قصيدة A Quoi Bon Dire

اقرأ في هذا المقال


تستكشف القصيدة موضوع الشيخوخة وتتعامل مع مواضيع أخرى مثل الخسارة والموت، ومن ثم فإنّ الموضوع الرئيسي في القصيدة هو آثار الزمن والحب الأبدي، وعلى الرغم من حديثها عن الموت والشيخوخة إنها تقدم ذكرى إيجابية.

ما هي قصيدة A Quoi Bon Dire

Seventeen years ago you said
;Something that sounded like Good-bye
,And everybody thinks that you are dead
.But I

So I, as I grow stiff and cold
;To this and that say Good-bye too
And everybody sees that I am old
.But you

And one fine morning in a sunny lane
Some boy and girl will meet and kiss and swear
That nobody can love their way again
While over there
.You will have smiled, I shall have tossed your hair

ملخص قصيدة A Quoi Bon Dire

تم عرض هذه القصيدة في (The Farmer’s Bride) وهو مجلد شعر نُشر في عام 1916، كان هذا المجلد أول مجموعة شعرية لشارلوت ميو وقد طبعتها مكتبة الشعر في شكل كتاب صغير، عنوان القصيدة (A Quoi Bon Dire) باللغة الفرنسية ويمكن ترجمته على أنه ما هو الجيد أو ما هو الهدف.

تحتوي القصيدة على ثلاثة مقاطع مع مخطط قافية (ABAB)، تشير وتيرة الأبيات الثابتة والمستقرة إلى الانسجام في الصوت الغنائي وفي ما يقوله، هذا الانسجام مهم للغاية لأنه يتماشى مع نغمة القصيدة، يبدو أنّ الصوت الغنائي يفهم مرور الوقت بوضوح وهدوء بينما لا يفهمه الآخرون، علاوة على ذلك فإنّ الصفير في المقاطع يخلق إيقاعًا بطيئًا وهادئًا.

يصور المقطع الأول حدثًا في الماضي، يصف الصوت الغنائي شيئًا حدث قبل سبعة عشر عامًا، يخاطب أو تخاطب شخصًا ما، حيث يتحدث بالضمير أنت، ويقول قلت قبل سبعة عشر عامًا، هذه الرسالة التي قالها الشخص الآخر تُذكر على سبيل الوداع، ويقول بدا وكأنه وداع، أي أن هذا الشخص قد مات، ومع ذلك يقول الصوت الغنائي أنّ الجميع يعتقد أنّ هذا الشخص قد توفي ويقول والجميع يعتقد أنك ميت، لكنه لا يشعر بنفس الشعور حيال ذلك.

لقد تجاوز الحب بين الصوت الغنائي وهذا الشخص الموت نفسه، حيث أنّ الصوت الغنائي له أو لها حاضر في ذكرياته أو ذكرياتها ويتحدث إليه أو معها طوال فترة القصيدة، تعمل الوتيرة المستقرة للمقطع الموسيقي كقاعدة صلبة يستطيع فيها الصوت الغنائي التعبير عن مشاعره تجاه الوقت والحب، تؤكد النهاية الحادة للسطر الأخير كيف يتناقض الصوت الغنائي مع أي شخص آخر، حيث يؤمن أو تؤمن بحبهم ويجعله أكثر قوة، علاوة على ذلك يمكن أن تمثل هذه النهاية المفاجئة الموت المفاجئ لهذا الشخص المحبوب.

المقطع الثاني يصور الوضع الحالي للصوت الغنائي، ركز المقطع السابق على من يحب الصوت الغنائي، لكن هذا المقطع يروي ما يحدث لصوت القصيدة، يبدأ الصوت الغنائي المقطع بالقول إنه أو أنها على وشك الموت، فيقول لذلك أصبحت قاسي وبارد، ويكشف تعبير صلب وبارد أنّ الصوت الغنائي قديم وفقد رقة الحياة ودفئها، يقول الصوت الغنائي أنه يودع الأشياء، ممّا يعني أنه يستعد للموت فيقول لهذا وذاك وداعًا أيضًا.

هناك جناس في السطر الثاني الذي يعبر عن كيف أنّ الأشياء في الحياة لا تعني الكثير كما مات من تحب بالفعل، كما هو الحال في المقطع الأول تتم كتابة كلمة وداعًا بحرف كبير للتعبير عن الوداع النهائي أي الموت، علاوة على ذلك فإنّ الصوت الغنائي يعبر عن أنّ الجميع ينظرون إليه على أنه شخص عجوز ويرى الجميع أنه عجوز، ولكن ليس من يحبه، هذا المقطع الثاني يبني بنية موازية للمقطع الأول، حيث يعكس كل منهما الآخر في بناء الجملة والمعنى.

لاحظ كيف ينوي كل من المحبوب والصوت الغنائي قول وداعًا وأنّ الجميع لا يفهمهم، لأن لديهم رابطة قوية توحدهم بعد الموت، علاوة على ذلك فإنّ كلا المقطعين لهما نهايات مفاجئة للتأكيد على معانيهما وقوة حب العاشق، يبني هذان المقطعان رابطًا قويًا بين الصوت الغنائي والمحبوب.

المقطع الثالث من القصيدة يتحدث عن المستقبل، يتحدث الصوت الغنائي عن بعض العشاق في مشهد سعيد فيقول ذات صباح جميل في يوم حار ومشمس حيث يلتقون، هؤلاء العشاق يقسمون الحب الحقيقي لبعضهم البعض، وهو الحب الذي لا يمكن لأحد أن يحب طريقه مرة أخرى، تتوافق هذه الصورة مع اجتماع مستقبلي قد يعقده هؤلاء العشاق، لاحظ زمن المستقبل في المقطع الصوتي وكيف يعرض الصوت الغنائي حبه في المستقبل وبعد الموت.

يقدم هذا الاجتماع فرحة لم الشمل مع الشخص المحبوب وله أهمية عالمية، حيث يشير إلى بعض الفتيان والفتيات، أخيرًا يشير الصوت الغنائي إلى من يحب أثناء وجودك ستكون قد ابتسمت للتعبير عن رغبته أو رغبتها في الالتقاء مرة أخرى، يجمع هذا السطر الأخير كلاً من الصوت الغنائي والمحبوب معًا من أجل إغلاق ذكرى الصوت الغنائي لأحبائه.


شارك المقالة: