قصة قصيدة - لاعبة البليارد -

اقرأ في هذا المقال


التعريف بالشاعر كريم العراقي:

أمّا عن التعريف بشاعر هذه القصيدة: فهو كريم عوده شاعر معاصر من العراق، ولد الشاعر كريم في سنة 1955 للميلاد في بغداد، حصل الشاعر كريم على شهادة علم النفس وأيضاً على موسيقى الأطفال من معهد المعلمين في بغداد، عمل كريم معلم لدى مدرسة ببغداد وثمَّ التحق بعد ذلك إلى عمل مشرفاً في كتابة الأوبريت

سرد قصة ” لاعبة البليارد “:

” لاعبة البليارد ” كتبها كريم العراقي وهو في دبي ولها موقف جميل مع فتاة أجنبيه؛ حيث قال: في إحدى الأيّام ذهبت إِلى النادي قبل أصدقائي فحجزتُ طاولة، كانت أمامه فتاة أجنبية جميلة وفاتنة فدعتهُ إلى أَنْ يلعب البليارد معها، كانت الفتاة ماهرةً باللعب فخسر أمامها ولكن ربح قصيدة جميلة، يقول فيها:

الأخضر المستطيل جاهز
والزوايا مفتوحة لابتلاع الكرات
إبدئي أنت أولا فالبدء للفاتنات
رتبتها بعثريها
سكنتها حركيها
فرقيها كقلبي إلى جميع الجهات
ها أنا أرفع المثلث عنها
فاعصفي بالمدورات
كالناي بين يدي عازف ساحر النغمات
يا لك من محظوظة من أول الضربات
كراتك كالأرانب تجري وكراتي كالسلحفاة
طار شعرك فوقي فاستفز ما بذاتي
هل لسعتك أنفاس صدري هل أراحتك اشتعالاتي

وقال أيضًا:

استمتعي يا ذكية
فالهدوء نغمة أنثوية
وأنا أحرقتني العصبية
اختفت كراتك كلها وازدحمت كهمومي كراتي
ورغم براعتي وجهدي
فالكرات الصعبة عندي
العصا بين يديك تذوب فارحميني وارحمي آهاتي
واخجلتاه ارتبكت ها هي أواخر المباراة
فاليتيمة السوداء وهي الأخيرة
ألحقيها بعشها كالأخريات
ها أنا ألهث خاسراً صفقوا لأجمل الفائزات
خاسر غير أنّي أهنئك يا عبقرية الحركات
أيها الجمهور فازت صفقوا لأروع الفائزات
تقدمي إلى المنصة لطفاً واحزري ما مفاجأتي
كأس البطولة قلبي
والوسام أحلى القبلات


شارك المقالة: