قصيدة Behold that tree in Autumn’s dim decay

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (Behold that tree in Autumn’s dim decay)؟

,Behold that tree, in Autumn’s dim decay
;Stripped by the frequent, chill, and eddying wind
Where yet some yellow, lonely leaves we find
,Lingering and trembling on the naked spray
!Twenty, perchance, for millions whirled away
!Emblem, also! too just, of humankind
Vain man expects longevity, designed
For few indeed; and their protracted day
?What is it worth that Wisdom does not scorn
,The blasts of sickness, care, and grief appal
That laid the friends in dust, whose natal morn
;Rose near their own; and solemn is the call
,Yet, like those weak deserted leaves forlorn
!Shivering they cling to life, and fear to fall

ملخص قصيدة (Behold that tree in Autumn’s dim decay):

القصيدة من تأليف آنا سيوارد هي مقطع تقليدي من أربعة عشر سطرًا يتبع مخطط قافية من (Abba Abba،cdcdcd)، السوناتة هي من النوع الإيطالي، أو (Petrarchan) تشير إلى سونيتة من النوع الذي استخدمه الشاعر الإيطالي بترارك، مع قافية أوكتاف أباابا، والأسطر الستة الأخيرة من السوناتة عادة تتبع مخطط قافية من (cdcdcd أو cdecde)، ويمكن فصلها إلى رباعيتين، أو مجموعات من أربعة أسطر، ومجموعة واحدة، أو مجموعة من ستة أسطر.

تصف القصيدة الخوف وقبول الموت من خلال استعارة شجرة ضربها الخريف، تبدأ القصيدة بتقديم المتحدث إحدى هذه الأشجار التي دفعتها رياح الخريف الباردة إلى الاضمحلال، لم تكن الأوراق قادرة على تحمل الهجوم وسقط الكثير منها على الأرض، من بين أولئك الذين بقوا ربما عشرين من أصل الملايين الأصليين يصف المتحدث بأنهم عنيدون في مقاومتهم، إنهم يمثلون غالبية الجنس البشري وعدم قدرة الإنسان على قبول الموت.

تختتم القصيدة بمتحدث يقول إنه لا توجد حكمة في محاولة العيش إلى الأبد وحتى إذا كان المرء يتجنب الموت، فلا يزال هناك العديد من الأشياء التي تخشى في الحياة الطويلة، يبدأ المتحدث هذه القطعة بوضع القصيدة في غضون موسم، الوقت من العام والإعدادات المادية لهذه الرواية، رغم أنها لا تُذكر في الاستنتاج، تستحق أن توضع في الاعتبار كنقطة مرجعية.

يسأل الراوي لكل أولئك الذين يقرؤون هذه القطعة انظروا شجرة عميقة في اضمحلال الخريف القاتم، لقد رسمت الشاعرة الخريف في محاولة لتصوير تغيير الموسم على أنه يمتلك إرادة واعية وقدرة على التسبب في الانحلال، تم تجريد الشجرة من أوراقها بفعل الرياح الباردة وتهب الرياح في دوائر أو في دوامة.

في السطرين التاليين يتضح أنه لا تزال هناك بعض الأوراق العالقة على الأغصان، لقد واجهوا الريح والرذاذ المكشوف للمطر وثابروا، لقد كانوا أقوياء بما فيه الكفاية، أو عنيدون بدرجة كافية، ليبقوا أطول بكثير من غيرهم من نفس النوع، في الرباعية الثانية من هذه السوناتة يعطي المتحدث مزيدًا من التفاصيل حول هذه الشجرة وعدد الأوراق المتبقية بالضبط على أغصانها.

من بين كل الأشياء التي لا تعد ولا تحصى والتي هبت، ربما الملايين ربما بقي عشرون، المتحدث غير متأكد من هذه الأرقام لكن المجموع الدقيق يعني أقل من حقيقة أنه بطريقة ما لا تزال هناك أوراق متبقية، إنّ صورة الشجرة المهترئة التي تُركت مع عدد قليل من أوراقها التي لا نهاية لها سابقًا هي مشهد شائع جدًا، هذه الصورة يمكن لكل قارئ تقريبًا تصويرها بوضوح عندما يصل المتحدث إلى الموضوع الرئيسي لروايته في الأسطر الستة الأخيرة.

يتابع هذا المقطع مع المتحدث الذي ذكر أنّ هذه الأوراق ليست فقط مثيرة للاهتمام لطول عمرها، ولكن لحقيقة أنها شعار للبشرية، إنها ترى في عناد الأوراق نفس عدم القدرة على قبول الموت الموجود في كل الجنس البشري، يقول المتحدث أنّ الكثيرين بين البشر يتأملون طول العمر، هناك عدد قليل جدًا من الذين يفهمون ويتقبلون أنهم سيحققون نهايتهم في النهاية، تصل العبارة الأخيرة إلى المجموعة الختامية وتبدأ بالراوي يسأل ما هي قيمتهم، أي أولئك الذين يقاومون الشيخوخة المطولة أو الطويلة اليوم.

في المجموعة الأخيرة من السطور الستة الأخيرة في السوناتة تأخذ دورها، يلخص النصف الثاني من القصيدة ما قيل في القسم الأول بينما يجيب على أي أسئلة عالقة ويقدم أهم موضوع في هذه القطعة، ينهي المتحدث السؤال الذي بدأه في السطر السابق بالسؤال عن قيمة أيام الحياة الطويلة والتي لا تحتقرها الحكمة؟ إنه يحاول أن يوضح أنه لا يوجد شيء حكيم في العيش إلى الأبد، أو البحث عن الحياة الأبدية، أو حتى الحياة الطويلة.

ثم تعود القصيدة إلى الأوراق التي سقطت من الشجرة ولقيت نهايتها، قد يخشى المرء المرض والرعاية والحزن الذي لا ينتهي مثل ما عانته الأوراق المتساقطة، في حين أنّ هذه الأشياء تستحق الخوف في بعض الأحيان، إلا أنّ هناك مصيرًا مخيفًا بنفس القدر ينتظر أولئك الذين يتشبثون بالحياة كما تفعل الأوراق المتبقية.

الأوراق أو الأشخاص الذين تواروا عنهم كانوا مرتبطين ارتباطًا وثيقًا بالأوراق أو الأشخاص الذين ما زالوا على قيد الحياة، هذا يعزز التعاطف الذي تشعر به الأوراق المتبقية، ولكن على عكس الأوراق المتساقطة يعاني الباقي من خوف لا نهاية له من السقوط! حياتهم مستنزفة بهوس بنهاية الحياة.


شارك المقالة: