قصيدة A Wife In London

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (A Wife In London)؟

I — The Tragedy

She sits in the tawny vapour

,That the City lanes have uprolled

Behind whose webby fold on fold

Like a waning taper

.The street-lamp glimmers cold

,A messenger’s knock cracks smartly

Flashed news is in her hand

Of meaning it dazes to understand

:Though shaped so shortly

…He—has fallen—in the far South Land

II — The Irony

,Tis the morrow; the fog hangs thicker’

:The postman nears and goes

A letter is brought whose lines disclose

By the firelight flicker

:His hand, whom the worm now knows

— Fresh—firm—penned in highest feather

,Page-full of his hoped return

And of home-planned jaunts by brake and burn

,In the summer weather

.And of new love that they would learn

الفكرة الرئيسية في قصيدة (A Wife In London):

الحرب والمأساة:

هي قصيدة مناهضة للحرب تسعى إلى إلقاء الضوء على العبثية والمأساة التي تصاحب الصراع العنيف، وإنها رسالة يأس الحرب، كيف تقطع الحرب الحياة دون داع، وتؤثر ليس فقط على من هم على اتصال بها على الفور ولكن أيضًا على من هم في الوطن، وتجادل القصيدة بأن الحرب ليست مأساوية فحسب، ولكنها أيضًا غير ضرورية، وتشير إلى أن الناس مخطئون في اعتبار الحرب شيئًا نبيلًا أو بطوليًا.

القصيدة عبارة عن حكاية يتم سردها في قسمين، يتعلقان بقطعتين مختلفتين للغاية من التواصل، وفي القسم الأول تتلقى الزوجة خبر وفاة زوجها في معركة، وفي اليوم الثاني المحدد تتلقى رسالة من الزوج نفسه، ويؤدي عدم التوافق في المحتوى والتوقيت بين البرقية الرسمية ورسالة الزوج إلى تطوير الرسالة المركزية للقصيدة المتمثلة في يأس الحرب العبثي، وتتحدث لغة القصيدة غير العاطفية عن الانفصال بين البيروقراطية الرسمية للحرب عديمة الإحساس والمأساة الواقعية للغاية التي تتعرض لها الجنود وعائلاتهم.

تتحدث رسالة الزوج عن الحب الجديد الذي سيتعلمونه عند عودته، ممّا يشير إلى مزيد من تطوير الحب بين الزوج والزوجة، وبالطبع تم تأكيد وفاته بالفعل ولن يعود إلى المنزل أبدًا، وهذه المعرفة إذن تدل القصيدة على الحب الجديد الذي يجب أن تتعلمه الزوجة وحدها، هو حب أرملة لزوجها المتوفى، وهكذا تنتهي القصيدة بمأساة مزدوجة، حياة اختصرها الموت، وحياة ثانية تغيرت بشكل لا رجعة فيه بموت أحد الأحباء.

إذن ليس لدى الزوجة أي شيء إيجابي تقوله عن الحرب وتركز فقط على هذه التفاصيل المأساوية، ممّا يشير إلى أن الحرب نفسها ليس لها هدف أو مبرر أسمى، وبذكاء يستخدم التباعد في غياب الزوج أولاً في الحرب ثم في الموت لتقريب واقع الحرب من القارئ، الذي يشعر بخسارة الزوجة وبالتالي التفكير في الأسئلة الأكبر حول من هو الحرب، وما الذي يحققه وما إذا كان يستحق ذلك.

ملخص قصيدة (A Wife In London):

هذه القصيدة قاتمة مناهضة للحرب للشاعر الإنجليزي توماس هاردي (Thomas Hardy)، تم تأليفها بعد شهرين من بدء حرب البوير في عام 1899م، وهو صراع وحشي بين الإمبراطورية البريطانية وجمهورية جنوب إفريقيا ودولة أورانج فري، وفي هذا الوقت تقريبًا، اتهمت إحدى الصحف البارزة هاردي باعتباره من دعاة السلام.

تركز القصيدة على امرأة تتلقى الأخبار المأساوية عن وفاة زوجها في الحرب، ولزيادة الأمر سوءًا تصل رسالة من الزوج نفسه يتحدث فيها بتفاؤل عن الخطط المستقبلية، لقد صنع هاردي اسمه كروائي حيث كتب كتبًا مثل (Jude the Obscure) و (Tess of the D’Urbervilles)، ولكنه ركز على الشعر لاحقًا في حياته المهنية.

وفي بداية القصيدة تجلس زوجة شخص في المنزل، محاطة بالضباب الباهت الذي تنتجه شوارع لندن الفيكتورية، ويتميز الضباب بجودة عنكبوتية، ومن خلال الضباب يضيء مصباح الشارع بشكل خافت، وفجأة سمعنا طرقة عالية وذات عزم على الباب، يرسل مرسال للزوجة رسالة قصيرة لكنها محيرة، ويخبرنا أن زوجها مات في الحرب في جنوب إفريقيا.

إنه اليوم التالي وزاد ضباب لندن، ويصل ساعي البريد ويسلم الزوجة رسالة، وعلى ضوء النار تفتح الرسالة وترى خط يد زوجها الذي مات الآن، والخطاب له جو من الثقة، ومن الواضح أنه كتب بحماس، وفيها يتحدث الزوج بتفاؤل عما سيفعله الاثنان عند عودته، إنه يتطلع إلى المشي معها في الصيف عبر أنهار الريف والمساحات الخضراء، ويتوقع تطور حبهم.


شارك المقالة: