قصة علي كوجيا تاجر بغداد

اقرأ في هذا المقال


قصّة علي كوجيا تاجر بغداد أو( The Story of Ali Colia, Merchant of Bagdad) قصة بواسطة وليام دين هويلز, أدرجها أندرو لانغ في كتاب (الليالي العربية / ألف ليلة وليلة ) ( The Arabian Nights /One Thousand and One Nights) وهي مبسطة ومختصرة.

الشخصيات:

  • علي كوجيا.
  • التاجر.
  • الصبي.
  • هارون الرشيد.

قصة علي كوجيا تاجر بغداد:

في عهد هارون الرشيد، عاش في بغداد تاجر اسمه علي كوجيا الذي لم يكن متزوجًا، كان يكتفي بالأرباح المتواضعة التي تنتجها تجارته، لقد أمضى بضع سنوات في سعادة تامة في المنزل الذي تركه والده، عندما كان يحلم بثلاث ليالٍ على التوالي، أن رجلاً عجوزًا قد ظهر له ووبخه لأنّه أهمل واجب المسلم الصالح، في تأخيره طويلاً للحج الى مكة.
كان علي كوجيا منزعجًا جدًا من هذا الحلم، لأنّه لم يكن مستعدًا للتخلي عن متجره، وفقد جميع عملائه، لقد أغمض عينيه لبعض الوقت عن ضرورة أداء هذا الحج، في البداية حاول التكفير عن إهماله وإراحة ضميره بعدد إضافي من الأعمال الصالحة، لكن الحلم بدا له تحذيرًا مباشرًا، وقرر عدم تأجيل الرحلة لوقت طويل بعد.
كان أول ما فعله هو بيع أثاثه والأشياء التي بحوزته في محله، واحتفظ لنفسه فقط بالسلع التي قد يتاجر بها على الطريق، باع المحل نفسه أيضًا ووجد بسهولة مستأجرًا لمنزله الخاص، الأمر الوحيد الذي لم يستطع تسويته بشكل مرضٍ هو الحراسة الآمنة لألف قطعة من الذهب كان يرغب في تركها ورائه.
بعد بعض التفكير، توصل علي كوجيا إلى خطة بدت آمنة حيث أخذ إناء كبير ووضع النقود في قعرها وملأ الباقي بالزيتون وبعد سد الإناء بإحكام، حمله إلى أحد أصدقائه وهو تاجر مثله، وقال له: أخي، ربما سمعت أنّني سأسافر في قافلة في غضون أيام قليلة لمكة، لقد جئت لأسأل ما إذا كنت ستقدم لي معروفًا للحفاظ على إناء الزيتون هذا لي حتى أعود؟
أجاب التاجر: انظر، هذا هو مفتاح متجري، خذه، وضع الإناء في أي مكان تريده، وأعدك أن تجدها في نفس المكان عند عودتك، وبعد أيام قليلة، امتطى علي كوجيا الجمل الذي كان يحمل بضاعته وانضم إلى القافلة، ووصل في الوقت المناسب إلى مكة، وكغيره من الحجاج زار المسجد الحرام، وبعد أداء جميع واجباته الدينية عرض بضاعته على أفضل وجه، على أمل كسب بعض الزبائن من المارة.
سرعان ما توقف تاجران أمام كومة البضائع، وعندما سلما عليه ، قال أحدهما للآخر: لو كان هذا الرجل حكيمًا لأخذ هذه الأشياء إلى القاهرة، حيث سيحصل على سعر أفضل بكثير ممّا قد يفعله هنا، سمع علي كوجيا الكلمات ولم يضيع الوقت في اتباع النصيحة حيث حزم بضاعته، وبدلاً من العودة إلى بغداد، انضم إلى قافلة كانت متجهة إلى القاهرة.
أسعدت نتائج الرحلة قلبه حيث باع كل شيء بشكل شبه مباشر، لكن بما أنّ القافلة التي سيسافر بها لن تبدأ لمدّة ستة أسابيع أخرى، فقد استغل التأخير لزيارة الأهرامات وبعض المدن على طول ضفاف النيل، الآن كان يفكر علي بالذهاب إلى دمشق لشدة ما سمع عن معالمها الجذابه، لكنّه تذكر مطولاً أنّ لديه منزلاً في بغداد، ويعني العودة عن طريق حلب، وبعد أن عبر نهر الفرات، ليتبعه مجرى نهر دجلة.
ولكن عندما وصل إلى الموصل، كان علي قد أقام صداقات مع بعض التجار الفارسيين بحيث أقنعوه بمرافقتهم إلى أرضهم الأصلية، وحتى الهند، ولذا فقد مرّت سبع سنوات منذ ذلك الحين منذ أن غادر بغداد، وطوال تلك الفترة، لم يفكر الصديق الذي ترك معه إناء الزيتون به أو بإنائه على الإطلاق، كان قبل شهر واحد فقط من عودة علي كوجيا الفعلية حتى وصلت قضية إلإناء على رأسه، بسبب ملاحظة زوجته ذات يوم، عندما قالت له أنّها منذ وقت طويل لم تأكل الزيتون، وترغب في ذلك الآن.
قال الزوج: هذا يذكرني، أنّه قبل ذهاب علي كوجيا إلى مكة قبل سبع سنوات، ترك إناء من الزيتون في رعايتي. لكن في الحقيقة بحلول هذا الوقت يجب أن يكون قد مات، ولا يوجد سبب يمنعنا من ذلك، كلي الزيتون كله إذا أردت، أعطوني ضوءاً، وسوف أحضره وأرى كيف طعمه.
أجابت الزوجة: زوجي، احذر، من قيامك بأي شيء على هذا النحو! لنفترض أن سبع سنوات قد مرّت دون أخبار عن علي كوجيا، فليس من الضروري أن يكون قد مات وربما يعود في أي يوم، ومن المخزي أن تضطر إلى الاعتراف بأنّك قد خنت ثقته وكسرت ختم الإناء! لا تلتفت إلى كلماتي، فأنا حقًا لا أرغب في الزيتون الآن.
ومع ذلك، رفض التاجر الاستماع إلى نصيحتها و أخذ ضوء وطبق ودخل دكانه، وعندما فتح التاجر الإناء وجد حبات الزيتون الفاسدة، ولكي يرى ما إذا كان الجزء السفلي في حالة أفضل ، قام بنفض بعضها في الطبق عندها سقطت بعض القطع الذهبية، عندها أثار مشهد النقود جشع التاجر الذي نظر إلى الإناء ورأى أنّ كل قاعها مملوء بالذهب، فأعاد الزيتون وعاد إلى زوجته.
قال وهو يدخل الغرفة: زوجتي، لقد كنت على حق تمامًا، الزيتون فاسد، وقد أعدت إغلاق الإناء جيدًا لدرجة أن علي كوجيا لن يعرف أبدًا أنّه قد تمّ لمسها، ردت الزوجة: كان من الأفضل أن تصدقني، قضى التاجر الليل كله في التساؤل كيف يمكنه الاحتفاظ بالذهب، وفي وقت مبكر جدًا من صباح اليوم التالي خرج واشترى زيتونًا جديدًا طازجًا، ثم تخلص من القديم، وأخرج الذهب وأخفاه، وملأ الإناء بالزيتون الذي اشتراه ووضعه في نفس المكان الذي تركه فيه علي كوجيا.
بعد شهر عاد علي كوجيا إلى بغداد، وذهب إلى بيته وكان مؤجرًا وفي اليوم التالي انطلق لرؤية صديقه التاجر الذي استقبله بحفاوة وعبارات كثيرة عن الدهشة، وبعد بضع لحظات من الاستفسارات، توسل علي كوجيا إلى التاجر لتسليمه الإناء التي اعتنى بها لفترة طويلة، قال: بالتأكيد، أنا سعيد لأنّني استطعت أن أكون مفيدًا لك في هذا الأمر، ها هو مفتاح متجري ستجد الإناء في المكان الذي تضعه فيه.
أحضر علي كوجيا إناءه وحمله إلى غرفته في المنزل حيث فتحها وعندما دفع يده إلى أسفل لكنّه لم يشعر بالمال، لكنّه كان مقتنعًا أنّه لا بد من وجوده. فأخذ بعض الأطباق والأوعية من حقيبة السفر وأفرغ الزيتون، دون أي جدوى، الذهب لم يكن هناك، كان الرجل شديد الرّعب، ثم رفع يديه، وصرخ: هل يمكن لصديقي القديم أن يرتكب مثل هذه الجريمة؟
عاد بسرعة كبيرة إلى بيت التاجر، وصاح قائلاً: صديقي، ستندهش من رؤيتي مرة أخرى، لكن لا يمكنني أن أجد في أي مكان في هذا الإناء ألف قطعة من الذهب وضعتها في القاع تحت الزيتون، ربما تكون قد اقترضت منها لأغراض عملك، إذا كان الأمر كذلك، فأنت مرحب بك بشدة، سأطلب منك فقط إعطائي إيصالًا، ويمكنك دفع المال في الوقت الذي يناسبك.
كان التاجر جاهزًا للإجابة، قال:علي كوجيا، عندما أحضرت لي إناء الزيتون، هل لمسته من قبل؟ أعطيتك مفتاح متجري ووضعته بنفسك في المكان الذي تحبه، ولم تجده في نفس المكان بالضبط وفي نفس الحالة؟ إذا وضعت أي ذهب فيه، فلا بد أنّه لا يزال موجودًا، لا أعرف شيئًا عن ذلك، يمكنك أن تصدقني أو لا تصدق، لكنّي لم أضع إصبعي على الإناء.
ظل علي كوجيا يحاول بكل الوسائل إقناع التاجر بالاعتراف بالحقيقة، وقال: سأكون في حالة من اليأس إذا أجبرتني على الاستعانة بالقانون، أجاب التاجر:علي كوجيا، قلت لي بأنّه إناء زيتون ووضعته في مخزني، أحضرته وأزلته بنفسك، والآن تخبرني أنّها تحتوي على ألف قطعة ذهب ويجب أن أعيدها لك، أتسائل أنّك لم تطلب اللؤلؤ أو الألماس.
بحلول هذا الوقت، تجمع التجار المجاورون أيضًا حولهم، يستمعون إلى النزاع، ويحاولون بين الحين والآخر تسوية الأمور بينهم، ووضع علي كوجيا أمامهم سبب الشجار، وأخبرهم القصة كاملة، سمعوه حتى النهاية وسألوا التاجر عما قاله، اعترف المتهم بأنّه احتفظ بإناء علي كوجيا في متجره، لكنّه أنكر لمسها، وأقسم أنّه فيما يتعلق بما تحتويه، لم يكن يعرف سوى ما قاله له علي كوجيا، ودعاهم جميعًا ليشهدوا الإهانة التي تعرضت له.
قال علي كوجيا: يجب أن يكون لديك القانون! دعونا نرى ما إذا كنت ستجرؤ على تكرار قصتك أمام القاضي، و سنرى قريبًا أي منا على حق، لذا قدم الرجلان نفسيهما أمام القاضي، وكرر علي كوجيا روايته مرّة أخرى، وعندما سأل القاضي ما الشهود لديه، أجاب علي كوجيا أنّه لم يتخذ هذا الاحتياط، لأنّه كان يعتبر الرجل صديقه وكان دائمًا ما يجده صادقًا.
التاجر، من جانبه تمسك بقصته، وعرض عليه أن يقسم رسميًا أنّه لم يسرق الألف قطعة ذهبية، بل إنّه لم يكن يعلم بوجودها هناك، وسمح له القاضي بأداء اليمين وقام بتبرئته، احتج علي كوجيا على الحكم، غاضبًا بسبب تعرضه لمثل هذه الخسارة، معلنًا أنّه سيستأنف أمام الخليفة هارون الرشيد نفسه، لكنّ القاضي لم ينتبه لتهديداته، وكان مقتنعًا تمامًا أنّه فعل الصواب.
بعد الحكم على التاجر عاد منتصرًا إلى منزله، وعاد علي كوجيا إلى نزله لتقديم التماس إلى الخليفة، وفي صباح اليوم التالي، وضع نفسه على الطريق الذي يجب أن يمر عليه الخليفة بعد صلاة منتصف النهار، ومدّ التماسه إلى الضابط الذي سار أمام الخليفة الذي كان من واجبه أن يجمع مثل هذه الأشياء، وعند دخول القصر سلمهم لسيده، وهناك درسهم هارون الرشيد بعناية.
تبع علي كوجيا الخليفة في القاعة العامة للقصر، وانتظر النتيجة، وبعد فترة، ظهر الضابط وأخبره أنّ الخليفة قد قرأ عريضته، وحدد ساعة في صباح اليوم التالي لاستقباله، ثم استفسر عن عنوان التاجر ليتم استدعاؤه للحضور أيضًا، في ذلك المساء بالذات، خرج الخليفة مع وزيره الأكبر جيافر، ومسرور، رئيس الحرس، وجميعهم متنكرين كما كانت عادتهم، للتنزه في المدينة.
نزل الخليفة في أحد الشوارع حيث جذب انتباهه الضجيج، ونظر من خلال الباب الذي فتح ورأى عشرة أو اثني عشر طفلاً يلعبون في ضوء القمر، فاختبأ في زاوية مظلمة وراقبهم، قال أحد الأطفال: دعونا نلعب دور القاضي، سأكون القاضي، أحضر أمامي علي كوجيا والتاجر الذي سلبه الألف قطعة ذهب، فذكَّرت كلمات الصبي الخليفة بالالتماس الذي قرأه في ذلك الصباح، وانتظر باهتمام ليرى ما سيفعله الأطفال.
كان الأطفال الذين سمعوا الكثير من الحديث حول هذا الموضوع سرعان ما حسموا الجزء الذي يجب أن يلعبه كل واحد، جلس القاضي في مقعده بشكل خطير، وقدم الضابط علي كوجيا أولاً المدعي، ثم التاجر الذي كان المدعى عليه، قدم علي كوجيا وتوسل لقضيته نقطة تلو الأخرى، واختتم حديثه بالتوسل للقاضي ألّا يلحق به مثل هذه الخسارة الفادحة، وبعد سماع القاضي قضيته، التفت إلى التاجر واستفسر عن سبب عدم سداده للمبلغ المذكور لعلي كوجيا.
كرّر التاجر الكاذب الأسباب التي قدمها التاجر الحقيقي لقاضي بغداد، وعرض أيضًا أن يقسم أنّه قال الحقيقة، قال القاضي الصغير: توقف لحظة! قبل أن نحلف، أود أن أتفحص إناء الزيتون، علي كوجيا، هل معك الإناء؟ ووجد أنّه لم يفعل، فتابع القاضي: اذهب وخذها، وأحضرها إلي، لذا اختفى علي كوجيا للحظة، ثم تظاهر بوضع إناء عند قدمي القاضي، معلناً أنّها الإناء.
وسأل القاضي التاجر إذا كان يعرفه على أنّه نفس الإناء من خلال صمته اعترف التاجر بالحقيقة، ثم أمر القاضي بفتح الإناء، قام علي كوجيا بحركة كما لو كان يخلع الغطاء، وقدم القاضي الصغير من جانبه تظاهرًا بالتحديق في إناء، ثمّ قال: يا له من زيتون جميل! أود أن أتذوق واحدة، وتظاهر بوضع واحدة في فمه، وأضاف: إنّها حقاً ممتازة! وتابع: لكن يبدو لي غريبًا أنّ الزيتون الذي يبلغ من العمر سبع سنوات يجب أن يكون بنفس الجودة! أرسل لبعض التجار في الزيتون، ودعنا نسمع ما يقولون!
قُدِّم له ولدان كتجار زيتون، وخاطبهما القاضي، قال: قولوا لي كم من الوقت يمكن الاحتفاظ بالزيتون لأكل ممتع؟أجاب التجار: مولاي، مهما كان الاهتمام بالحفاظ عليها، فإنّها لا تدوم أبدًا بعد السنة الثالثة، فهي تفقد طعمها ولونها، ولا تصلح إلّا للتخلص منها، أجاب القاضي الصغير: إذا كان الأمر كذلك، فافحص هذه المزهرية وأخبرني منذ متى كان الزيتون بداخلها.
تظاهر تجار الزيتون بفحص الزيتون وتذوقه، ثم أبلغ القاضي أنّها كانت طازجة وجيدة، قال القاضي الصغير: أنتم مخطئون، أعلن علي كوجيا أنّه وضعهم في ذلك الإناء قبل سبع سنوات، رد تجار الزيتون: وإذا استشرتم جميع التجار في بغداد فلن تجدوا من يعطي رأي مخالف لنا.
التاجر المتهم فتح فمه كأنّه يحتج لكنّ القاضي لم يمنحه الوقت، وقال: اصمت، أنت لص، خذه واشنقه، وهكذا انتهت اللعبة حيث صفق الأطفال بأيديهم، وقادوا المجرم بعيدًا إلى الإعدام شنقًا، كان هارون الرشيد مندهشا من حكمة الطفل الذي أعطى حكماً حكيمًا في القضية التي كان هو نفسه سيسمعها غدا، ثمّ قال لوزيره : هل هناك حكم آخر ممكن؟قال الوزير:لا أستطيع أن أتخيل حكمًا أفضل.
قال الخليفة: احرسوا هذا البيت، وأحضروا لي الصبي غدًا حتى يحاكمه في حضوري، واستدعوا القاضي أيضًا، ليتعلم واجبه الطفل، وفي وقت مبكر من صباح اليوم التالي، أحضر الوزير الأعظم الطفل، فأخبره الخليفة سبب إرساله من أجله، و قال بلطف: اقترب يا بني، أعتقد أنّك أنت من حكمت على قضية علي كوجيا والتاجر الليلة الماضية؟ لقد سمعتك بالصدفة، اليوم سترى علي كوجيا الحقيقي والتاجر الحقيقي، اجلس في الحال بجواري.
وعندما دخلت أطراف الدعوى، واحدًا تلو الآخر، ولمسوا السجادة عند قاعدة العرش بجباههم، وعندما قاموا قال الخليفة لعلي: تكلم الآن، هذا الطفل سوف ينصفك، وإذا أردت أكثر سأفعل ذلك بنفسي، شرح علي كوجيا قصته و قدم إناء الزيتون إلى الخليفة وكشف عنه، وأخذ الخليفة حبة زيتون وتذوقها وأمر التجار الخبراء بذلك، لقد أعلنوا أن الزيتون جيد وطازج في تلك السنة، فأخبرهم الصبي أنّ علي كوجيا أعلن مرور سبع سنوات على وضعه في الإناء.
رأى التاجر المتهم في ذلك الوقت أنّ إدانته كانت مؤكدة، ثمّ اقتنع الخليفة بأنّ الرجل كان لصًا، وأمرهم بأخذه بعيدًا وشنقه، ولكن ليس قبل أن يعترف بذنبه والمكان الذي أخفى فيه أموال علي كوجيا، وأمر الخليفة القاضي أن يتعلم كيف يقضي العدل من فم طفل، وأرسل الصبي إلى المنزل ومعه محفظة تحتوي على مائة قطعة من الذهب كعلامة على ذكائه.


شارك المقالة: