قصيدة A Far Cry from Africa

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة A Far Cry from Africa؟

A wind is ruffling the tawny pelt
,Of Africa. Kikuyu, quick as flies
.Batten upon the bloodstreams of the veldt
.Corpses are scattered through a paradise
:Only the worm, colonel of carrion, cries
!”Waste no compassion on these separate dead”
Statistics justify and scholars seize
.The salients of colonial policy
?What is that to the white child hacked in bed
?To savages, expendable as Jews

Threshed out by beaters, the long rushes break
In a white dust of ibises whose cries
Have wheeled since civilization’s dawn
.From the parched river or beast-teeming plain
The violence of beast on beast is read
As natural law, but upright man
.Seeks his divinity by inflicting pain
Delirious as these worried beasts, his wars
Dance to the tightened carcass of a drum
While he calls courage still that native dread
.Of the white peace contracted by the dead

Again brutish necessity wipes its hands
Upon the napkin of a dirty cause, again
,A waste of our compassion, as with Spain
.The gorilla wrestles with the superman
,I who am poisoned with the blood of both
?Where shall I turn, divided to the vein
I who have cursed
The drunken officer of British rule, how choose
?Between this Africa and the English tongue I love
?Betray them both, or give back what they give
?How can I face such slaughter and be cool
?How can I turn from Africa and live

كاتب قصيدة A Far Cry from Africa:

كاتب القصيدة هو ديريك والكوت، حيث ولد في جزيرة سانت لوسيا، وهي مستعمرة بريطانية سابقة في جزر الهند الغربية، وتلقى الشاعر والكاتب المسرحي ديريك والكوت تدريبًا كرسام لكنه تحول إلى الكتابة عندما كان شابًا، ونشر قصيدته الأولى في الجريدة المحلية عن عمر يناهز 14 عامًا، وبعد خمس سنوات اقترض 200 دولار لطباعة مجموعته الأولى وكانت عبارة عن 25 قصيدة، ووزَّعها في زوايا الشوارع منذ الخمسينيات وقسّم والكوت وقته بين بوسطن ونيويورك وسانت لوسيا، ويتردد صدى عمله مع تأثيرات الشريعة الغربية والجزيرة، حيث يتحول بين اللغة الإنجليزية في منطقة البحر الكاريبي والإنجليزية، وغالبًا ما يخاطب أصوله الإنجليزية وغرب الهند.

فكان والكوت معروفًا بتحكمه الفني، وسعة الاطلاع واللوحات الكبيرة، ووفقًا للشاعر والناقد شون أوبراين، “هو أحد الشعراء القلائل الذين يعملون حاليًا باللغة الإنجليزية والقادرين على القيام بمحاولة مقنعة لكتابة ملحمة، ولقد تم تصميم عمله على نطاق محيطي وأحد اهتماماته الأساسية هو تقديم حساب للوحدة والانقسام المتزامنين اللذين أوجدهما المحيط والتعامل البشري معه”.

ملخص قصيدة A Far cry from Africa:

تعود قصيدة ديريك والكوت عام 1962 بعنوان “A Far Cry From Africa” (صرخة بعيدة من أفريقيا) إلى انتفاضة “Mau Mau” في كينيا، وهي حرب عصابات خاضها الكينيون الأصليون ضد المستعمرين البريطانيين في الفترة من 1952 إلى 1960، فإن المتحدث ضمنيًا من مستعمرة، تمامًا كما كان والكوت لديه تراث أفريقي وإنجليزي، وعلى الرغم من أن المتحدث يكره الحكم الاستعماري، إلا أنه ينتقد أيضًا بشاعة التمرد، ممّا يخلق شعوراً بالتناقض العميق والارتباك بشأن ولاءه، والشاعر الكوت حائز على جائزة نوبل، وفي النهاية تتعامل القصيدة مع العنف في كينيا وهوية المتحدث المتضاربة كجزء من إرث الاستعمار، وبدلاً من إيجاد مخرج من هذا الإرث، يعبّر المتحدث عن الألم العميق الذي يسببه باستمرار.

فنسيم يرفع الفراء الأفريقي ذو اللون البني المصفر، فالناس من قبيلة كيكويو “Kikuyu” الكينية، سريعون وحيويون مثل الذباب، يثبتون أنفسهم في الأرض المعشوبة، إن الجثث متناثرة في جميع أنحاء جنة الأرض، فقط الدودة هي رئيسة فريق الجثث المتحللة، وتصرخ: “لا تهتمون بشعور الشفقة مع كل من هؤلاء القتلى!؟”، إن الناس تستخدم الإحصائيات لتبرير الاستعمار، ويقفز العلماء إلى حقائق مختلفة حول الاستعمار لمناقشتها، ويقولون ما أهمية هذه المناقشات المجردة بالنسبة لطفل أبيض قُطّع حتى الموت في الفراش؟ ما الذي يهمهم الأفارقة الأصليين الذين يُعتبرون متوحشين، والذين يُنظر إليهم على أنهم يهود لا قيمة لهم في معسكرات الاعتقال النازية؟

وبواسظة المزارعين اهتزت الحشائش الطويلة وانفجرت وملأ الغبار الأبيض الهواء، حيث أن هذا الغبار في الواقع هو طيور بيضاء طويلة الأرجل، ويزعج المزارعون الطيور وتقلع وهي تصرخ كما فعلت منذ آلاف السنين منذ أن بدأت الحضارة، سواء فوق النهر الضحل أو السهل المليء بالحيوانات، ويفسر الناس عنف الحيوانات تجاه بعضهم البعض على أنه أمر طبيعي، لكن البشر غالبًا ما ينظرون إلى أنفسهم على أنهم لا يشبهون الحيوانات، ويمشون على قدمين بدلاً من أربعة، ويحاول البشر اعتناق التقوى بإيذاء الآخرين، لكن الناس مجنونون مثل قتال الحيوانات، إنهم يشنّون حروباً كالرقص على إيقاع طبول مصنوعة من الجثث، فيعتقد المتمردون الأصليون أن لديهم الشجاعة، لكن في الحقيقة إنه مجرد خوف من الإبادة، إنه سلام زائف يحققه البعض بقتل كل أولئك الذين يقاومون.

ومرة أخرى يتم استخدام فكرة الضرورة القاسية لتبرير العنف، ومناشدة حركة هي بحد ذاتها خاطئة للغاية، تمامًا مثل شخص يحاول تنظيف يديه الملطخة بالدماء بمنديل متسخ، ومرة أخرى يعد هذا مضيعة لشفقة الجميع، كما كان الحال مع الحرب الأهلية الإسبانية، كما هو الحال في الصور النمطية والعنصرية إنه يشبه القرد الذي يحارب إنسانًا خارقًا، ويقول: أنا مسموم بدم أو تراث كل من المستعمِر والمستعمَر، أي جانب سأدعمه عندما تنقسم عروقي إلى قسمين؟ لقد عارضت وبشدة الحكم الاستعماري البريطاني، الذي يشبه الجيش أو ضابط الشرطة  الذي يكون في حالة مزرية كيف يمكنني الاختيار بين الشعوب الأفريقية واللغة الإنجليزية التي أحبها كثيرًا؟ كيف يمكنني خيانة كليهما؟ كيف يمكنني إعطاء كل منهم ما أعطاوني إياه؟ كيف أواجه كل هذا العنف وأبقى هادئًا؟ كيف لي أن أتخلى عن إفريقيا وأواصل العيش؟

وتركز قصيدة “A Far Cry from Africa” (صرخة بعيدة من أفريقيا) على التوترات العرقية والثقافية الناشئة عن الاحتلال الاستعماري لتلك القارة، والكوت هو شاعر أسود يكتب باللغة الإنجليزية.

الفكرة الرئيسة في قصيدة A Far Cry from Africa:

تركز قصيدة A Far Cry from Africa على عدة أفكار رئيسية، هي:

  • الاستعمار والانقسام في الهوية.
  • اللغة كأداة للمقاومة والتعبير عن الذات.
  • الإنسانية والعنف والقوة.

شارك المقالة: