قصيدة A Bird, came down the Walk

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة A Bird, came down the Walk؟

– A Bird, came down the Walk
– He did not know I saw
He bit an Angle Worm in halves
,And ate the fellow, raw
And then, he drank a Dew
– From a convenient Grass
And then hopped sidewise to the Wall
– To let a Beetle pass
,He glanced with rapid eyes
– That hurried all abroad
,They looked like frightened Beads, I thought
 – .He stirred his Velvet Head
,Like one in danger, Cautious
,I offered him a Crumb
And he unrolled his feathers
– And rowed him softer Home
,Than Oars divide the Ocean
,Too silver for a seam
,Or Butterflies, off Banks of Noon
.Leap, plashless as they swim

ملخص قصيدة A Bird came down the Walk:

هذه القصيدة للشاعرة إميلي ديكنسون، وفي هذه القصيدة يؤدي لقاء المتحدث على ما يبدو مع طائر إلى أفكار حول الجانب المخيف من الطبيعة فضلاً عن جمال الطبيعة، وتحت عين هذا المتحدث الساهرة يكون الطائر في نفس الوقت مفترسًا لا يرحم، وحيوانًا قلقًا وضعيفًا، وبريق وشرارة حياة جميلة، ومثل العديد من قصائد إميلي ديكنسون، تستخدم هذه القصائد تركيبًا فريدًا وغير تقليدي ويعرف أيضًا باسم ترتيب الكلمات في الجملة، وتم نشر هذه القصيدة بعد وفاة ديكنسون، عندما اكتشفت أختها الصغرى كنزًا دفينًا من الشعر مخبأ في غرفة نومها، وظهرت لأول مرة في مجموعة قصائد ما بعد وفاتها وذلك في عام 1891.

وتبدأ القصيدة: نزل طائر من ممشى أمامي ويقصد بالممشى ممر أو مسار للمشي، وخاصةً الممر المرتفع، لم يكن يعرف أنني أستطيع رؤيته، لقد عض دودة الأرض إلى نصفين وأكل هذه الدودة الصغير نيئًا، ثم شرب قطرة ندى من قطعة عشب في المتناول، وقفز نحو الحائط ليخرج من طريق الخنفساء، وعيناه تنظر نظرة حادة وعصبية على كل ما هو حوله، واعتقدت أنه يبدو وكأنه مسبحة خرز خائفة، لقد حرَّك رأسه الناعم المخملي.

وبحذر، مثل أي شخص في خطر، عرضت على الطائر فتاتًا، لكن الطائر نشر ومدّ جناحيه، وطار بعيداً، وتحركوا جناحيه في الهواء بنعومة أكثر من المجاديف التي تغوص في المحيط دون أن تحدث تموجًا أي موجات صغيرة، أو من الفراشات التي تقفز في الهواء في منتصف النهار وتسبح في السماء دون أن تصنع بقعاً ورذاذاً.

الفكرة الرئيسية في قصيدة A Bird, came down the Walk:

  • جمال الطبيعة ووحشيتها:

يراقب المتحدث الطائر بذهول فقد أخافه فقط من تقديم الفتات له، حيث يلهم خيال المتحدث الدهشه مع الطائر، ولكن يبدو أيضًا أنه يجعل كلاً من المتحدث والطائر متوترين قليلاً، ومن وجهة نظر هذا المتحدث، يبدو أن الطبيعة مكان لكل من الجمال والخطر وتشير القصيدة إلى أن البشر جزء من هذا الجمال والخطر مثل الحيوانات أيضاً فمنهم جزء من جمال الطبيعة وجزء منهم خطر.

وأول شيء يرى المتحدث ما يفعله الطائر بالدودة لقد قسمها إلى نصفين وأكلها نيئة، ويشير هذا التجسيد لكل من الطائر والدودة إلى الشعور بعدم الارتياح الذي يشعر به المتحدث عند رؤية هذا المنظر، ويبدو أن المتحدث يشعر ببعض الشفقة على الدودة الصغيرة المسكينة، التي يلتهمها الطائر بلا مبالاة، ويقول: تبدو الطبيعة مكانًا وحشيًا إلى حد ما، فإذا كانت هذه المخلوقات شبيهة بالبشر، فيمكنها أيضًا أن تشعر بالخوف والمعاناة مثل الإنسان.

فإن الطائر ليس حيواناً مفترس فقط فهو أيضاً فريسة، والطائر نفسه لديه عيون مثل الخرز الخائف؛ ممّا يشير إلى قلقه بشأن مكانه في عالم الطيور الذي يأكلون فيه الدودة، وتأكلهم القطط، وعندما يتحرك المتحدث ليقدم للطائر فتاتًا بشكلٍ حذر مثل أي شخص في خطر، فإن المتحدث في هذه اللحظة شعر فجأة بالضعف أو الإدراك لأخطار الطبيعية، فإنه يخاف من إخافة الحيوانات ويبقى حذراً عند القيام بأي شيء، ورغم كل ذلك يظهر لنا المتحدث أنه مفتون بجمال الطائر، فهو يراقب رأسه المخمل ويراقب حركاته الصغيرة أثناء قيامه بعمله ويسعد بالطريقة اللطيفة التي يقفز بها جانبًا، مثل رجل نبيل، للسماح للخنفساء بالمرور.

وعندما يطير الطائر بعيدًا، يتخيل المتحدث طيرانه من خلال استعارات للقوارب والفراشات، ويبدو أن الطائر جزء سلس وجميل من عالم الطبيعة، وفي النهاية كل هذا يشير إلى أن الطبيعة تحافظ على توازن دقيق بين الجمال والوحشية، وإن هذا التوازن الفضولي بين الخوف والإعجاب يوحد المتحدث والطائر على الرغم من ومن خلال! حذرهما من بعضهما البعض ويقول: مجرد كونك على قيد الحياة يعني أن تكون جزءًا من عالم طبيعي جميل ولكنه مخيف.


شارك المقالة: