قصة زيارة الأقارب

اقرأ في هذا المقال


يجب علينا تعليم أطفالنا أن زيارة الأقارب من الأشياء الواجبة علينا؛ فالشخص بحاجة للتواصل مع الآخرين، وكثير من الأطفال يعتقدون أن السعادة في النزهة الخارجية فقط، هذا ما حدث مع مونيا التي طلبت من والدها نزهة خارج المنزل، وعندما أخبرها والدها أنّه يريد زيارة العمة غضبت مونيا، ولكنّها عندما رافقت والديها قضت أوقاتاً جميلة، وصارت مونيا تحب زيارة الأقارب كثيراً.

قصة زيارة الأقارب

كان هنالك فتاة اسمها مونيا تبلغ من العمر عشرة أعوام، كانت مونيا تقضي عطلتها الصفية مع عائلتها، وفي يوم من الأيام جاءت مونيا وطلبت من والدها أن يأخذها في نزهة لأي مكان خارج المنزل، وافق والدها على ذلك وقال لها: حسناً يا ابنتي سوف آخذك إلى منزل عمّتك، شعرت مونيا بالغضب الشديد وقالت لوالدها: ولكنّني أريد نزهة ولا أريد زيارة منزل عمتي.

دخلت مونيا المنزل وهي تبكي وقالت لوالدها: لن أذهب إلى أي مكان، وعندما رأتها والدتها وسألتها عن سبب بكائها قالت لها مونيا: أبي لا يريد أن يأخذني في نزهة، وأنا لا أريد زيارة منزل عمّتي، قالت لها والدتها: ولكن يا ابنتي سوف تقضين أوقاتاً ممتعة في منزل عمتك، بالإضافة إلى أن زيارة الأقارب هي صلة رحم وشيء جميل.

قالت لها مونيا: ولكن يا أمّي انا أريد أن أتنزه خارجاً، لقد شعرت بالتعب من فترة الامتحانات المدرسية، قالت لها والدتها: أنا أعدكِ يا ابنتي إن ذهبتي معنا لمنزل عمّتك فسوف تقضين وقتاً جيداً، فإن زيارتنا لها سوف تشعرها بالفرح والسرور، وافقت مونيا في نهاية الأمر على زيارة منزل عمّتها.

ذهبت مونيا برفقة والديها إلى منزل عمّتها، وعندما وصلت المنزل شعرت العمة بالسعادة والسرور لتلك الزيارة، وقدّمت لمونيا الكثير من الحلويات، فرحت بها مونيا كثيراً، بعد ذلك طلبت العمة من أولادها أن يذهبوا برفقة مونيا لنزهة في الخارج، ذهبت مونيا في النزهة وقضت أجمل الأوقات مع أولاد عمّتها، وعندما عادت قالت مونيا لعمّتها: شكراً لكِ يا عمتي، أنا أحبّك كثيراً وسوف أظلّ أقوم بزيارتك دائماً.

احتضنت العمة ابنة أخيها وقالت لها: وأنا سأكون سعيدة بزيارتك يا عزيزتي مونيا، عندما عادت مونيا إلى المنزل اعتذرت من والدها ووالدتها، وأخبرت والدها بأنّها كانت نزهة جميلة جدّاً.


شارك المقالة: