اقرأ في هذا المقال
ما هي قصيدة (A Poison Tree)؟
الفكرة الرئيسية في قصيدة (Apoison Tree):
في هذه القصيدة يقدم المتحدث حجة قوية ضد قمع الغضب، ومن خلال التحديد الواضح لفوائد الحديث عن الغضب، وعواقب إبقاء المشاعر السلبية في الداخل، تشير القصيدة للقارئ إلى أن قمع الغضب أمر خطير من الناحية الأخلاقية، ولا يؤدي إلا إلى مزيد من الغضب أو حتى العنف.
ملخص قصيدة (A Poison Tree):
هي قصيدة للشاعر الإنجليزي ويليام بليك (William Blake)، ونُشرت لأول مرة في (Songs of Experience) في عام 1794، وبلغة بسيطة مع جودة قافية الحضانة تقريبًا، يوضح المتحدث في القصيدة نهجين مختلفين للغضب، وفي البداية يتم تقديم الحديث الصريح عن الغضب كطريقة لتجاوزه، وفي الثانية يوضح المتحدث خطورة إبقاء الغضب في الداخل.
وتستخدم القصيدة استعارة مطولة لوصف غضب المتحدث على أنه ينمو إلى شجرة تحمل تفاحًا سامًا، ثم يأكل عدو المتحدث تفاحة من الشجرة ويموت، ويتم تفسير القصيدة عمومًا على أنها حكاية رمزية لخطر كبت المشاعر، وكيف يؤدي القيام بذلك إلى حلقة من السلبية وحتى العنف.
يروي المتحدث أنه غاضب من صديق، وأخبر المتحدث صديقهم عن هذا الغضب الذي تلاشى بعد ذلك، وعلى النقيض من ذلك عندما كان المتحدث غاضبًا من عدو، ظل المتحدث صامتًا، ثم ازداد غضبهم، وزرع المتحدث هذا الغضب كما لو كان شيئًا مزروعًا في حديقة يغذيه مجازيًا بالخوف والدموع، ليلًا ونهارًا.
كانت ابتسامات المتحدث والمكرات اللطيفة الأخرى تُستخدم لإخفاء الغضب، ولكنها في الواقع لم تؤدي إلا إلى زيادة حدة الغضب، ونما الغضب باستمرار حتى تحولت إلى شجرة تحمل تفاحة لامعة، ورأى عدو المتحدث هذه التفاحة تلمع وعرف أنها تخص المتحدث.
العدو تسلل إلى حديقة المتحدث أثناء جوف الليل، وفي صباح اليوم التالي، كان المتحدث سعيدًا برؤية هذا العدو ميتًا تحت الشجرة.