قصة عملاق سكالوندا - The Skalunda Giant

اقرأ في هذا المقال


تُعد قصة عملاق سكالوندا قصة سويديّة شعبيّة خياليّة، قامَ عدد من الكتاب بكتابتها في عام 1921م وقامَت الكاتبة كلارا ستروبي بتحريرها. وتمّت ترجمة هذه القصة من اللغة السويديّة إلى اللغة الإنجليزيّة من قِبَل المترجم فريديريك مارتنز. وكونها قصة تحاكي خيال الأطفال، تمّت طباعتها في معظم مكتبات السويد.

الشخصيات:

  • عملاق سكالوندا.
  • هلين.
  • الرجال الذين نجوا من تحطيم السفينة.

قصة عملاق سكالوندا:

في قديم الزمان في جبل سكالوندا الذي كان بالقرب من الكنيسة، كان هناك عملاق يعيش على قمة الجبل ولم يشعر بالراحة بعد بناء الكنيسة في الجبل. كان جالسًا في أحد الأيام وسمع صوت الجرس الكنسي يدق، شعر بالضغط لسماعه ذلك الجرس وقرر بأنَّه لم يعد يإمكانه تحمل هذا المكان فهاجر واستقر في جزيرة بعيدة في بحر الشمال. وذات مرة كانت هناك سفينة تمر بالقرب من الجزيرة وتحطمت هذه السفينة في الجزيرة وكان من بين أولئك الذين تمّ إنقاذهم عدة أشخاص من سكالوندا.

وخلال هذا الوقت كان العملاق دائمًا ما يجلس بالقرب من النار، شعر بقدوم أحدهم وسأله: من أين أنت يا هذا؟ قال له أحد الرجال: نحن من سكالوندا إذا كنت تعرف ذلك المكان. قال له العملاق: نعم أعرفه، والآن أعطني يدك؛ حتى أشعر بما إذا كان لا يزال هناك دم دافئ يمكن العثور عليه في الأراضي السويديّة. كان الرجل يخشى مصافحة العملاق ولذلك سحب قضيبًا مصنوعًا من الحديد وكان ملتهبًا وسلمه إياه، أمسك العملاق به بقوة وضغط عليه لدرجة أنَّ الحديد المنصهر بدأ ينساب بين أصابعه.

قال العملاق: نعم لا يزال هناك دم دافئ يمكن العثور عليه في السويد. وتابع العملاق: أخبرني هل ما يزال جبل سكالوندا قائمًا؟ أجاب الرجل: لا، لقد تدمر هذا الجبل، ولكن اعتقد بأنَّ هناك فتاة تُعرف باسم هيلن ما زالت تعيش في منطقة ستومين التي ما زالت قائمة في السويد. كان العملاق متحمسًا لسماع أخبار حبيبته هيلن وعندما أكد له بقية الرجال تواجدها في المنطقة، أعطاهم حزامًا وبه رسالة وقال فيها لهيلن: رجاءً ارتديه كذكرى مني!

أخذ الرجال الحزام وأعطوه لكارين عند عودتهم إلى البلدة، ولكن قبل أنْ تضعه هيلن قامت بشبكه حول شجرة البلوط التي نمت في منتصف البلدة، وما أنْ فعلت ذلك حتى خرجت شجرة البلوط من الأرض وتوجهت لوحدها إلى الشمال وحملتها الرياحالعاصفة إلى الجزيرة. ويُعتقد بأنَّ مكان الشجرة كانت هناك حفرة كبيرة خرجت منها أفضل الينابيع في السويد، وشجرة البلوط التي ذهب إلى الشمال كان يُعتقد بأنَّها بداية ظهور البلوط في المنطقة.


شارك المقالة: