هي قصيدة بقلم الشاعرة جوديث رايت، تتحدث القصيدة عن المشهد المتغير لأستراليا في السبعينيات، إنها تريد أن يكون بلدها مكانًا بريًا وأن تعيش فيه حيوية مثل العديد من الكائنات التي تعيش في مناظرها الطبيعية.
ملخص قصيدة Australia 1970
,Die, wild country, like the eaglehawk
,dangerous till the last breath’s gone
clawing and striking. Die
.cursing your captor through a raging eye
في المقطع الأول من القصيدة تبدأ المتحدثة بالإعلان بحماس عن أملها في أن يموت بلدها مثل الصقر أو النسر، بينما قد لا يبدو الأمر كذلك في البداية فإنّ المتحدثة تحب بلدها وتريد الأفضل لها، إنها تريد أن يكون بلدها مكانًا بريًا وأن تعيش فيه حيوية مثل العديد من الكائنات التي تعيش في مناظرها الطبيعية، هذه ليست سوى الأولى من بين العديد من التشبيهات التي تستخدمها الشاعرة في هذه القصيدة المكونة من ستة مقاطع، إنها تأمل أن تحارب أستراليا حتى يختفي آخر نفس لها، وحتى ذلك الحين تظل دائمًا خطيرة، وهي تقارن هذا الموت المجازي بشخص يموت يشتم آسره في عينه غير راغب في التنازل عن مطالب الآخرين.
Die like the tigersnake
that hisses such pure hatred from its pain
as fills the killer’s dreams
.with fear like suicide’s invading stain
في المقطع الثاني تستخدم المتحدثة العديد من التشبيهات لتحديد كيفية تأملها في مستقبل أستراليا كدولة، إنها تريد أن تظل البلاد قوية مثل أفعى النمر، لدرجة أنه إذا كانت أستراليا شخصًا، فإنهم سيثيرون الخوف في أحلام القاتل ويملأون أذهانهم به، حيث قد يكون المرء مصابًا بأفكار الانتحار.
Suffer, wild country, like the ironwood
.that gaps the dozer-blade
I see your living soil ebb with the tree
.to naked poverty
تتابع سلسلتها القوية من الاستعارات، وتطلب من أستراليا أن تظل بلدًا متوحشًا وأن تعاني كما يفعل الخشب الحديدي، وهو نوع من النباتات حيث يتم اقتلاعه بواسطة الجرافة، هنا يبدأ القراء في مواجهة الإشارات القليلة الأولى إلى اللحظة المعاصرة للشاعرة، إنها تتحدث علانية عن إزالة البرية التدريجي لأستراليا والممارسات الصناعية المختلفة التي تؤدي إلى تدهور البيئة الطبيعية، عندما نظرت المتحدثة حولها، قالت إنّ التربة الحية للبلد تنحسر مع الشجرة وهي تتهاوى، وسرعان ما ترى بلدها يقع في فقر متنوع بيولوجيًا ويفقد كل القوة القتالية التي تحبها حيال ذلك.
Die like the soldier-ant
.mindless and faithful to your million years
.Though we corrupt you with our torturing mind
.stay obstinate; stay blind
عادت إلى استخدام (Die) في بداية السطر الأول في المقطع الرابع وهذا مثال على الجناس، تطلب أن تظل البلاد جامحة وحرة كجندي مخلص لقضيتها، على الرغم من أنّ البشر فاسدون ويعذبون البلاد، فإنها تأمل أن تظل عنيدة بالطريقة التي تتصرف بها وتبقى عمياء عن كل ما تغير وهذا أحد أقوى الأمثلة على التجسيد في القصيدة،طالما أنها تحافظ على طبيعتها البرية، فهي تأمل أن تعيش أستراليا التي تحبها إلى الأبد.
For we are conquerors and self-poisoners
more than scorpion or snake
and dying of the venoms that we make
.even while you die of us
,I praise the scoring drought, the flying dust
,the drying creek, the furious animal
;that they oppose us still
.that we are ruined by the thing we kill
تعلن المتحدثة أنّ البشر هم الفاتحون ويسممون أنفسهم، إنّ الإجراءات التي نتخذها تضر بنا فقط، تقترح المتحدثة أنّ ما نقوم به سيؤدي في النهاية إلى زوالنا، نحن نموت من السموم التي نصنعها بينما نقتل أيضًا الدولة التي تدعمنا، في المقطع الأخير من القصيدة تثني المتحدثة على كل شيء عن أستراليا يجعلها جامحة وغير صالحة للسكن وخطيرة، وهي تشيد بالجفاف الذي سجل، والغبار المتطاير، والحيوان الغاضب في أنّ كل عنصر من هذه العناصر الطبيعية لم يتنازل بعد للغزاة البشريين، إنها تصلي أنّ كل الأشياء يمكن أن تدمر الإنسان رغم محاولاتنا لقتل البرية في البلاد.
والغرض من القصيدة هو الدعوة إلى الحفاظ على الأماكن البرية في أستراليا، رأت رايت أنّ البلاد تتفكك بشكل مطرد عن طريق التصنيع، وهذه القصيدة تروج للقلب الحقيقي المتوحش لأستراليا للقتال وعدم الموت دون صراع حقيقي، تطلب رايت من أستراليا أن تموت بطريقة معينة لأنها تحب بلدها، إنها تعرف أنّ الغزاة البشر يبذلون قصارى جهدهم لإزالة قلب أستراليا، هذه هي الوحشية، وتأمل أن تكافح بلادها حتى الموت بنفس الشراسة التي ستظهرها العديد من حيواناتها الأصلية.