هي قصيدة بقلم الشاعر ليزلي نوريس، تتحدث القصيدة عن نمر تم الاحتفاظ به في حديقة حيوان وكيف يعاني خلف القضبان.
ملخص قصيدة A Tiger in the Zoo
كتب ليزلي نوريس هذه القصيدة في عام 1938 عندما كان الشاعر يبلغ من العمر سبعة عشر عامًا، من سن الثاني عشر أراد نوريس أن يكون شاعراً واستمع إلى شعر ديلان توماس وفيرنون واتكينز، أياً كان من خلال هذه القصيدة فإنه يعرض موقف الإنسان تجاه الحيوانات، يسعد الرجال من أسر الحيوانات البرية خلف القضبان، فهي لا تؤلم تلك الحيوانات فحسب، بل تؤلم قلب الشاعر أيضًا آلامها، علاوة على ذلك من خلال هذه القصيدة دعا إلى حرية حيوانات حديقة الحيوان.
He stalks in his vivid stripes
,The few steps of his cage
,On pads of velvet quiet
.In his quiet rage
,He should be lurking in shadow
Sliding through long grass
Near the water hole
.Where plump deer pass
تتحدث هذه القصيدة عن نمر موجود في حديقة حيوانات، لا يقوم قفص حديقة الحيوان بفحص حركته فحسب، بل يجعل روحه قاتمة أيضًا، يحزن الشاعر أن يفكر في كيفية معاناة روح البرية خلف القضبان، يحتفظ الرجال بالمخلوقات البرية للتسلية لكنهم لم يفكروا أبدًا في شعورهم، من خلال هذه القصيدة يصور نوريس كيف يشعر النمر داخل مساحة صغيرة من غرفته، علاوة على ذلك فإنّ استخدام الصور واللغة التصويرية يجعل فكرة الشاعر أكثر إقناعًا للقراء.
تعرض القصيدة صورة نمر يطارد داخل قفص في حديقة الحيوانات، من المعتاد أنه ليس مريحًا في مثل هذه البيئة المغلقة، يجب أن يتجول في البرية، ويصطاد الغزلان، ويشرب من حفرة مائية، ويزمجر حول أطراف الغابة، لكن القفص جعله معاقًا، إنه يزدهر بطريقة ما للحفاظ على روحه ويكافح لإبقائه على قيد الحياة، هنا لا يسمع النمر إلا صوت سيارات الدوريات المارة، علاوة على ذلك فإنّ التألق اللامع للنجوم يجعله يفكر في حالته الأسيرة الحالية.
تقدم القصيدة عدة موضوعات مثل الحرية مقابل الأسر، والترويض مقابل البرية، والبرية، والجمال الطبيعي، أهم موضوع في القصيدة هو الحرية مقابل الأسر، في هذه القصيدة يصف نوريس كيف يتوق النمر إلى حريته، يريد بطريقة ما كسر أسره المفروض ليصبح نفس الروح البرية مرة أخرى، بعد ذلك يتحدث الشاعر عن كيفية محاولة الرجال ترويض البرية، إنه لا يدمر جمال البرية فحسب، بل يحاول أيضًا قتل غرائز المرء الأساسية، علاوة على ذلك فإنّ وصف النمر وحركته في الغابة يصور طبيعة البرية.
تصف هذه القصيدة نمرًا تم أسره في قفص في حديقة حيوانات، لديه خطوط حية على جسده مثل غيره من نوعه، يمكنه فقط أن يطارد بضع خطوات داخل القفص الصغير، أرجله المبطنة تقلل الصوت أثناء تحركه، علاوة على ذلك يقول الشاعر إنّ غضبه في الأسر هدأ، يجعل القفص الغرائز البرية للنمر خرساء، المقطع الثاني من القصيدة يتحدث عن ما هو مناسب للنمر، في هذا الوقت يجب أن يكون في الغابة في الظل وينزلق عبر العشب، يجب أن يكون بالقرب من حفرة الماء حيث يمر الغزال الممتلئ، أياً كان من خلال هذا القسم يقدم الشاعر صور البرية، كما أنه يصور غرائز النمر.
He should be snarling around houses
,At the jungle’s edge
,Baring his white fangs, his claws
!Terrorising the village
تستمر هذه القصيدة في وصف سلوكه الجامح في هذا القسم، وفقًا للشاعر يجب أن يكون النمر مزمجرًا حول المنازل على حافة الغابة، علاوة على ذلك يستخدم الشاعر صورًا مرعبة في هذا القسم، الأنياب البيضاء ومخالب النمر هي رموز القوة والهيمنة، كما أنه يمثل رمزياً الشراسة والقسوة، هذه الميزات تجعل النمر في قفص نمر حقيقي من البرية، لكنها غير قادرة على التصرف بطريقة كان من الممكن أن ترهب قرية أو سكنًا بشريًا.
,But he’s locked in a concrete cell
,His strength behind bars
,Stalking the length of his cage
.Ignoring visitors
في المقطع الرابع من هذه القصيدة يقول الشاعر إنّ الرجال أبقوا النمر خلف قضبان من الخرسانة، هنا الشريط أو القضيب هو استعارة للأسر، حتى أنّ القفص قد أغلق قوته، هذا هو السبب في أنه يطارد طول قفصه بألم وإحباط مطلقين ويتجاهل أولئك الذين أصبح الترفيه الآن في مثل هذه الحالة المثيرة للشفقة.
,He hears the last voice at night
,The patrolling cars
And stares with his brilliant eyes
.At the brilliant stars
يسلط المقطع الأخير من هذه القصيدة الضوء على معاناة الأسر، بمجرد أن جعلته أصوات الغابة يشعر بالأمان وحافظت على روحه حية، لكنه يسمع الآن صوت سيارات الدوريات، يحدق في النجوم اللامعة بعيون متوهجة ويحاول أن يجد العزاء، النجوم تذّكر النمر بوضعه الحالي، تتألق النجوم في السماء المفتوحة والحرة، لكن عيونه اللامعة الشبيهة بالنجوم تراها من وراء القضبان، يجعل الشاعر يشعر بالحزن على آلامه.