قصيدة Conrad Siever

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة للشاعر إدغار لي ماسترز، تصف القصيدة حيوية شجرة التفاح التجسسية الشمالية وتأثير الخريف على المناطق المحيطة.

ملخص قصيدة Conrad Siever

ربما تتحدث القصيدة عن أشجار التفاح التجسسية الشمالية في منطقة كونراد، إنه مجتمع غير مدمج في مقاطعة كالهون، إلينوي، وقد أمضى الشاعر حياته في تلك المنطقة سابقاً، العنوان كونراد سيفر هو إشارة إلى أشجار التفاح، الشاعر هنا يستخدم مجازا لربط المكان بثماره.

(Siever) هو إشارة مجازية لفكرة الغربلة، جذور شجرة التفاح تنخل مواردها المعادن والماء من الأرض، بهذه الطريقة يخاطب الشاعر بشكل مبتكر تفاحة التجسس الشمالية التي تم تكريمها من قبل خدمة بريد الولايات المتحدة في عام 2013، القصيدة عبارة عن رثاء على الطريق المسدود لصيف المثليين.

الخريف هو موضوع القصيدة وكيف يغير المشهد الطبيعي، مزاج الشاعر كئيب عندما يتحدث عن محيطه حيث لا يسود إلا الموت والفساد، الحديقة تقطعت بها السبل بالنباتات، بقيت شجرة التفاح الشمالية فقط، تحته يجلس الشاعر ويؤلف هذه الأبيات القلبية عن تأثير موسم الخريف.

وهي قصيدة تستند إلى موضوع الخريف، ملامح الموت والانحلال من بداية القصيدة، يشعر الشاعر بالأشجار الذابلة والنباتات المتعفنة التي تحولت المزرعة إلى مقبرة، لكن الشاعر لا يجلس هناك، يجلس تحت شجرة تفاح جاسوسية شمالية والتي لا يزال لها وقتها.

الشتاء ليس بعيدًا، ثم يتغير كل شيء حتى شجرة التفاح المفضلة للشاعر، ومع ذلك أخيرًا يشعر الشاعر بالرضا عن التفاح الأحمر الذي لا يزال بإمكانه الاستمتاع به في ذلك الوقت من العام ويتخيل أن تلك التفاحات هي المرثيات الحية للجاسوس الشمالي.

Not in that wasted garden
Where bodies are drawn into grass
That feeds no flocks, and into evergreens
— That bear no fruit

تقدم القصيدة المشهد الطبيعي المتحلل لمزرعة، يبدأ الشاعر القصيدة بالنفي، إنه ليس هناك بين الحديقة الضائعة حيث تتدلى النباتات الميتة على العشب، النباتات التي لم تعد موجودة، لا يوجد قطيع يستمتع بهذه النباتات السخيفة والغابات دائمة الخضرة التي لا تحمل ثمارًا، الشاعر يراقب المشهد من بعيد ويفكر في تأثير الخريف على الحياة ككل.

There where along the shaded walks
,Vain sighs are heard
And vainer dreams are dreamed
— Of close communion with departed souls

ينقل القسم التالي التركيز من المزرعة إلى الأرصفة حيث يمر الرجال ويتنهدون بعد النظر إلى حالة النباتات، تنهداتهم عبثا لأن هذه لا يمكن أن تبث روح الحيوية في النباتات المتحللة، ما جاء يجب أن يعود، وهي القاعدة الأبدية التي لا تستبعد الأشجار، حتى التواصل مع أرواح الأشجار غير ممكن، هذا يعني أن أرواحهم قد ذهبت بعيدا ولن يعودوا حتى الصيف المقبل.

But here under the apple tree
I loved and watched and pruned
With gnarled hands
;In the long, long years

في هذا القسم يتحدث الشاعر عن مكان جلوسه بينما كان يكتب أفكاره عن الخريف، تظهر شجرة التفاح كمسكن للسلام والوحدة في المناظر الطبيعية المليئة بالأمراض في الخريف، العلاقة بين الشجرة والشاعر عميقة، إنه يحب الشجرة كما ترعاها أيدي الشاعر، صورة اليد تعبر عن الشاعر قديماً وقد غُرِسَت الشجرة منذ سنوات طويلة.

Here under the roots of this northern-spy
,To move in the chemic change and circle of life
,Into the soil and into the flesh of the tree
And into the living epitaphs
!Of redder apples

في القسم الأخير من القصيدة مجموعة متنوعة من أشجار التفاح أصبحت مركز الاهتمام، الشاعر ينظر بشكل تخيلي من خلال لحاءها القاسي، يمكنه تصور التغيير الكيميائي داخل جسمه خلال الخريف، التغيير طبيعي لأنه أهم محفز في دائرة الحياة، تستمر الحياة في التحرك نحو التغييرات الطفيفة التي تحدث أثناء العملية، التغيير يعني وجود حياة والجمود يعكس الموت.

يعتبر آخر سطرين مهمين لأن هذين الخطين يرسمان مستقبل الشجرة، التفاح الأحمر هو بهجة الخريف في فهم سطحي، تحت هذا الحجاب يخفي ما سيحدث للشجرة، التفاح كما يقول الشاعر يكتب مرثيات حية للشجرة، يعترف هذا الخط بطريقة ما بانتصار الموت الظاهر على الحياة، في الواقع تقول العكس، هذا النوع من المشاعر المختلطة في قلب الشاعر ما هو إلا تأثير الخريف على العقل المدروس.


شارك المقالة: