قصيدة هنيت يا عود الأراك بثغرها

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن الإمام علي بن أبي طالب:

هو أبو الحسن علي بن أبي طالب الهاشمي القُرشي ،وهو ابن عم رسول الله صل الله عليه وسلم وصهره، وهو أول من أسلم من الفتيان، وهو رابع الخلفاء الراشدين، وأحد المبشرين بالجنة، ولد عام ثلاث وعشرون قبل الهجرة، في مكة في جوف الكعبة، وأمّه هي فاطمة بنت أسد الهاشمية.

أسلم علي بن أبي طالب قبل الهجرة، وهو ثاني أو ثالث من دخلوا الإسلام، عندما هاجر الرسول وضع نفسه في فراشه، دفاعًا عنه، ومن ثم هاجر من بعده بثلاثة أيام، وتآخى الرسول صلى الله عليه وسلم معه عندما آخى بين المسلمين، وقام بتزويجه من ابنته فاطمة الزهراء رضي الله عنها. في السنة الثانية من الهجرة، وأنجب منها الحسن والحسين.

شارك علي بن أبي طالب رضي الله عنه في جميع غزوات سيدنا محمد صل الله عليه وسلم، ما عدا غزوة تبوك، حيث كان في وقتها واليًا على المدينة المنورة.

عرف علي بن أبي طالب بالبراعة في القتال وشدته فيه، فكان أحد أهم العوامل في انتصار المسلمين في الغزوات كغزوة الخندق ومعركة خيبر، وكان موقع ثقة سيدنا محمد صل الله عليه وسلم، فكان أحد كتاب الوحي، وواحدًا من أهم وزرائه وسفرائه، بويع علي بن أبي طالب خليفة للمسلمين بعد وفاة الخليفة عثمان بن عفان، وكان ذلك في عام خمس وثلاثين للهجرة، فكان رابع الخلفاء الراشدين، وحكم لمدة خمس سنوات وثلاث أشهر، تميزت بالتقدم الحضاري، ووقعت الكثير من المعارك بسبب الفتنة بين المسلمين.

توفي علي بن أبي طالب في عام أربعين للهجرة، في الكوفة.

قصة قصيدة هنيت يا عود الأراك بثغرها:

أمّا عن مناسبة قصيدة “هنيت يا عود الأراك بثغرها” فيروى بأنّ الإمام علي بن أبي طالب كان شديد الغيرة على زوجته فاطمة الزهراء ابنته سيدنا محمد صل الله عليه وسلم، وفي يوم دخل الإمام علي على زوجته فاطمة الزهراء، فوجدها جالسة وفي يدها سواك وقد وضعته في فمها، فأنشد قائلًا:

هُنّيتَ يا عُودَ الأراكِ بِثَغْرها
أمَا خِفْتَ يا عودَ الأراكِ أراكَا

لو كنْتَ مِن أهلِ القتالِ قَتلتُكَ
ما فاز منها يا سِواكُ سِواكَا


شارك المقالة: