هي قصيدة من تأليف الشاعرة الإسبانية الأمريكية جين دوران، تتناول هذه القصيدة موضوعات الأمومة والحب والذاكرة.
ملخص قصيدة Coat
هي قصيدة قصيرة تتأمل في معطف والدة المتحدثة، هذه المتحدثة ليست سوى الشاعرة جين دوران نفسها، أمضت أيام طفولتها في أمريكا وتشيلي، في هذه القصيدة تشارك إحدى ذكرياتها التي يمكن للقراء أن يجدوا فيها أنها تمشي مع والدتها، لفصل الشتاء البارد في المدينة، تحتضنها والدتها وتلفها بداخل معطفها، يذكرها الدفء بأيام الطفولة الذهبية، ثم يمكنها أن تطلب الراحة من والدتها كلما شعرت بالحاجة.
القصيدة تصف ليلة شتوية عاصفة في مدينة نيويورك، تتذكر المتحدثة ذكريات طفولتها وهي تمشي مع والدتها في المدينة، تشارك هذه القصيدة ذكرى جميلة لطفولة الشاعرة، تشارك إحدى ذكرياتها فيما يتعلق بوالدتها، أثناء مشاركة القصة، تنظر أيضًا إلى ذكرى أخرى مع جدتها، أيا كانت الفكرة الرئيسية للقصيدة تدور حول معطف والدتها الذي أعطى الدفء لها في ليلة مدينة نيويورك الباردة، في كثير من الأحيان عندما ذهبوا في نزهة في ليالي الشتاء، كانت والدتها تعانقها وتغطيها بمعطفها، يذكرها هذا المشهد بوالدتها، ربما ليس معها عندما كانت تكتب هذه القصيدة.
,When it was bitter in New York City
I would go out with my mother
,past the icy buildings
stay against her, just behind her
so she would stop the wind and snow
,and bury my face in her coat
تبدأ الذكريات الشعرية للدوران لأيام طفولتها، هذه القصيدة بالإشارة إلى ليالي الشتاء المريرة في مدينة نيويورك، إنها المدينة التي نشأت فيها عندما كانت صغيرة، تصف المتحدثة البرد بطعم المرارة، هذه الكلمة تصور الشعور بالغربة، لم تكن مرتبطة بالمدينة كما لو كانت مع والدتها.
كانت تخرج مع والدتها وتتجول في جميع أنحاء المدينة، مروا عبر المباني الجليدية التي كانت تمثل شخصيات مذهلة لعيون طفولتها، باستخدام هذه العبارة، تخلق الشاعرة أجواءً تقشعر لها الأبدان في النص، بالانتقال إلى المقطع التالي تصف كيف وقفت على ظهر والدتها لتغطي نفسها من الرياح الثلجية، سرعان ما تحركت خلف والدتها وكدرع بشري، أوقفت والدتها الرياح القارصة.
وبهذه الطريقة تصور كيف تحمي الأم طفلها دائمًا مهما كان الجو باردًا في الخارج، بالنسبة لها فقط راحة طفلها هي المهمة، كانت المتحدثة تدفن وجهها في معطفها، إنها الحالة الأولى التي تستخدم فيها الشاعرة مصطلح المعطف في القصيدة، هنا تستخدم دوران المعطف كرمز للحماية والراحة والحب الأمومي.
,All winter, like her walk-in closet
,its yellow light, I would walk into her
.shake out my raw thoughts
I didn’t know who or what we were passing
,or even if the city was still there
انزلقت تحت ذراعيها في مثل هذه الليالي الشتوية، تستخدم دوران تشبيهًا في السطر الثاني من هذا المقطع، تقارن المعطف بخزانة ملابس والدتها، هذه المقارنة تصور الرحابة داخل معطفها، كما يصور كيف يفكر الطفل، تستخدم الصور المنزلية لهذا الغرض، علاوة على ذلك تشير إلى الضوء الأصفر، وهو صورة بصرية أخرى لتصوير دفء معطفها.
ذاكرة طفولة أخرى قيد التطور هنا، تقول المتحدثة إنها عندما كانت طفلة كانت تزور خزانة أمها وتهز أفكارها السيئة، لم يتم تنقيح هذه الأفكار لأنها كانت طفلة في ذلك الوقت، الطفل لا يعبث بأفكاره، تتحدث عنها كما هي، شيء آخر مهم يجب ذكره هنا فيما يتعلق بشخصية دوران عندما كان طفلاً، يبدو أنها كانت خجولة ولا تستطيع التعبير عن أفكارها أمام الآخرين.
عندما كانت داخل معطف والدتها، أخفته بطريقة أخفقت في ملاحظة ما كان بالخارج، الأشياء التي مروا بها ما زالت مجهولة بالنسبة لها، في هذا القسم يعمل الغلاف كحاجز بين المتحدثة والعالم الخارجي، العالم في الخارج ينتظر لاختراق براءتها، لكن المعطف كان هناك لإطالة هذه العملية.
the long radiant hairs against my face
like my grandmother’s stole
with a fox’s head that lay on her breast
,me clinging to my mortal mother
.our slow progress down that black, warm street
القسم الأخير من هذه القصيدة يرسم صورة جميلة، السطر الأول يصور الشعر الطويل المشع لأمها، عندما كانت داخل معطفها، كان شعرها يلامس وجهها، شعرت وكأن صوف جدتها سرق مما وفر لها الدفء المماثل، تتذكر كيف بدت جدتها في تلك السرقة، كان هناك رأس ثعلب ملقى على صدرها، يبدو أنّ سرقة الصوف التي كانت تدور حول جنديها بدت لها على أنها رأس ثعلب.
أيا كان السطران الأخيران من القصيدة يصفان كيف رنّت المتحدثة بأمها الفانية، إذا ركز القراء على كلمة بشر، فسيأخذونهم إلى موضوع الموت، الشاعرة البالغة تدرك هذه الحقيقة، إنها تعرف يومًا ما ستفقد هذا الدفء الذي أبقى روحها حية في طفولتها، ومع ذلك مثل نهر بطيء الحركة، ساروا على الطريق الأسود، على وجه التحديد لم يكن الطريق دافئًا على الإطلاق، كانت والدتها هي المسؤولة عن جعل رحلتها دافئة مليئة بالحب غير الأناني.