قصيدة Chicago

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة Chicago؟

,Hog Butcher for the World
   ,Tool Maker, Stacker of Wheat
   ;Player with Railroads and the Nation’s Freight Handler
   ,Stormy, husky, brawling
   :City of the Big Shoulders
They tell me you are wicked and I believe them, for I have seen your painted women under the gas lamps luring .the farm boys
And they tell me you are crooked and I answer: Yes, it is true I have seen the gunman kill and go free to kill again.
And they tell me you are brutal and my reply is: On the faces of women and children I have seen the marks of wanton hunger.
And having answered so I turn once more to those who sneer at this my city, and I give them back the sneer and say to them:
Come and show me another city with lifted head singing so proud to be alive and coarse and strong and cunning.
Flinging magnetic curses amid the toil of piling job on job, here is a tall bold slugger set vivid against the little ;soft cities
,Fierce as a dog with tongue lapping for action, cunning as a savage pitted against the wilderness
   ,Bareheaded
   ,Shoveling
   ,Wrecking
   ,Planning
   ,Building, breaking, rebuilding
,Under the smoke, dust all over his mouth, laughing with white teeth
,Under the terrible burden of destiny laughing as a young man laughs
,Laughing even as an ignorant fighter laughs who has never lost a battle
,Bragging and laughing that under his wrist is the pulse, and under his ribs the heart of the people
                   !Laughing
Laughing the stormy, husky, brawling laughter of Youth, half-naked, sweating, proud to be Hog Butcher, Tool .Maker, Stacker of Wheat, Player with Railroads and Freight Handler to the Nation

كاتب قصيدة chicago:

كاتب القصيدة هو كارل ساندبرج، حيث ولد في عائلة فقيرة في جاليسبرج إلينوي، وفي شبابه عمل في العديد من الوظائف الفردية قبل أن يخدم في فرقة مشاة إلينوي السادسة في بورتوريكو خلال الحرب الإسبانية الأمريكية، ودرس في كلية لومبارد، ثم انتقل إلى ميلووكي، ويسكونسن، حيث عمل كمنظم للحزب الاشتراكي الديمقراطي، في عام (1913)، وانتقل إلى شيكاغو إلينوي وكتب لصحيفة شيكاغو للأخبار اليومية.

ونُشرت قصائده الأولى بواسطة “Harriet Monroe” في مجلة الشعر، وحظيت مجموعة “Chicago Poems” التي كتبها عام (1916) بتقدير كبير، وحصل على جائزة “Pulitzer لِ Corn Huskers” عام (1918)، ويعتبر ساندبرج بأنه الكاتب الأمريكي الوحيد الذي ميّز نفسه في خمسة مجالات الشعر والتاريخ والسيرة الذاتية والخيال والموسيقى، ولقد قام ساندبرج بتأليف شعره بشكل أساسي في الشعر الحر، ولاحظ بعض النقاد أن شكل الشعر في أعماله كان يعتمد على ترتيب الخطوط أكثر من السطور نفسها وأكبر مثال على هذا قصيدة “chicago“.

ملخص قصيدة chicago:

يمدح المتحدث بشيكاغو لطبيعتها الجمالية والصناعات المزدهرة، ويصوّرها كمكان كبير وحيوي ومتطور، وتبدأ القصيدة بأن الشاعر يخاطب المدينة بأسماء مختلفة تتناسب مع طبيعتها، والأسطر التالية هي الحجج التي يقدمها أولئك الذين ينتقدون الجوانب السلبية للمدينة، وعلى الرغم من أنه يبدو أنه يوافق على ما يقولونه، إلا أنه في السطور اللاحقة، عاد إليهم بملاحظته للمدينة، مُسلّطًا الضوء على كل الجوانب الإيجابية لها، فعلى الرغم من اعتبار شيكاغو مكانًا خطيرًا للعيش فيه، إلا أن المواطنين فخورون بكونهم جزءًا من هذه المدينة نظرًا لحيويتها (التي تعكس من هم؟).

تحليل قصيدة chicago:

الأسطر من(1-5):

الأسطر الخمسة الأولى من القصيدة هي عناوين للمدينة حيث يُسمّيها بأسماء تصف الوظائف المختلفة والصناعات التي تُشتهر بها مثل: Hog Butcher ،Tool Maker ،Stacker of Wheat ،Player with Railway and Nation’s Shipping Handler، وغير ذلك تجسّد القصيدة المدينة أيضًا لشاب غير مبال (غير مكترث)، وقوي يتشاجر مع أكتاف كبيرة، ويعطي المقطع النداء العام للمدينة ليكون رجلاً قوي البنية وقويًا إلى حد ما، فإن قصيدة شيكاغو هي خلاصة الحياة التي سادت خلال فترة الشاعر.

الأسطر من (6-9):

تصف السطور من 6 إلى 9 ما يقوله الناس عن شيكاغو، ويبدو أنه يتفق معهم، حيث أنه يشير إلى الأشخاص الذين انتقدوا شيكاغو على جوانبها السلبية، باستخدام (أنت و أنا و هم)؛ ممّا يجعل هذا الصوت مثل مشهد مسرحي درامي، فإن الناس الذين يخاطبهم الشاعر يقومون بتسمية المدينة بِ “الشريرة”، ويُسمّونها أيضاَ المدينة “المعوجة”؛ لأنه في المدينة يُسمح للناس بالمرور بحرية بالبنادق وقتل الناس، ويوافق الشاعر رأيهم بذلك أيضًا، كما يسمّونها بالمدينة الوحشية؛ لأنها جعلت النساء والأطفال يتضورون جوعا من الطعام، ويرد الشاعر بالاتفاق، لأنه رآى هذا الشيء في وجه النساء والأطفال.

الأسطر من (10-13):

السطور 10-13، هي عبارة عن رد قدّمه الشاعر على الناس الذين يسخرون من مدينته ويتحدثون فقط عن الجانب السلبي، وفي السطور السابقة يعترف بأن مدينته بها عيوب، وفي هذه السطور يرد على الكارهين بأن مدينته أكبر ممّا يعرفونه ولا تقل عن أي مدينة أخرى، ويطلب من هؤلاء أن يروه مدينة رأسها مرتفع في القمة، فتلك المدينة النشطة والقوية والفطنة، ويعرض السطر التالي شيكاغو كلاعب بيسبول يضرب باستمرار للحصول على السلطة، خاصةً عند الركض على أرضه والمقارنة بين المدن الأكثر نشاطًا والأقل نشاطًا، وعلاوة على ذلك يقارن مدينة شيكاغو بالكلب الشرس الذي لسانه يلف للحركة؛ أي مستعد دائمًا للهجوم ومثل متوحش ماكر فهو على استعداد دائم لخوض قتال قوي في البرية.

الأسطر من (14-18):

في السطور 14-18، يُجسّد الشاعر المدينة لرجل مكشوف الرأس ومشارك في البناء، وهنا إنه يرمز إلى أن المدينة تزدهر وتنمو كل يوم، ويشير التجريف والتدمير والتخطيط والبناء والكسر وإعادة البناء إلى كيفية عمل شيكاغو لتوسيع آفاقها، وتوضح كلمة “Bareheaded” كيف كان على المدينة أن تشق طريقها بمفردها دون أي دعم.

الأسطر من (19-22):

وفي السطور هذه 19-22، تشبّه شيكاغو كرجل في العمل وعلى الرغم من كل الأعمال اليدوية والدخان والغبار، فقد تعلّم الضحك، وهذا الرجل لا يفكر كثيرًا في العبء ولكنه مثل الشاب الذي يضحك دون إعطاء أهمية كبيرة للعبء الذي فرضه عليه القدر، فإن المدينة تضحك كمقاتل جاهل لم يخسر أي معركة أبداً، ممّا يعزز قوته، فإن العبارات التالية “under his wrist is the pulse” و “under his ribs, the heart of the people” تعطي نظرة أكثر إنسانية للمدينة.

السطر 23:

إجمالاً يصوّر هذا السطر شيكاغو على أنها شاب متفائل ويعرف أنه يكون سعيدًا في جميع المواقف، وبهذه الكلمات “Stormy, husky, brawling laughter” يقدم المدينة كشخص ذي طبيعة خشنة، وهذه الجمل “Hog Butcher” و “Tool Maker” و “Stacker of Wheat” و “Player with Railroads” و “Freight Handler”، وباختصار امتنعت المدينة عن اعتناق هويتها أي المظهر الحقيقي وطبيعة الرجل ذو الطبقة العاملة، فإن القصيدة في مجملها هي محاولة الشاعر لإنصاف المدينة.

الفكرة الرئيسسة في قصيدة chicago:

التقدم والواقع الاجتماعي والإعجاب هي الموضوعات الرئيسة في القصيدة، حيث أن المدينة في القصيدة تتقدم بنفسها من خلال الترميم وإعادة البناء، ووسط كل الانتقادات التي تلقتها فإن المدينة لها جوانبها الإيجابية وكذلك السلبية، فإنها تكدس الوظائف فوق بعضها البعض وتوسع آفاقها من خلال بناء السكك الحديدية إجمالاً، وتخلق القصيدة انطباعًا بأن المدينة قوية، عدوانية، سعيدة، قاسية، ماكرة وشرسة، حيث أن الشاعر معجب بحيوية المدينة ويقبل المدينة كما هي.

التجسيد في قصيدة chicago:

جسّد ساندبرج مدينة شيكاغو كرجل من الطبقة العاملة، كهوية تعريفية لحياة شيكاغو في ذلك الوقت، وهذا الرجل من الطبقة العاملة يقوم بجميع أنواع الوظائف من أجل لقمة العيش، فإن المدينة توفر فرصة تلو الأخرى مثل الإشراف على الشحنات والبناء وغيرها الكثير، وإنها مثل رجل يعمل مكشوف الرأس، لا يهتم بحماية رأسه، وشاب لا يُكلّف نفسه عناء التفكير في دور القدر في حياة الشخص، ومقاتل جاهل يتباهى بنجاحه ويضحك بشدة.

الشكل والوزن الشعري لقصيدة chicago:

إن قصيدة شيكاغو مكتوبة بطريقة الشعر الحر، دون اتباع أي شكل لشعر منتظم، وليس لديها مخطط قافية ولا وزن شعري، فإن القصيدة لا تتبع أي شكل مقطعي معين ولكنها مُقسّمة إلى قسمين، وتعتبر أنها قصيدة حوارية وتتبع أسلوب معين من جمل “Enjambed”؛ وهو سطر أو مقطع أو مقطع شعري ينتهي جزئيًا من خلال جملة أو جملة تستمر في الجملة التالية، والتي تستخدم بشكل فعال لنقل عواطف الشاعر.

المصدر: Chicago by Carl SanburgShort Summary of “Chicago” by Carl SandburgChicagoCarl Sandburg's "Chicago"


شارك المقالة: