قصة قصيدة أقول ولم أملك لقيس نصيحة

اقرأ في هذا المقال


هنالك العديد من الأيام المشهورة للعرب في العصر الجاهلي، ولكل يوم من هذه الأيام قصص وحكايات، واليوم نقص عليكم خبر يوم ذي حسا.

من هو الربيع بن زياد؟

الربيع بن زياد العبسي، شريف من أشراف العرب في العصر الجاهلي.

قصة قصيدة أقول ولم أملك لقيس نصيحة

أما عن مناسبة قصيدة “أقول ولم أملك لقيس نصيحة” فيروى بأن ذبيان قد جمعوا لقتال بني عبس ثأرًا منهم بسبب ما فعلوه بهم يوم المريقب، وكان معهم أحلافهم، واجتمعوا مع حلفائهم في منطقة يقال لها ذي حسا، وكان يسكن في هذه المنطقة قوم بنو عبر، فخافوا أن لا يقدروا على بني ذبيان ومن معهم، وهربوا من هنالك، فتبعهم قوم ذبيان حتى أدركوهم، فقالوا لهم: التفاني أو تقيدونا.

فاقترح رجل يقال له: قيس بن زهير على الربيع بن زياد أن لا يقاتلوهم، وأن يعطوهم رهائن من أبناء قومهم، حتى ينظروا في أمرهم، واتفقوا على أن يتم وضع الرهائن عند رجل من بني ثعلبة بم سعد بن ذبيان يقال له سبيع بن عمرو، فوضع عنده ثمانية من غلمان بني عبر، وكان رأي الربيع أن يقاتلوهم، ولكن قيس منعه عن ذلك فأنشد الربيع في ذلك قائلًا:

أقول ولم أملك لقيس نصيحة
أرى ما يرى والله بالغيب أعلم

يقول الشاعر في هذا البيت بأنه قد استمع لنصيحة قيس، على الرغم من عدم اقتناعه بها.

أتبقي على ذبيان في قتل مالك
فقد حش جاني الحرب نارا تضرم

ومكث الغلمان عندI حتى أتته الوفاة، فاستدعى ابنه مالك وقال له: إن عندك مكرمة لا تنتهي، فلن يضرك أن تحافظ على هؤلاء الغلمان، وسوف يأتيك خالك بعد أن أموت، ويذرف الدموع، ويقول لك: لقد مات سيدنا، ومن ثم يخدعك حتى تعطيه هؤلاء الغلمان، فيقتلهم، فلن تنال الشرف من بعد ذلك أبدًا، فإن خفت أن يأخذهم فخذهم إلى قومهم، وعندما توفي، أتى خال مالك كما حذره أباه، وخدعه حتى أخذ الغلمان منه، وأخذ يقتل منهم كل يوم واحد.

الخلاصة من قصة القصيدة: جمع بنو ذبيان لقتال بني عبس، ولحقوا بقبيلة من قبائلهم إلى منطقة يقال لها ذي حسا، واتفق القومان أن يضع بنو عبس رهائن من غلمانهم عند قبائل ذبيان.


شارك المقالة: