اقرأ في هذا المقال
- ما هي قصيدة (Beach Burial)؟
- الفكرة الرئيسية في قصيدة (Beach Burial)
- كاتب قصيدة (Beach Burial)
- ملخص قصيدة (Beach Burial)
ما هي قصيدة (Beach Burial)؟
Softly and humbly to the Gulf of Arabs
;The convoys of dead sailors come
,At night they sway and wander in the waters far under
.But morning rolls them in the foam
Between the sob and clubbing of the gunfire
,Someone, it seems, has time for this
To pluck them from the shallows and bury them in burrows
;And tread the sand upon their nakedness
,And each cross, the driven stake of tidewood
,Bears the last signature of men
,Written with such perplexity, with such bewildered pity
–The words choke as they begin
Unknown seaman’ – the ghostly pencil‘
,Wavers and fades, the purple drips
The breath of the wet season has washed their inscriptions
,As blue as drowned men’s lips
,Dead seamen, gone in search of the same landfall
,Whether as enemies they fought
,Or fought with us, or neither; the sand joins them together
.Enlisted on the other front
الفكرة الرئيسية في قصيدة (Beach Burial):
- الحرب والموت:
هذه القصيدة قاتمة للغاية تلقي نظرة على الحرب، وتصورها على أنها مدمرة، وبلا معنى، ومأساوية، إنها مستوحاة من معركة الحرب العالمية الثانية التي وقعت في مصر، وتركز على المدافن الموجودة على الشاطئ والتي تضم الجنود الذين قتلوا في البحر والذين يغتسلون من خلال الشاطئ وتم دفنهم في الرمال، وتقدم الموت على أنه عامل المساواة العظيم الذي يجعل الناس متساوين أيًا كان جانب الحرب التي قاتلوا فيها، سواء كانوا جنودًا أو غيره.
ومن البداية تؤسس القصيدة جوًا من الموت واليأس والحرب ليس كوسيلة للمجد ولكن طريق إلى الموت المجهول، ويقول الشاعر أنه لا شيء يمكن أن يثني حقًا على هؤلاء الرجال مثل النقوش وإن ذكرياتهم وتضحياتهم تتلاشى مع مرور الوقت، وتسلط القصيدة الضوء أيضًا على عبثية الحرب وذلك من خلال إظهار أنه عند الموت وعندما يكون الأوان قد فات بالفعل، تتوقف الولاءات والحجج التي تدفع الحرب عن الأهمية.
إن الشاعر لا يصور أي شخص على أنه بطولي، ولا يسعى لإظهار كيف كانت تضحيات الرجال التي تستحق العناء بطريقة ما، وعلى الرغم من أنّ الشاعر سليسور كان مصدر إلهام لكتابة القصيدة بعد معركة العلمين الفعلية، إلّا أنّ القصيدة تغفل أي سياق حول سبب أو ما قاتل الجنود، مشيرة إلى أنها تهدف على الأرجح إلى تسليط الضوء على التدمير لجميع الحروب، وليس فقط الحرب العالمية الثانية.
كاتب قصيدة (Beach Burial):
هو كينيث سليسور (Kenneth Slessor) ولد هذا الشاعر والصحفي الأسترالي في مدينة أورانج الواقعة في شرق وسط نيو ساوث ويلز في أستراليا، وكتب مقالات لصحيفة سيدني صن ابتداءً من سن 19، وبدأ في نشر شعره في العشرينات من القرن الماضي في “Vision”، وتوضح قصائده المبكرة المعادية للحداثة والمناهضة للفكر حركة أسلوبية من شعر الأدغال الأسترالي إلى بهجة نيتشوية (سمة من سمات الفيلسوف الألماني فريدريش فيلهلم نيتشه أو أفكاره) غير مقيدة في الجمال والحياة، والتي تم جمعها في “Earth-Visitors” في عام (1926).
واستخدم في شعره القافية غير التقليدية والتجارب الغنائية والصور الغنية والتقنيات الدرامية، وكان شعره ينفث طاقة لفظية مهدئة باستخدام السخرية، وعلى الرغم من أن الكآبة وخيبة الأمل كانت من سمات شعره، إلا أن النزعة الفردية وحماس الحياة كانت أيضًا من السمات البارزة، وشملت موضوعاته المفضلة الوقت والبحر والتأملات في الذاكرة، وكانت رسالته رسالة نبذ رومانسية، وتوفي في سيدني، أستراليا، في تاريخ 30 يوليو (1971).
ملخص قصيدة (Beach Burial):
تركز القصيدة على مواقع الدفن على طول الساحل المصري (على وجه التحديد، الخليج العربي بالقرب من ميناء الإسكندرية)، وتتألق القصيدة ذات النغمة المرحة للخسارة المأساوية في الأرواح التي تأتي مع الحرب، وتتأمل في إخفاء هوية القتلى المدفونين في الرمال، إنها توضح أنه من المستحيل معرفة أي جانب من الحرب قاتل القتلى من أجله في المقام الأول، لقد أمضى سليسور وقتًا في إعداد التقارير من مصر خلال الحرب العالمية الثانية، لذا قد تكون القصيدة مبنية على تجربة شخصية.
وفي بداية القصيدة يقول إن جثث البّحارة القتلى تطفو بلطف في مجموعات على شاطئ خليج العرب، وفي الليل تتحرك أجسادهم بفعل المد والجزر في أعماق الماء، وبحلول الصباح، يغتسلون بالرغوة على الشاطئ، ويبدو أن شخصًا ما لديه وقت، بين البكاء وتجنب الرصاص الحي، لدفن هؤلاء الرجال، أياً كان من يسحب الرجال من الأمواج ويدفنهم على الشاطئ، إنه يربت الرمل برفق على أجسادهم العارية.
إن القبور معلمة بقطع من الأخشاب الطافية، وهناك كتابة على هذه القطع الخشبية مكتوبة بارتباك حزين ويبدو أن الكلمات نفسها حزينة للغاية بحيث لا يمكنها أن تستمر، وكل قطعة خشبية تقول “بحار مجهول”، وتتلاشى علامات قلم الرصاص ثم تختفي، ويتقطر اللون الأرجواني على الخشب، لقد حوّل الجو الرطب الكتابة إلى اللون الأزرق مثل شفاه رجل غارق.
إن هؤلاء البحارة القتلى، الذين كانوا جميعًا يبحثون عن نفس الأرض، كان من الممكن أن يكونوا أعداء أو حلفاء وربما حتى ليسوا جنودًا على الإطلاق، إن مكانهم جميعهم على الرمال ويوحدهم الموت.