قصة قصيدة وعاذلة هبت بليل تلومني

اقرأ في هذا المقال


نقص اليوم شيئًا من خبر أم هانئ بنت أبي طالب بنت عم رسول الله صل الله عليه وسلم.

من هو هبيرة بن عمرو بن عائد المخزومي؟

هو هبيرة بن عمرو بن عائد المخزومي، زوج أم هانئ بنت أبي طالب ابنة عم رسول الله.

قصة قصيدة وعاذلة هبت بليل تلومني

أما عن مناسبة قصيدة “وعاذلة هبت بليل تلومني” فيروى بأن أم هانئ بنت أبي طالب وهو عم رسول الله صل الله عليه وسلم وأخت جعفر وعلي رضي الله عنهما كانت امرأة فاضلة، وقد دخلت الإسلام، ولكنها دخلته متأخرة، وفي يوم من الأيام دخل رسول الله صل الله عليه وسلم إلى بيتها، وصلى عندها ثمان ركعات، وهي ممن رووا الحديث عن الرسول صل الله عليه وسلم، وحدث عنها العديد من الرواة، ومنهم حفيدها جعدة، وكريب مولى ابن العباس، ومجاهد بن جبير، وغيرهم الكثير.

وقد تزوجت أم هانئ من رجل يقال له هبيرة بن عمرو بن عائد المخزومي، وولدت منه أربعة غلمان، وهم عمرو وهانئ ويوسف وجعدة، وهي ممن أسلموا يوم الفتح، وعندما وصل خبر إسلامها إلى زوجها هبيرة، أنشد قائلًا:

وعاذلة هبت بليل تلومني
وتعذلني بالليل ضل ضلالها

وتزعم أني إن أطعت عشيرتي
سأوذى وهل يؤذيني إلا زوالها

فإن كنت قد تابعت دين محمد
وقطعت الأرحام منك حبالها

فكوني على أعلى سحيق بهضبة
ململمة غبراء يبس بلالها

يلوم الشاعر زوجته على اتباع دين محمد صل الله عليه وسلم، ولأنها تقول له بأنه إن اتبع قومه فسوف يذوي، ولكن لا يؤذيه إلا ابتعادها عنه.

ويروى بأنها أتت إل رسول الله صل الله عليه وسلم في يوم الفتح، وعندما دخلت إليه كان يغتسل، وابنته فاطمة تغطيه بثوب، فردت عليهم السلام، فقال رسول الله: من هذه؟، فردت عليه بأنها أم هانئ بنت أبي طالب، فرحب بها الرسول، وعندما انتهى من غسوله، قام وصلى، وعندما انتهى، قالت له بأن علي قد زعم بأنه يريد قتل رجل قد أجارته، فقال لها بأنه قد أجار من أجارت.

الخلاصة من قصة القصيدة: أم هانئ بنت أبي طالب هي ابنة عم رسول الله، وأخت كلًا من جعفر وعلي، وهي امرأة فاضلة، أسلمت يوم الفتح، وكانت متزوجة من رجل يقال له هبيرة، وعندما وصله خبر إسلامها أند أبياتًا من الشعر.


شارك المقالة: