هي قصيدة للشاعر تشارلز بوكوفسكي، والتي عنوانها يعني (وحده مع الجميع) يعبر الشاعر عن هذا الشعور الخاص بكلمات تبدو لخمسة أشياء حقيقية وملموسة لهذا الشعور الذي لا يمكن وصفه في كثير من الأحيان، يشعر معظم الناس في وقت أو آخر بالوحدة حتى لو كانوا مع الناس. تابعوا المزيد من القراءة.
ما هي قصيدة Alone with Everybody
the flesh covers the bone
and they put a mind
in there and
,sometimes a soul
and the women break
vases against the walls
and the men drink too
much
and nobody finds the
one
but keep
looking
crawling in and out
.of beds
flesh covers
the bone and the
flesh searches
for more than
.flesh
there’s no chance
:at all
we are all trapped
by a singular
.fate
nobody ever finds
.the one
the city dumps fill
the junkyards fill
the madhouses fill
the hospitals fill
the graveyards fill
nothing else
.fills
.Anonymous submission
ملخص قصيدة Alone with Everybody
ولد تشارلز بوكوفسكي في ألمانيا وتم إحضاره إلى الولايات المتحدة وهو في الثانية من عمره، تكشف مذكراته أنه نشأ في منزل صارم للغاية، وفي بعض الأحيان مسيء، يكشف أيضًا عن رفضه باستمرار من قبل النساء، بدءًا من سن مبكرة جدًا، هذان المجالان من حياته أثرا عليه بشكل كبير، شعر بالوحدة ورفض معظم حياته، لا عجب أنه لخص بأنّ الحب الحقيقي لم يكن موجودًا، لم يختبر العاطفة الرقيقة التي يجب أن يشعر بها الطفل من أحد الوالدين، لذلك مرة أخرى ليس من المستغرب أن يشعر بالانفصال عن المشاعر الإنسانية.
قادته تجاربه الحياتية إلى هذا الاعتقاد اليائس بأن الرفقة البشرية والراحة لم تكن موجودة، ومع ذلك ومن المفارقات قدم شعره الراحة للملايين، سمحت قصائده لقرائه أن يشعروا بأنهم ليسوا وحدهم في وحدتهم، إنهم يعبرون عن تلك المشاعر التي شعر الكثيرون بعدم القدرة على التعبير عنها، ولدى معرفة أنّ الآخرين قد شعروا بهذه الوحدة كان هناك راحة، وهكذا فإنّ الشاعر في يأسه المطلق، ومن المفارقات أعطى الأمل للآخرين.
من بين أكثر المنشورات المحبوبة في العالم هذه القصيدة للشاعر تشارلز بوكوفسكي، غالبًا ما نجد أكثر الأرواح عذابًا، إنّ قدرتهم على وضع كلمات مؤثرة على المشاعر التي عرفناها جميعًا لا يمكن إلا أن تعني إحساسًا أعمق بالمشاعر الإنسانية، قلة من الشعراء يعبرون عن الفرح والرضا، على الرغم من أنّ البعض يفعل ذلك.
يعبر معظمهم عن أعمق أفكار الحياة والموت، الأفكار التي غالبًا ما تجلب الألم أو الإحباط أو الخمول، ولكن نادرًا ما تجلب الفرح، يعبر هؤلاء الشعراء المحبوبون عما شعرنا به جميعًا ولكننا لم نتمكن أبدًا من التعبير عن الكلمات تمامًا، ذلك الشعور بالغرور واللامعنى الذي يكتسحنا ويغيم أفكارنا في لحظات الصمت.
يعرف أي شخص شعر بالوحدة عندما كان محاطًا بالناس أنه شعور ميؤوس منه إلى حد ما، لأنه إذا كان الاتصال البشري لا يعالج الوحدة فماذا يمكن؟ وهكذا يشعر القارئ على الفور بالارتباط بالمتحدث لأن كلاهما قد اختبر هذا الشعور بالوحدة الأعمق الذي يبدو أنه لا علاج له.
هذا يعطي القصيدة نغمة فاترة في البداية، المتحدث يشعر وكأنه لا شيء غير اللحم الذي يغطي العظام، يرى أنّ كل شخص آخر هو لحم وعظم أيضًا، كما لو كانت فكرة لاحقة، يدعي المتحدث، ويقول ويضعون ذهنًا هناك وأحيانًا روحًا، لا يذكر المتحدث أبدًا هوية هذا الذي يقصد به هم الغامض، أياً كان هم فإنهم يضعون عقلاً في عظام ولحم البشرية، وفي بعض الأحيان يعطون نفسًا لهذه المخلوقات من لحم وعظام.
بنبرة حزينة يكشف المتحدث عن نتيجة هذا الشعور بانعدام المعنى واليأس في البشرية، النساء تصور على أنهم يعبرون عن هذا الشعور في رشقات من الغضب، الرجال يصوروا على أنهم يخدرون الشعور بالقتال والضرب، في هذه السطور من القصيدة يعبر المتحدثون عن رغبتهم الجادة في إيجاد ذلك الشخص الذي يعيش معه الحياة ويعطي نفسه للآخر روحياً وعاطفياً وجسدياً.
في هذه السطور من القصيدة يعبر المتحدثون عن رغبتهم الجادة في إيجاد ذلك الشخص الذي يعيش معه الحياة ويعطي نفسه للآخر روحياً وعاطفياً وجسدياً، ولكن كما يستنتج المتحدث لا أحد يجد الشخص، وبدلاً من ذلك استمروا في الانتقال من شخص إلى آخر، يزحفون داخل الأسرة وخارجها ويستمرون في الشعور بالوحدة.
تعطي هذه الأسطر القارئ تعبيرًا عن هذا الشعور بالوحدة العميقة الذي شعر به بالفعل، يعبرون عن شعور بانعدام المعنى، تشير هذه الكلمات أساسًا إلى أن البشر ليسوا أكثر من لحم يغطي العظام، من خلال البحث الغريزي عن المزيد من اللحم، يستمر المتحدث بالتكلم.
في هذه المرحلة يستنتج المتحدث أنه بما أنه مجرد لحم وعظام، ولا توجد فرصة على ما يبدو لربط إنساني ذي معنى، يشير تكرار هذا السطر إلى رغبة المتحدث الشديدة في العثور على شخص يقضي معه حياته، من الواضح أنّ الافتقار إلى المعنى والقيمة في حياته ينبع من افتقاره إلى التفاعل الإنساني الأصيل، على الرغم من أنه مع الجميع كما يوحي العنوان إلا أنه لم يعثر بعد على أي شخص يمكنه مشاركة حياته معه.
لم يجد الشخص وأصبح يعتقد أنّ لا أحد يفعله أبدًا، يقترح أنّ فكرة إيجاد تفاعل إنساني هادف في كل شيء في الحياة الخيالية للناس ولكن لم يتم تحقيقها أبدًا، يقترح أننا لسنا سوى لحم وعظام، نسعى جاهدين من أجل اتصال بشري ذي معنى، لكن محكوم علينا بمصير الوحدة.
من المؤكد أنّ نهاية القصيدة مثيرة للاهتمام، من الواضح أنّ المتحدث يبحث لملء الفراغ الذي يشعر به في حياته، ويعتقد أن هذا الفراغ هو عدم وجود شخص يشاركه حياته، يفقد الأمل في ملء الفراغ، لم يسبق له أن رأى هذا الفراغ ممتلئًا في حياة أي شخص، وبالتأكيد لم يشعر أبدًا أنه ممتلئ في حياته، إنه يشعر بالفراغ والقفز، لذلك يسرد الأشياء التي رآها مليئة بالمقالب، وساحات خردة، والمذاق، والمستشفيات، والمقابر، لكن ليس قلب الإنسان.
ويخلص إلى أنّ لا شيء آخر يملأ، وهكذا ينهي قصيدته بنفس الشعور بالافتقار إلى المعنى الذي بدأت به، على الرغم من أنه محاط بالناس، إلا أنه يشعر بالوحدة، إنه يشعر أنه ليس سوى عظم مغطى بلحم، بعقل أعطوه إياه كفكرة لاحقة، إنه يعتقد أنه قد يكون لديه روح أو لا يكون، ويشعر باليأس من احتمال ملء الفراغ في قلبه.