هي قصيدة للشاعرة كريستينا روسيتي، تصف هذه القصيدة محنة الشبح المنفصل بسبب الموت عن منزلها وأصدقائها.
ما هي قصيدة At Home
When I was dead, my spirit turned
:To seek the much-frequented house
I passed the door, and saw my friends
;Feasting beneath green orange boughs
,From hand to hand they pushed the wine
;They sucked the pulp of plum and peach
,They sang, they jested, and they laughed
.For each was loved of each
:I listened to their honest chat
Said one: ‘To-morrow we shall be
Plod plod along the featureless sands
‘.And coasting miles and miles of sea
Said one: ‘Before the turn of tide
‘.We will achieve the eyrie-seat
Said one: ‘To-morrow shall be like
‘.To-day, but much more sweet
,To-morrow,’ said they, strong with hope’
:And dwelt upon the pleasant way
,To-morrow,’ cried they one and all’
.While no one spoke of yesterday
;Their life stood full at blessed noon
:I, only I, had passed away
;To-morrow and to-day,’ they cried’
.I was of yesterday
I shivered comfortless, but cast
;No chill across the tablecloth
I all-forgotten shivered, sad
:To stay and yet to part how loth
,I passed from the familiar room
,I who from love had passed away
Like the remembrance of a guest
.That tarrieth but a day
ملخص قصيدة At Home
هي قصيدة من أربعة مقاطع مقطوعة إلى مجموعات من ثمانية أسطر أو أوكتافات، اختارت الشاعرة هيكلة هذه القطعة بمخطط قافية متناسق، إنّه يتبع نمط (ABCB DEFE)، مع تبديل أصوات النهاية من مقطع إلى مقطع كما تراه مناسبًا، بالطريقة المعتادة فإنّ العداد منظم جيدًا أيضًا، هو مكتوب بالكامل تقريبًا في رباعي التفاعيل.
ولدت الشاعرة كريستينا روسيتي في عام 1830، وهي أصغر طفل في عائلة موهوبة للغاية، هاجر والدها، الشاعر الإيطالي والمنفى السياسي غابرييل روسيتي، إلى إنجلترا في عام 1824 وأسس حياته المهنية كباحث في دانتي ومعلم اللغة الإيطالية في لندن، تزوجت من فرانسيس بوليدوري نصف إنجليزي ونصف إيطالي في عام 1826، وأنجبا أربعة أطفال.
سيلاحظ القارئ أن بضعة أسطر وتحديداً السطر الأخير من كل مقطع مقطع موجودة في أداة القطع (iambic)، المضغوط هي نفسها مع هذا النمط ولكن الآن هناك ثلاث مجموعات فقط ، يجب على القارئ أيضًا البحث عن حالات الجناس في هذه القطعة، أحد الأمثلة الجيدة في السطر السادس من المقطع الأول، هنا يتكرر الصوت (p) وهو اختيار مناسب لمشهد يظهر فيه أصدقاء المتحدثة وهم يأكلون الفاكهة، إنّه يحاكي صوت الفم ويمضغ الطعام.
تبدأ القصيدة بمتحدثة تصف كيف كانت عندما ماتت لأول مرة، عادت إلى منزلها المشار إليه في العنوان ولاحظت أصدقائها المقربين، كانوا تحت شجرة يأكلون الفاكهة ويناقشون خططهم للغد، كل هذه الأشياء الثلاثة يستحيل على المتحدثة القيام بها، لكن التخطيط هو أكثر ما يزعجها.
الآن وقد ماتت هي عالقة في الماضي وتذكر على وجه التحديد أنه لا أحد يريد الذهاب إلى هناك، يتناوب أصدقاؤها على الصراخ برغبتنا في الذهاب إلى الغد، تختتم القصيدة مع المتحدثة التي تصف كيف أنّها محاصرة داخل منزلها، وغير قادرة على البقاء في غرفة واحدة، وقضاء الوقت مع أشخاص آخرين، كل ما يحيط بها هو نفسه كما كان عندما كانت على قيد الحياة، وقد تغيرت الآن بشكل لا يمكن إصلاحه.
في المقطع الأول من القصيدة تبدأ المتحدثة بالإدلاء ببيان ملفت للنظر، تصف كيف كانت روحها عندما ماتت على الفور عندما وصلت إلى منزل محدد، توصف بأنها تتردد كثيرًا ويتضح أنه المنزل المشار إليه في العنوان، عندما تصل إلى المنزل ترى أصدقائها هناك، إنّهم يجلسون تحت أغصان البرتقال الخضراء أو أشجار البرتقال المغطاة بأوراق خضراء، هؤلاء رفاقها السابقون يستمتعون بأنفسهم.
إنّهم يأكلون البرقوق والخوخ، هذه الصورة تصور الملذات الجسدية للحياة، من المهم أن تتذكر أنّ المتحدثة قد ماتت، لا يوجد شيء يمكنها فعله أكثر من المشاهدة، كما ذكرنا سابقًا نظرًا لأنّ المتحدثة غير قادر على إيصال صوتها، يجب أن تكتفي بالاستماع إلى محادثتهما، تسمع كيف تقول إحدى صديقاتها إنهم سوف يتهابطون أو يمشون ببطء على طول الرمال الخالية من الملامح غدًا.
سيرى الأصدقاء أميال وأميال من البحر، لديهم الحرية التي تريدها المتحدثة لنفسها بوضوح، لا تستطيع استخدام جسدها والجهد وتكافأ بشيء أكثر حلاوة كل يوم، كلمة (eyrie) مستخدمة أيضا في هذا القسم، يبدو بينما تخبر صديقتها كيف أنهم بمجرد أن يمشوا لفترة من الوقت سيصلون مرة أخرى إلى وجهة النظر قبل الأخيرة في حياتهم، سيكون الأمر أشبه بالتسلق إلى عش طائر، أو منزل طائر، يطل على الأيام التي عاشوا فيها.
في هذا المقطع يبدأ جميع أصدقائها في الانضمام واحدًا تلو الآخر في صرخات غدًا، يبدو أنّ كل شخص يتطلع إلى شيء أكثر شيء جديد في المستقبل، إنّهم أكثر من مستعدين لبدء رحلتهم الطويلة على الرمال، عند هذه النقطة في القصيدة يصبح من الواضح أنّ المتحدث وتبحث بحسد عن الحياة التي لا يزال أصدقاؤها ليقضوها.
أمامهم أميال كثيرة ولا داعي للعودة إلى الأمس، هذه الحقيقة بالذات تؤذي المتحدثة التي تعرف أنّها من الأمس، الآن وقد ماتت ليس لديها أي مطالبة بالمستقبل أو حتى الحاضر، لا أحد يريد البقاء في مكان واحد كما يجب عليها ذلك، إنها تعلم أنّ العالم بأسره سيمضي قدمًا بدونها ولا يوجد شيء يمكنها فعله حيال ذلك.
في المقطع الأخير تقدم المتحدثة تباينًا صارخًا بينها وبين الأصدقاء الذين رأتهم في المنزل، وبينما هم يجلسون بسرور تحت الشجرة فإنها غير مرتاحة، جسدها بارد ممّا يجعلها ترتجف ولكن ليس لدرجة أنّ معاناتها تعود إلى العالم الحقيقي، الأسطر الأخيرة من هذه القطعة محبطة وتعبر عن المشاعر التي قد يتوقع المرء أن يشعر بها إذا كانوا أول من يموت من أصدقائه، بعد أن رأت المتحدثة أصدقاءها يعيشون حياتهم الطبيعية تم تذكيرها بمدى شعورها بالوحدة.
يتضح أيضًا أن المنزل الذي ذهبت إليه المتحدثة لزيارته هو منزلها الخاص، إنّها تعرف الغرف جيدًا ومحكوم عليها بقضاء بقية الوقت في المرور بها، لن يكون لديها أي فرصة للحب بعد الآن، تقول المتحدثة إنّها ستعيش كضيف في منزل بقيت فيه ليوم واحد فقط، لا يتذكرها ولا يترك معها أيًا من الملذات التي عاشتها سابقًا.