رأت أنَّه لا يوجد أي مساعدة من الرجل فيما يتعلق بالوقت، توسلت أنْ يُسمح لها على الأقل بأنْ تأخذ معها خادمتها ومرافقيها والقسيس الذي كان يدير الشؤون الدينية في القصر. تم الموافقة على هذا الطلب ودخلوا عربة النقل وبدأت الخيول بالجري على الفور. انطلقت العربة بسرعة كبيرة لدرجة أنَّ الناس في القلعة لم يروا في عبورها شيء أكثر من خط أسود. وعندما ساروا عبر مسافة بعيدة وصلوا إلى قلعة رائعة وقادهم الرجل الأسود صعودًا إلى الصالة الكبرى.

وبعد ذلك، خلعت المرأة ثيابها الباهظة وارتدت معطفًا خشنًا وحذاءً خشبيًا، ثم قامَ الرجل بتمشيط شعرها ثلاث مرات حتى أصبحت غير قادرة على تحمله ورقص معها ثلاث مرات حتى شعرت بالتعب. وبعد الرقصة الأولى، توسلت السيدة الرجل الأسود بالسماح لها بإعطاء خاتمها الذهبي إلى خادمها، وبعد أنْ أعطته له أحرق الخاتم إصبعه. وبعد الرقصة الثانية، أعطت خادمة الغرف مجموعة مفاتيحها وهذا أشعل يد الفتاة. وبعد الرقصة الثالثة، فُتح باب صغير في الأرض واختفت السيدة وسط سحابة من الدخان واللهب.

كان القسيس يشعر بالخوف من هذا المنظر، ولكن فضوله دفعه لرؤية الباب الصغير الذي في الأرض وانطلقت شرارة من الأعماق ودخلت في عينه وأصبح أعمى ذو عين واحدة لبقية حياته. وعندما انتهى كل شيء سمح الرجل الأسود للخدم بالعودة إلى المنزل مرة أخرى، ولكنه منعهم من النظر حولهم، فدخلوا على عجل إلى العربة وكان الطريق واسعًا وكانت الخيول تجري بسرعة.

وبعد مرور فترة من الزمن وبعد أنْ أمضوا وقت طويل في العربة، لم تعد الخادمة قادرة على التحكم في فضولها ونظرت حولها، ولكنها رأت بأنَّه لم لا يوجد خيول ولا طريق. وجد الخدم أنفسهم في غابة برية وقد كلفهم الأمر ثلاث سنوات للخروج منها والعودة إلى بينتورب.


شارك المقالة: