قصة قصيدة يا ربنا أبق لنا محمدا

اقرأ في هذا المقال


نقص عليكم اليوم خبر الشيماء بنت الحارث أخت الرسول صل الله عليه وسلم بالرضاعة، وخبر أسرها من قبل الصحابة، وعرضها على الرسول.

من هي الشيماء بنت الحارث؟

هي حذافة بنت الحارث بن عبد العزى بن رفاعة السعدية، أخت الرسول صل الله عليه وسلم بالرضاعة.

قصة قصيدة يا ربنا أبق لنا محمدا

أما عن مناسبة قصيدة “يا ربنا أبق لنا محمدا” فيروى بأن اخوة رسول الله صل الله عليه وسلم في الرضاعة هم عبد الله وأنيسة والشيماء بنت الحارث بن عبد العزى بن رفاعة وهم أبناء حليمة السعدية مرضعة رسول الله صل الله عليه وسلم، وكانت الشيماء تعتني برسول الله مع أمها.

وفي يوم من الأيام أغار أصحاب رسول الله صل الله عليه وسلم على قوم هوازن، وتمكنوا من الانتصار عليهم، وأخذوا منهم السبي، وكانت الشيماء بنت الحارث ممن أخذوا في ذلك اليوم، فقالت لهم الشيماء: أنا أخت صاحبكم محمد، وعندما عاد الصحابة إلى المدينة المنورة، أتوا إلى الرسول وأدخلوها عليه، فقالت له: أنا أختك يا محمد، فسألها عن الدليل على ذلك، فعلمته بعلامة عرفها، فرح بها الرسول، وبسط لها رداءه، وأجلسها عليه، ودمعت عيناه، ومن ثم خيرها بين أن تقيم عنده مكرمة محببة، وبين أن تعود إلى قومها، فاختارت أن ترجع إلى قومها، وأسلمت، وأعطاها الرسول صل الله عليه وسلم نعمًا وشاء وثلاثة من العبيد وجارية، وأعادها إلى قومها.

وكانت الشيماء تنشد للرسول صل الله عليه وسلم عندما كان غلامًا قائلة:

يا ربنا أبق لنا محمدا
حتى أراه يافعا وأمردا

ثم أراه سيدا مسودا
واكبت أعاديه معا والحسدا
وأعطه عزا يدوم أبدا

وكان أبو عروة الأزدي كلما أنشد هذه القصيدة يقول والله إن الله قد استجاب دعاء الشيماء بنت الحارث خير إجابة.

الخلاصة من قصة القصيدة: كان لرسول الله أخت في الرضاعة يقال لها الشيماء بنت الحارث، وفي يوم أغار المسلمون على قوم هوازن، وأخذوها مع السبي، وأتوا بها إلى رسول الله، فأكرمها، وخيرها بين البقاء أو العودة إلى قومها، فاختارت أن تعود بعد أن أسلمت.

المصدر: كتاب "الأصابة في تمييز الصاحبة" تأليف ابن حجر العسقلاني كتاب "البداية والنهاية" تأليف ابن كثير كتاب "الأغاني" تأليف أبو فرج الأصفهانيكتاب "شاعرات العرب في الجاهلية والإسلام" جمعه ورتبه ووقف بشير يموت


شارك المقالة: