قصيدة Before You Were Mine

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (Before You Were Mine)؟

I’m ten years away from the corner you laugh on
.with your pals, Maggie McGeeney and Jean Duff
The three of you bend from the waist, holding
.each other, or your knees, and shriek at the pavement
.Your polka-dot dress blows round your legs. Marilyn

I’m not here yet. The thought of me doesn’t occur
in the ballroom with the thousand eyes, the fizzy, movie tomorrows
the right walk home could bring. I knew you would dance
like that. Before you were mine, your Ma stands at the close
.with a hiding for the late one. You reckon it’s worth it

?The decade ahead of my loud, possessive yell was the best one, eh
,I remember my hands in those high-heeled red shoes, relics
and now your ghost clatters toward me over George Square
,till I see you, clear as scent, under the tree
?with its lights, and whose small bites on your neck, sweetheart

Cha cha cha! You’d teach me the steps on the way home from
Mass, stamping stars from the wrong pavement. Even then
I wanted the bold girl winking in Portobello, somewhere
in Scotland, before I was born. That glamorous love lasts
.where you sparkle and waltz and laugh before you were mine

ملخص قصيدة (Before You Were Mine):

هي قصيدة للشاعرة المعاصرة والحائزة على الجائزة البريطانية كارول آن دافي، تصور الراوية تتحدث مع والدتها بينما تنظر إلى صورة قديمة لها، لم تذكر القصيدة أبدًا النظر إلى صورة فوتوغرافية لكن دافي أكدت أنّ هذا هو الحال بالفعل، تصور القصيدة والدتها على أنها امرأة ساحرة، في أيام شبابها وتستكشف الطريقة التي تغيرت بها مع مرور الوقت بسبب الأمومة.

نشأت كارول آن دافي في كنيسة رومانية كاثوليكية في منطقة فقيرة من غلاسكو تُدعى غوربالس، في السادسة من عمرها انتقلت إلى ستافورد في إنجلترا حيث أظهرت منذ صغرها براعة أكاديمية كبيرة، لا سيما في مجال الأدب، منذ الصغر تحدثت عن رغبتها في أن تصبح كاتبة، في عام 2009 حصلت على لقب شاعرة المملكة المتحدة وهو منصب مرموق منحه الملك للشاعر، أسلوبها في الشعر حواري للغاية وغالبًا ما يخاطب القارئ شخصيًا، تغطي العديد من قضايا اليوم في قصائدها، نظرًا لطبيعة شعرها التي يسهل الوصول إليها، غالبًا ما تتم دراسة عملها في التعليم الثانوي.

هي قصيدة جميلة ولكنها مؤثرة، إنها تؤكد حب دافي لأمها، لكنها تنظر إلى الوراء كيف أن تملّكها قد جعل حياة والدتها أسوأ بطريقة أو بأخرى، هذا يعطي القصيدة حزنًا بسيطًا، يقدم عنوان القصيدة تباينًا مثيرًا للاهتمام في حد ذاته، حيث يبدو أنّ تسميتها قبل أن تكون ملكي تشير إلى فكرة الحب الرومانسي في حين أنّ القصيدة في الواقع تدور حول علاقة أفلاطونية، القصيدة لها تناسق جميل يبدأ من زاوية شارع في غلاسكو وينتهي في إنجلترا ويعكس حياة الشاعرة الحقيقية.

نقطة أخرى مثيرة للاهتمام هي أنّ القصيدة تُروى في زمن المضارع، على الرغم من أنّ الراوية تعكس تستخدم الفعل المضارع، هذا يعطي القصيدة صدى فوريًا، التأكيدات الجريئة للراوية بالعبارات مثل أنا لست هنا بعد، يُمنح الصوت السردي مصداقية، لكن بعض العبارات يتم إجراؤها بطريقة أكثر ليونة ومألوفة عندما تتحدث الطفلة مع والدتها، من المتوقع أنّ القصيدة تحكي قصة رحلة إدراك الراوية للعبء الذي حمله حبها على والدتها.

في هذا المقطع الأول تتأمل الراوية في الموضوع عندما كانت والدتها التي تتجول في زاوية الشارع مع الأصدقاء، هنا تصف المشهد في الصورة التي تنظر إليها الراوية، من الواضح أنّ الراوية في الواقع تعطي آراء الشاعرة نفسها، لذلك عندما تتحدث الشاعرة عن كونها على بعد عشر سنوات، فإنها تقترح أنها تبلغ من العمر ستة عشر عامًا عند كتابة القصيدة، لأن هذا سيكون بعد عشر سنوات من مغادرتها غلاسكو في الواقع.

إنها تجعل والدتها تبدو متحررة من خلال وصفها هي وأصدقائها بأنهم يتجولون مع بعضهم البعض في أوقات متأخرة، والصراخ على الرصيف وهذا يعطي صورة مجموعة تستمتع، في السطر الأخير تم ترسيخ هذه الفكرة عندما شبهت والدتها بالمتعة، إنّ مارلين مونرو تقول قد يفترض المرء أنّ والدة الشاعرة لم تكن تسمى مارلين!

تبدأ الراوية المقطع الثاني بقولها أنا لست هنا بعد، ما تعنيه هذا هو أنّ الصورة تم التقاطها قبل ولادتها، ثم واصلت القول إنّ الفكرة عني لم تخطر ببالي، مشيرة إلى أنّ والدتها في ذلك العمر لم تكن تفكر حتى في إنجاب طفل، تخلق بقية المقطع مرة أخرى صورة لوالدة الراوية وهي تشعر بالراحة وهي تصف أنّ والدتها أخبرتها بأنها تأخرت في العودة إلى المنزل، على الرغم من وجود عنصر من الحزن لأن الشاعرة تستخدم السطر الذي يقول قبل أن تكوني لي ممّا يعني أنّ والدتها كانت خالية من الهم قبل أن تأتي.

في هذا السطر الأول تشكك الراوية في إصرار والدتها على أنّ السنوات التي أعقبت ولادة ابنتها كانت الأفضل لها، إنها تقلل من شأن نفسها إلى حد ما من خلال الإشارة إلى نفسها على أنها متملكة أي لديها حب التملّك، وهذا المقطع أكثر كآبة من المقطعين السابقين، يساعد هذا في إعطاء الانطباع بأنّ أفضل سنوات أمها قد ولت، السطر حول رؤية شبحها في جورج سكوير لا يشير إلى شبحها الحقيقي بل بالأحرى تخيل والدتها، السطر الأخير حواري للغاية ومن المحتمل أن يكون مؤشراً على كيفية تحدث والدة الراوية لابنتها.

الشاعرة بارعة في نقل الصور بكلمات بسيطة وهي تفعل ذلك هنا بالثقة بالنفس، وتخلق صورة من نوع معادٍ لهوليوود من خلال التلميح إلى قلة النجوم على الرصيف، يتناقض هذا مع الواجهة المزعومة للمقطع الافتتاحي حيث تتم مقارنة والدتها بأيقونة هوليوود، يوضح هذا كيف غيّرت الطفلة حياة أمها وهذا هو موضوع حياة القصيدة.

السطور الأخيرة من القصيدة مثيرة للذكريات حيث يبدو أنّ الراوية تتأمل النسخة الجريئة من والدتها، المرأة التي كانت ترتدي أحذية حمراء وفساتين منقطة، إنّ الإيحاء بأنه منذ ولادة الراوية لم تعد والدتها تضحك وتتألق هو مفهوم مؤثر للغاية ويولد شعورًا بالتعاطف والشفقة تجاه الراوية التي تشعر بوضوح أنّ والدتها كانت في وضع أفضل قبل وصولها.


شارك المقالة: