قصيدة Annabel Lee

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة Annabel Lee؟

,It was many and many a year ago
   ,In a kingdom by the sea
That a maiden there lived whom you may know
   ;By the name of Annabel Lee
And this maiden she lived with no other thought
   .Than to love and be loved by me
,I was a child and she was a child
   ,In this kingdom by the sea
—But we loved with a love that was more than love
   —I and my Annabel Lee
With a love that the wingèd seraphs of Heaven
   .Coveted her and me
,And this was the reason that, long ago
   ,In this kingdom by the sea
A wind blew out of a cloud, chilling
   ;My beautiful Annabel Lee
So that her highborn kinsmen came
   ,And bore her away from me
To shut her up in a sepulchre
   .In this kingdom by the sea
,The angels, not half so happy in Heaven
   —Went envying her and me
,Yes!—that was the reason (as all men know
   (In this kingdom by the sea
,That the wind came out of the cloud by night
   .Chilling and killing my Annabel Lee
But our love it was stronger by far than the love
   — Of those who were older than we
   — Of many far wiser than we
And neither the angels in Heaven above
   Nor the demons down under the sea
Can ever dissever my soul from the soul
   ;Of the beautiful Annabel Lee
For the moon never beams, without bringing me dreams
   ;Of the beautiful Annabel Lee
And the stars never rise, but I feel the bright eyes
   ;Of the beautiful Annabel Lee
And so, all the night-tide, I lie down by the side
   ,Of my darling—my darling—my life and my bride
  — In her sepulchre there by the sea
   .In her tomb by the sounding sea

كاتب قصيدة Annabel Lee:

كاتب القصيدة هو إدغار آلان بو “Edgar Allan Poe” تستند مكانته كشخصية رئيسية في الأدب العالمي إلى قصصه القصيرة العميقة والرائعة، والقصائد والنظريات النقدية، والتي أرست أساسًا منطقيًا مؤثرًا للغاية للشكل القصير في كل من الشعر والخيال، ونظرًا للتاريخ الأدبي والكتيبات باعتباره مهندس القصة القصيرة الحديثة، وكان أيضًا الرائد الرئيسي لحركة “art for art’s sake” في الأدب الأوروبي في القرن التاسع عشر، وبينما كان النقاد الأوائل يهتمون في الغالب بالعموميات الأخلاقية أو الأيديولوجية، ركّز هذا الشاعر على نقده في تفاصيل الأسلوب والبناء التي ساهمت في فعالية العمل أو فشله، وأظهر في عمله الخاص إتقانًا رائعًا للغة بالإضافة إلى خيال ملهم، وأثّر شعره وقصصه القصيرة بشكل كبير على الرموز الفرنسية في أواخر القرن التاسع عشر، والذين غيروا بدورهم اتجاه الأدب الحديث.

ملخص قصيدة Annabel Lee:

“Annabel Lee” هي آخر قصيدة كتبها “Edgar Allan Poe”، وهو أحد أبرز الشخصيات في الأدب الأمريكي، حيث كُتبت في عام 1849 ونُشرت بعد وقت قصير من وفاة المؤلف في نفس العام، وإنه يعرض موضوعًا ظهر كثيرًا في كتاباته ألا وهو موت امرأة شابة جميلة، وهي قصيدة رواها عشيق “Annabel Lee’s”، الذي ينتقد بشدة الناس  والكائنات الخارقة للطبيعة الذين حاولوا أن يقفوا في طريق حبهم، وفي النهاية يدعي المتحدث أن علاقته مع أنابيل لي كانت قوية جدًا لدرجة أنه حتى بعد وفاتها، لا يزالان معًا.

وتبدأ القصيدة: منذ سنوات عديدة كانت هناك مملكة على البحر، عاشت في هذه المملكة امرأة شابة تدعى أنابيل لي، ويقترح المتحدث أن القارئ قد يعرفها، ووفقًا لِما قاله الراوي، لم تفكر أنابيل لي سوى في الحب بينهما، فكلاهما أطفال، ولكن حبهما تجاوز بكثير ما يمكن أن يكون عليه الحب في العادة، وفي الواقع كان هذا الحب مميزًا لدرجة أن جميع من يراهم كانوا يغارون ويريدون من هذا الحب المميز.

ولهذا السبب وفي ذلك الوقت قُتلت أنابيل لي بفعل الرياح القادم من الغيوم، ومن ثم أُخذت بعيدًا من قبل أشخاص يسميهم الراوي الأقرباء الكبار، والذين يمكن أن يكونوا الملائكة أو أفراد عائلة أنابيل لي، لقد وضعوها في قبر، ولا يزال هذا القبر داخل نفس المملكة، وبأثر رجعي، يعتقد المتحدث أن الأشخاص الذين أخذوها، غير سعداء بحبهم وقاموا بحسدهم على هذا الحب المميز بينه وبين أنابيل لي، فلقد تسببت الرياح في قتلها.

لقد كان حبهم كما يقول المتحدث أقوى من الحب بين الأشخاص الأكبر سنًا والأكثر حكمة منهم، ومن ناحية أخرى، لا يمكن لأي شخص أينما كان أو شيطان تحت سطح البحر أن يفصل روحه عن روح أنابيل لي، وفي كل مرة يضيء القمر يجلب للمتكلم أحلام حبيبته، وعندما ترتفع النجوم يمكنه أن يشعر بعيونها المتلألئة والبراقة، وفي كل ليلة يستلقي المتحدث بجانب أنابيل لي التي يسميها حياته وعروسته عند قبرها، ومع صوت البحر يأتي من مكان قريب.

الفكرة الرئيسة في قصيدة Annabel Lee:

  • الحب:

تحكي القصيدة عن قصة حب شاب مأساوية؛ نظرًا لأن المتحدث غالبًا ما يُفترض أنه يستند إلى “Poe” نفسه، الذي توفيت زوجته الشابة قبل وقت قصير من كتابة هذه القصيدة ويناقش علاقته مع أنابيل لي المتوفاة الآن، فإنه يقدم الحب بينهما على أنه نقي وأبدي، وقد يكون الحب بين المتحدث وأنابيل لي قصير الأمد، لكنه يظل أقوى من أن يُهزم حتى بالموت، من خلال وصف هذا الحب المثالي بشكل مكثف، وتجادل القصيدة بأن الحب هو أقوى شيء على وجه الأرض، ويؤكد المتحدث منذ البداية أن هناك شيئًا سحريًا في حبه هو وأنابيل لي، ويبدو المقطع الافتتاحي وكأنه بداية لحكاية خرافية، ممّا يمنح القصيدة جوًا خارق للطبيعة أي فوق الطبيعة.

وفي المقطع الأول يذكر (منذ عدة أعوام) وهذا يدلّ ويساعد على إبراز الطريقة التي يتم بها تحديد هذا الحب جزئيًا من خلال قدرته على البقاء إلى الأبد، ومع تقدم القصيدة أقام المتحدث قضيته من أجل القوة النادرة لهذا الحب، ويصرّ على اقتناعه بأن روحه لن تنفصل أبدًا عن أنابيل لي ويؤكد ذلك في (السطر 32)، ممّا يسلط الضوء مرة أخرى على فكرة البقاء الأبدي رغم الصعاب.

  • الموت والحزن:

تتناول القصيدة موضوعًا شائعًا وهو وفاة امرأة شابة جميلة، ويصوّر هذا على أنه الموت الأكثر مأساوية على الإطلاق أي أن الموت يسرق عالم الشباب والجمال والبراءة، ويتم استكشاف مأساة هذه الخسارة في الغالب من خلال تصوير حزن الراوي، الذي يلوّن كل سطر من القصيدة، وتُظهر القصيدة الطريقة التي يعلق بها الحزن نفسه على الشخص ويرفض التخلي عنه، وهي تجربة تكثفها هنا المأساة الإضافية المتمثلة في اختفاء الحياة، ولا تقدم القصيدة جدالًا واضحًا ودقيقًا حول الموت والحزن وبطريقة ما هذا هو الهدف، فإن الحزن مربك وقوي، وتجسد القصيدة ذلك من البداية إلى النهاية.

ويتم تعريف المتحدث تمامًا بموت عشيقته، لقد كانوا أطفالًا عندما التقيا ويبدو أن المتحدث ظل محبوسًا في حب الطفولة هذا طوال حياته، وسطراً بعد سطر يتضح أن هناك فكرة واحدة فقط في ذهن المتحدث ألا وهي (الجميلة أنابيل لي)، ولا يحدد هذا الحزن ماضي المتحدث فحسب بل يحدد حاضره ومستقبله أيضًا، وبالنسبة له العالم بأسره وكل الطبيعة ليست أكثر من مجرد تذكير بأنابيل لي: مثل الجو البارد وضوء القمر وضوء النجوم والبحر كل هذه الأشياء مرتبطة إلى الأبد بحبيبته، وكما يقال للقارئ، فإن روحه لن تبتعد عن أنابيل لي؛ أي أنه سيكون مرتبطًا بها إلى الأبد، ممّا يعني أن الحزن سيحكم عالمه إلى الأبد، وهنا يتم تقديم حالة الحزن على أنها غير قابلة للتغيير مثل حالة الموت.

فإن السبب في أن كل سطر آخر ينتهي إما بأنابيل لي أو قوافي باسمها؛ هو أنه يستمر عقل المتحدث في العودة إلى صدمة فقدان شخص صغير جدًا وجميل، إن رومنسية الشاعر بريئة، وذلك يظهر عندما يوصف شباب أنابيل لي وجمالها يجعلانها نقية، وموتها يضاعف من إحساس القصيدة بالمأساة.

ويبدو أن القصيدة تختنق في النهاية تحت ضغط هذا الحزن اللامتناهي ومع عدم وجود مخرج، وفي الواقع تُظهر خاتمة القصيدة أن بيئة المتحدث تندمج مع حزنه، فإن القمر والنجوم موجودان فقط لإعادة ذكريات أنابيل لي، ويظهر البحر حزنه من خلال صوت الأمواج المستمر الذي يؤكد الصمت الأبدي لحبيبته الراحلة، وفي النهاية يقول المتحدث إنه ينضم إلى أنابيل لي في قبرها، وعلى الرغم من أنه غير واضح ما إذا كان يفعل ذلك حرفيًا أو مجازيًا أي فقط من خلال الشعور وكأنه يرقد بجانبها، إلا أنه من المؤكد أن المتحدث مسجون عاطفياً بحزنه.


شارك المقالة: