هي قصيدة بقلم الشاعرة كاثرين فيليبس، تتحدث هذه القصيدة عن الزواج وشعور المتحدثة تجاه زواجها وحياتها.
ملخص قصيدة A Married State
A married state affords but little ease
.The best of husbands are so hard to please
هذه القصيدة صادمة للغاية، عاشت فيليبس في القرن السابع عشر وفي زمنها وثقافتها كان من النادر جدًا أن تظل المرأة غير متزوجة، قد ترمز المتحدثة أو لا ترمز إلى الكاتبة نفسها، لكن يبدو أنّ كلمات هذه القصيدة المعينة تمثل شعور فيليبس تجاه زواجها، كانت كاثرين متزوجة من رجل يبلغ من العمر ثمانية وثلاثين عامًا وكانت تبلغ من العمر ستة عشر عامًا فقط، تم ترتيب هذا الزواج من قبل والدها، وبالتالي يمكن للمرء أن يرى بسهولة سبب اعتبار فيليبس للزواج عبئًا وليس فرحًا، المتحدثة في القصيدة لا تتهم زوجها بأنه حقير، بل تدعي أنها تعتقد أنه حتى أفضل الزيجات يجب أن تكون أسوأ من حياة العزوبية، لذلك يبدو أنّ المتحدثة في هذه القصيدة والمؤلفة هما نفس الشيء إنها تحكي حياة كاثرين فيليبس.
تكشف الأسطر الافتتاحية للقصيدة عن تأثير سلبي إلى حد ما على الزواج، بينما تحلم غالبية الفتيات الصغيرات بيوم زفافهن، إلا أنّ القليل منهن يفكر في حقائق ما يعنيه الزواج حقًا، كتبت الشاعرة العديد من القصائد عن الحب، تحتوي على مفاهيم رومانسية عن الزواج، تتناقض هذه السطور الافتتاحية مع النظرية القائلة بأنّ الزواج يكون في سعادة دائمة.
في الواقع تتيح المتحدثة للقراء على الفور معرفة أنه ليس من السهل الزواج، وهي تدعي أن كونها امرأة متزوجة لا يمنحها إلا القليل من السهولة، وهي تعلن أيضًا أنه حتى أفضل الأزواج لا يمكنهم تسهيل الزواج، لأنه يصعب إرضائهم، يتضح في هذه المرحلة من هذه القصيدة أنّ المتحدثة تعتقد أن ّوظيفتها في الزواج هي إرضاء زوجها، وهي تعتقد بوضوح أنه من الصعب إرضاءه.
This in wives’ careful faces you may spell
.Though they dissemble their misfortunes well
;A virgin state is crowned with much content
.It’s always happy as it’s innocent
بهذه السطور تكشف المتحدثة أنّ هذا الظرف المؤسف هو سر محفوظ جيدًا، تقترح على الزوجات الجدد إخفاء خيبة أملهن وإخفائها جيدًا، كما تشير إلى أنّ الزواج هو في الواقع مصيبة، ومع ذلك فإنها تشير أيضًا إلى أنّ الاستياء يمكن رؤيته على وجوه الزوجات، إذا نظر الناس عن كثب فقط، ليروا أنّ وجوه الزوجات حذرة وشديدة الحرص.
لا تكشف المتحدثة ما تعنيه بالضبط من خلال استخدام كلمة حريص لوصف وجوه الزوجات، ولكن يمكن للقراء أن يجمعوا من سياق جملة حالة المتزوجة أنّ الزوجات حريصات جدًا على عدم إظهار خيبة الأمل أبدًا على وجوههم، في هذه السطور تقارن المتحدثة حالة الزواج بحالة العذراء، في زمن فيليبس، كانت الشابة المحترمة إما عذراء أو متزوجة، وهكذا تفترض المتحدثة في هذه القصيدة قدرًا كبيرًا وتعلن أنّ الفتيات البكر يشعرن برضا أكبر من رضا نظرائهن المتزوجات.
;No blustering husbands to create your fears
;No pangs of childbirth to extort your tears
بهذه السطور تشرح المتحدثة أسبابها لتقديم مثل هذا الادعاء كما قالت في السطر الخامس والسادس، وتوضح أنّ إثارة الأزواج في الواقع تخلق مخاوف لدى زوجاتهم، وتواصل أيضًا شرح آلام الولادة، لا تذكر المتحدثة الولادة على أنها معجزة ومبهجة كما تفعل الكثير من النساء، وبدلاً من ذلك فإنها تقدم الجانب الآخر من هذه التجربة وترسم صورة لامرأة في مخاض الولادة تبكي دموع الألم، يسمح استخدام كلمة لكم في السطر الثامن للقارئ بالدخول إلى هذا الموقف.
في الواقع يبدو أنّ حالة المتزوجة قد تمت كتابتها من أجل العذارى اللاتي يتوقن للزواج، هنا تشرح المتحدثة أنهم سيعيشون في خوف من أزواجهن، وسيتعين عليهم تجربة آلام الولادة التي ستبتز دموعهم، لم تذكر أي من أفراح الولادة أو الزواج، ربما هذا لأنها لم تختبر الفرح في الزواج أو الولادة، أو ربما لأنها تعتقد أنّ العذارى سمعن بما فيه الكفاية عن الأفراح وليس بما فيه الكفاية عن الألم والخوف، لأي سبب من الأسباب تترك المتحدثة أي أثر للفرح في الزواج أو الولادة وتركز على الألم الجسدي والعاطفي الذي يسببه كلاهما.
;No children’s cries for to offend your ears
:Few worldly crosses to distract your prayers
في هذه السطور تواصل المتحدثة وصف الزواج ونتيجة الزواج وهي الأمومة، إنها لا تتحدث عن الفرح الذي يجلبه لها أطفالها، بدلاً من ذلك تخبر هؤلاء العذارى الصغار أنه إذا ظلوا عازبين فلن يضطروا أبدًا إلى سماع صرخات الأطفال التي تسيء إلى آذانهم، ثم تشير المتحدثة إلى الكتاب المقدس في توسلاتها مع العذارى ليبقين عازبات، تقول لغير المتزوجين والأرامل أنه من الجيد أن يبقوا عازبين مثلها، لكن إذا لم يتمكنوا من ضبط النفس، فعليهم الزواج، لأن الزواج خير من أن تحترق بشغف، يبدو أنّ المتحدثة لا تستطيع فهم حقيقة هذه الكلمات إلا بعد فوات الأوان.
Thus are you freed from all the cares that do
.Attend on matrimony and a husband too
في هذه السطور تستمر المتحدثة في موضوع الحرية التي تأتي مع الحياة الفردية، وتوضح أنّ المرأة غير المتزوجة تتحرر من كل هموم الزواج والزوج أيضًا، وبالتالي بدلاً من النظر إلى الزواج على أنه شيء يجب البحث عنه، تنظر المتحدثة إليه على أنه شيء يجب التخلي عنه لصالح الحرية التي توفرها حياة العزوبية.
Therefore Madam, be advised by me
,Turn, turn apostate to love’s levity
حتى هذه اللحظة في القصيدة أشارت المتحدثة إلى جميع صعوبات الزواج، لكنها لم تنصح صراحةً بعدم القيام بذلك، لذلك لا يزال القارئ يتساءل عما إذا كانت المتحدثة ستغير نبرتها وتبدأ في شرح بركات الزواج، لكنها لم تفعل، في هذه السطور تنصح صراحة نظرائها العازبين بعدم الزواج، إنها تطلب منهم بشكل صارخ أن يتحولوا إلى مرتدين إلى طيش الحب، مما يعني أن ينقلبوا على فكرة أنّ الحب مسألة تافهة أو خفيفة، تطلب من النساء العازبات في جمهورها التخلي عن الحب والتخلي عن فكرة الزواج لصالح حياة عذراء.
.Suppress wild nature if she dare rebel
.There’s no such thing as leading apes in hell
مع هذه السطور الختامية تترك المتحدثة القارئ يتساءل عن المعنى الحقيقي الذي تعنيه، من الواضح أنها تدعو نظرائها المنفردين لقمع أي شعور قد ينشأ بداخلهم، وتصف الرغبة بالطبيعة البرية وتتوسل إلى العذارى لقمعها إذا تجرأت على التمرد، السطر الأخير من القصيدة غامض، يتساءل القارئ عما تشير إليه القيود ولماذا من المهم أنه لا يوجد شيء يقودهم في الجحيم، من الممكن أن تكون المتحدثة تنظر إلى الزواج على أنه قيادة زوجها، ثم تدعي أنه لا زواج في الجحيم، وبالتالي لن تكون هناك حاجة لقيادة زوجها هناك.
من المثير للاهتمام أنها تستخدم مصطلح الجحيم بدلاً من الجنة لأنه يبدو أنّ كلاهما سيوضح وجهة نظرها، لذلك من الممكن أن تكون المتحدثة لا تنوي إعلان احتقارها للزواج فحسب، بل يجب أن تستنتج أنّ هذا سيؤدي إلى ذهابها إلى الجحيم، إذا كان هناك مثل هذا المكان، لذلك تنهي قصيدتها بالقول إنّ نظرائها العازبين يجب أن يمتنعوا عن الزواج لأنه لن يؤدي إلا إلى استياء على الأرض، ولأنه لا يوجد زواج في الجحيم، المكان الذي تعتقد أنها ستذهب إليه إذا كان هناك شيء مثل الآخرة.