اقرأ في هذا المقال
ما هي قصيدة (By night we linger’d on the lawn)؟
ملخص قصيدة (By night we linger’d on the lawn):
القصيدة لألفريد لورد تينيسون وهي مقتطف من تحفة تينيسون (In Memoriam A.H)، تستكشف موضوعات الحب والحزن والحياة الجديدة، المزاج والنبرة كلاهما هادئان في الجزء الأول من هذا القسم، في وقت لاحق تصبح النغمة أقل استقرارًا وأكثر بحثًا ويأسًا عندما يبحث الشاعر عن طريقة لتصوير مشاعره، تختتم القصيدة بتفاؤل ويتطلع المتحدث نحو المستقبل.
ألفريد لورد تينيسون الذي يرى أن تينيسون يتواصل مع روح آرثر، تأخذ القصيدة القارئ عبر مشهد طبيعي سلمي وهادئ ودافئ، إنها ليلة صيفية والمتحدث جالس على ربوة أي تلة صغيرة وهو يغني مع رفاقه، كلهم يتركونه وهو وحده مع أصداء الليل والخفافيش فوق رأسه، يتأمل في الماضي وخسارته وحبه لصديقه، في تلك اللحظة تجتمع أرواحهم معًا ويمكنه أن يشعر بأنه قريب من آرثر بطريقة لم يفعلها منذ فترة طويلة.
تنفصل أرواحهم مرة أخرى في النهاية ويقود المشهد تينيسون نحو يوم جديد، إنها أخف وزنا وأكثر تفاؤلا وتقدم له الهروب من أحزان الماضي، في المقطع الأول من القصيدة يبدأ المتحدث بسطر يُعرف به هذا المقتطف، نصها في الليل بقينا على العشب، يتبع ذلك مزيد من التفاصيل عن المناظر الطبيعية والوقت من اليوم، يبدو أن المتحدث تينيسون مع رفيق واحد أو أكثر.
إنه مشهد سلمي يهدف إلى استحضار الذاكرة والهدوء لدى القارئ، هناك نوع من الدفء اللطيف والأنيس من حولهم، تحمل السماء ضبابًا فضيًا من الصيف يرسم، من هذه السطور، يمكن للقارئ أن يشعر بالإعداد، وعواطف المتحدث، وكيف ينقل تلك المشاعر إلى المشهد الطبيعي.
يمتد الشعور بالهدوء في المقطع الأول من القصيدة إلى الثاني، كما لو كان لديه القدرة، هو ترك الشموع تحترق، لا يوجد نسيم يطفئها، ولا يمكن سماع صوت صراصير الليل، الشيء الوحيد الذي يستطيع المتحدث سماعه في هذه اللحظة هو النهر أو النهر الصغير، إنه بعيد عن المسافة، وحده يصدر الأصوات.
على الرغم من الصمت، فإن المناظر الطبيعية ليست ثابتة تمامًا، لا يلاحظ المتحدث الخفافيش في السماء، إنها تطير بين عبيرها، هذا استخدام قوي للصور، يستحضر حواسًا متعددة لدى القارئ في نفس الوقت، من حيث يقف المتحدث يمكن رؤية الخفافيش كمجموعة، عجلة الخفافيش والدوران في السماء تصنع الأشكال، يفكر المتحدث بشكل أعمق، متخيلًا رؤوس فرو القاقم و العيون المزينة بالخرز لهذه المخلوقات، يستخدم الجناس في السطر الأخير.
يأخذ المتحدث رأيه من المناظر الطبيعية، ويقدم مزيدًا من التفاصيل حول أولئك الذين هم في هذا المقطع، بالليل نبقى في الحديقة، هناك مجموعة من نوع ما وهم يغنون معًا، إنهم يركزون على الأغاني القديمة، وبينما يغنون ينتقل الصوت عبر التلال المختلفة من حولهم، على تلك التلال حيث يمكن للمتحدث أن يرى البقر الأبيض أو الأبقار، يلمعون في أي ضوء هناك، يتم وضع بياض الأبقار على الفور جنبًا إلى جنب مع الأذرع المظلمة للأشجار، هذه إشارة إلى الظلال التي ألقوها حول الحقل.
لبعض الوقت كانت المجموعة معًا مترابطة في الضوء، لكن في النهاية انسحبوا في هذا المقطع، بالليل يبقوا في الحديقة، المتكلم يترك وحده مع الليل، عندما يكبر بمفرده تبدأ الأضواء من حوله في الانطفاء، هذا مشهد مهيب لكنه لا يزال يعكس سلام المقاطع الأولى، تنطفئ الأنوار في المنازل وينتقل الناس في المساء.
عندما كان وحيدًا شعر بالتغير، قلبه ممتلئ بالجوع للماضي، قلب أوقد بالتأكيد بالأغاني القديمة التي كان يغنيها، إنه يفكر في الماضي إلى الوقت الذي كتب فيه آرثر الموضوع الرئيسي الذي كتب عنه (In Memoriam A.H.H.8)، يتذكر تينيسون العام الذي كان يقرأها في أوراق الشجر على الأرض، لقد رأى مشاهد مثل هذه في الماضي عندما كان أكثر سعادة.