قصيدة Before the Birth of One of Her Children

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (Before the Birth of One of Her Children)؟

,All things within this fading world hath end

;Adversity doth still our joyes attend

,No ties so strong, no friends so dear and sweet

.But with death’s parting blow is sure to meet

,The sentence past is most irrevocable

.A common thing, yet oh inevitable

,How soon, my Dear, death may my steps attend

,How soon’t may be thy Lot to lose thy friend

We are both ignorant, yet love bids me

,These farewell lines to recommend to thee

,That when that knot’s untied that made us one

.I may seem thine, who in effect am none

,And if I see not half my dayes that’s due

;What nature would, God grant to yours and you

The many faults that well you know I have

;Let be interr’d in my oblivious grave

,If any worth or virtue were in me

Let that live freshly in thy memory

,And when thou feel’st no grief, as I no harms

.Yet love thy dead, who long lay in thine arms

And when thy loss shall be repaid with gains

.Look to my little babes, my dear remains

,And if thou love thyself, or loved’st me

.These o protect from step Dames injury

,And if chance to thine eyes shall bring this verse

;With some sad sighs honour my absent Herse

,And kiss this paper for thy loves dear sake

.Who with salt tears this last Farewel did take

ملخص قصيدة (Before the Birth of One of Her Children):

القصيدة بقلم آن برادستريت، وهي قصيدة مؤثرة عن رأي المرأة في الموت، مستوحاة من حملها ترسل المتحدثة هذه الرسالة إلى زوجها، نُشرت القصيدة في عام 1678 وتتطرق إلى الموضوع المظلم المتمثل في وفيات الأطفال، تكتب برادستريت من منظور شخصي حيث أنجبت ثمانية أطفال، تستفيد من تجربتها لتصنع راويًة محددًة، امرأة حامل تفكر في النتائج المحتملة لحملها قبل ولادة أحد أبنائها.

هي قصيدة مدروسة حول حتمية الموت، في السطور الأولى من القصيدة تبدأ المتحدثة بالإشارة إلى أنّ كل شيء في العالم سينتهي في النهاية، وهذا يشمل من تحبه والطفل الذي تحمله بداخلها، لا يوجد شيء قوي بما يكفي للوقوف في وجه شبح الموت، لقد لاحظت حقيقة أنّ زوجها سيموت على الأرجح قريبًا وكيف أنها لا تعرف ما إذا كانت ستموت أثناء الولادة، من الغموض ما إذا كانت ستنجح خلال فترة الحمل.

إنها تكتب هذه القصيدة توديعًا لزوجها الذي قد لا يودعها أبدًا بشكل صحيح، إنها تأمل أن تعيش لكنها تريده أن يعرف أنّه حتى لو لم تفعل فهي لا تزال ملكه، تريد المتحدثة أيضًا أن يعرف زوجها أنها بخير معه في الزواج مرة أخرى لكنه يأمل أنه لا يزال يعتني بأطفالها إذا كانت الأم الجديدة قاسية، أخيرًا طلبت من زوجها تقبيل هذه الورقة من حين لآخر للاعتراف بحقيقة أنها أحبته ذات مرة إذا انتهى بها الأمر بالطبع إلى الموت.

خلال هذه القصيدة تتعامل الشاعرة بشكل أساسي مع موضوع الموت، على الرغم من العنوان الذي يشير إلى الولادة إلا أنها مهتمة أكثر بالحديث عن العواقب السلبية للولادة، قد يموت طفلها الجديد كما قد تموت، وتتحول القصيدة إلى وداع لزوجها يشرح وعيها بمخاطر الولادة، لقد قبلت أنها ستموت ذات يوم، مثل الجميع وتريد من زوجها أن يتذكرها قدر استطاعته، هذا يقودنا إلى الموضوع التالي وهو الإرث، إنها تريد أن يتم تذكرها باعتزاز وأن يعتني بأطفالها.

في السطور الأولى من القصيدة تبدأ المتحدثة بإلقاء بيان شامل حول الموت، إنها تعترف بحقيقة أنه سيحدث دائمًا بغض النظر عن مدى قرب وقوة الروابط البشرية، من المؤكد أن ضربة فراق الموت ستقابل الجميع، ترتبط أفكارها بشأن الموت ارتباطًا مباشرًا بحالتها الحالية إنها حامل، في زمن برادستريت كان الحمل خطيرًا للغاية حيث كان يقتل عددًا لا يحصى من النساء سنويًا.

وهي تعتبر أنّ الطفل التالي الذي ستنجبه مع زوجها سينهي حياتها، هذا ممكن لكنها لا تعرف النتيجة بعد، حقيقة أنه احتمال ألهمها لكتابة هذه القصيدة، يتم توجيه الخطوط بوضوح شديد إلى زوج المرأة، إنها تقول له وداعا بينما لا يزال لديها فرصة، في السطور التالية من القصيدة تمضي المتحدثة لتقول إنه من الممكن ألا تعيش نصف يومها الذي تستحقه، لكنها تأمل في منح وقت إضافي لزوجها وأطفالها.

إنها هادئة للغاية في هذه السطور وتقدم رؤية واقعية للموت وإمكانية أن تضيع قريبًا بين عائلتها، بدلاً من تذكر أي من أخطائها تريد من زوجها أن يتذكر أفضل الأشياء عنها، يجب على القراء ملاحظة استخدام الجناس في هذه السطور، الطريقة المباشرة التي توصل بها هذه الخطوط تجعلها أكثر قوة، إنها تتحدث عن وفاتها بصراحة شديدة لدرجة أنّ أي شخص أحبها مثل المستمع لم يستطع إلا أن يتأثر بكلماتها، هذا صحيح بشكل خاص عندما تقول إنها تأمل أن يتذكرها على أنها المرأة التي ترقد بين ذراعيه وتستمر في حبها له.

في القسم الأخير من السطور تقول المتحدثة إنها تعلم أنّ زوجها سيتزوج مرة أخرى ذات يوم، وتأمل أنّ زوجة الأب ستمتنع عن معاملة أطفالها بقسوة، إذا كان يحب المتحدثة فمن المؤكد أنه سيحمي أطفالها من الأذى، أخيرًا تختتم المتحدثة قصيدتها بفكرة أخيرة حول القصيدة نفسها، تأمل أن يلجأ إلى القصيدة ويقبل الورقة من أجلها إذا ماتت، يجب أن تكون هذه ذكرى عزيزة وقطعة كتابة يمكنه الرجوع إليها عندما يشعر بالحزن.

كما يوحي عنوان القصيدة عن الولادة، ومع ذلك فإنّ همها الرئيسي ليس الحياة بل الموت، كتبت القصيدة في القرن السابع عشر عندما كانت النساء تموت في كثير من الأحيان أثناء المخاض، في جميع أنحاء القصيدة تقبل المتحدثة الحامل ضعفها كأم حامل ممّا يدل على نظرتها المتوازنة للموت، يشير هذا القبول العملي لفنائها إلى أنّ الموت مجرد حقيقة من حقائق الحياة التي يجب على الناس توقعها والاستعداد لها بدلاً من الخوف.

طوال القصيدة كانت المتحدثة قلقة بشأن تأثير الموت على إرثها، طلبها الأخير بعد كل شيء هو تكريم ذكراها والحفاظ عليها ليس فقط من خلال أطفالها ولكن من خلال الكلمات التي تتركها وراءها، وهكذا تصبح الولادة والشعر طرقًا لها لترك جزءًا دائمًا من نفسها في العالم بعد وفاتها.


شارك المقالة: