قصيدة Dolphins

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (Dolphins)؟

World is what you swim in, or dance, it is simple.
We are in our element but we are not free.
Outside this world you cannot breathe for long.
The other has my shape. The other’s movement
forms my thoughts. And also mine. There is a man
and there are hoops. There is a constant flowing guilt.

,We have found no truth in these waters
.no explanations tremble on our flesh
.We were blessed and now we are not blessed
After travelling such space for days we began
to translate. It was the same space. It is
.the same space always and above it is the man

And now we are no longer blessed, for the world
will not deepen to dream in. The other knows
.and out of love reflects me for myself
We see our silver skin flash by like memory
of somewhere else. There is a coloured ball
.we have to balance till the man has disappeared

The moon has disappeared. We circle well-worn grooves
of water on a single note. Music of loss forever
.from the other’s heart which turns my own to stone
There is a plastic toy. There is no hope. We sink
.to the limits of this pool until the whistle blows
.There is a man and our mind knows we will die here

ملخص قصيدة (Dolphins):

هي قصيدة للشاعرة كارول آن دافي تعبر عن آلام الدلافين المحصورة كوسيلة للترفيه، يبدو أنّ الشاعر قد دخل إلى عالم تلك الدلافين الأسيرة ومشاركة مشاكلهم كمواطن وشاعر، ومع ذلك في هذه القصيدة تعبر كارول آن دافي عن منظور أوسع، يتعلق الأمر بنقص الإحساس والفطرة السليمة في العالم الحديث.

علاوة على ذلك تقف الشاعرة إلى جانب تلك المخلوقات التي لا تستطيع التعبير عن يأسها بالكلمات، لهذا السبب تصبح القصيدة سجلاً لمعاناة الدلافين في برك من صنع الإنسان، والقصيدة رويت من منظور المعاناة، الدلافين اليائسة بقيت أسيرة في متنزه.

تبدأ القصيدة بالمتحدث الذي يحدد العالم على أنه الفضاء الذي يوجد فيه المرء، بالنسبة للدلافين في الأسر العالم هو البركة، إنهم يعرفون جيدًا العالم الذي أُخذوا منه، المحيط المفتوح، وعليهم الآن التعامل مع مستقبل من الحبس، لا يوجد سوى رجال وأطواق ودوائر لا نهاية لها حول المسبح.

يتابع المتحدث الدلفين ليصف كيف تعرفوا أولاً على مساحتهم وأدركوا التغيير الرهيب في الظروف، لقد اعتادوا أن يكونوا مباركين لكن سرعان ما أدركوا أن ذلك الوقت قد انتهى، الآن هم ليسوا مباركين، وتختتم القصيدة بتوضيح الدلافين أنهم يعرفون أنه لا أمل في مغادرة هذا المكان على الإطلاق، ليس أثناء وجود بشر في الوجود.

في المقطع الأول من هذه القطعة يبدأ المتحدث بالقول إنّ العالم الذي يتفاعل معه المرء هو العالم الحقيقي، هذا يعني أنك إذا تسبح أو ترقص في مكان ما فهذا هو عالمك، يقول المتحدث الذي تم الكشف عن أنه مجموعة من الدلافين، أنّ الدلافين الموجودة في الأسر هي في عنصرها ولكنها ليست حرة، هذا السطر مؤثر بشكل خاص حيث يستخدم دافي العبارة المبتذلة في عنصرنا، يأخذ معنى ثانيًا مهمًا في أنّ الماء عنصر في حد ذاته.

في السطور التالية يتجول المتحدث في العالمين المختلفين اللذين ينتميان إليهما، هناك الشخص الذي له شكله ثم الذي لا يمكنك التنفس فيه لفترة طويلة، هذا الأخير هو العالم البشري، وهو العالم الذي تُجبر فيه الدلافين على الأداء، إنه عالم المحيط الحر الذي يسعون من أجله، ولكن لسوء الحظ لديهم حراس بشريون يتعاملون معهم، إنهم مجبرون على التعامل مع الأطواق والرجال ومطالبهم.

ينتهي المقطع النصي بسطر يقول هناك شعور بالذنب يتدفق باستمرار، تعود الكلمة المتدفقة إلى الصورة الشاملة للمياه، والشعور بالذنب يتصل بالعواطف الداخلية للحراس، إنهم يعلمون أنّ إبقاء الدلافين في الأسر أمر خاطئ لكنهم يفعلون ذلك على أي حال، من المثير للاهتمام التفكير في كيفية التعامل مع هذه القطعة بدون العنوان، إذا طبق القارئ هذه الأسطر نفسها على حالة الإنسان فكيف يمكن تفسيرها.

في مياه مدينة الملاهي لم تجد الدلافين أي حقيقة، لا يوجد شيء مألوف حول العالم الذي أجبروا على العيش فيه، لا يمكنهم الاستفادة من تاريخ أجسادهم، يستخدم المتحدث طريقة بسيطة لوصف ما حدث لهم، لقد باركوا في عالمهم السابق وفي هذا العالم ليسوا مباركين.

في السطور من الرابع إلى السادس يشرح المتحدث أو المتحدثين الدلافين كيف توصلوا إلى فهم مساحتهم الجديدة الضيقة، سافروا لعدة أيام ثم بدأوا في الترجمة، اكتشفوا بسرعة أنه لا يوجد شيء أكثر من ما عاشوه في البداية، كان نفس المكان يومًا بعد يوم، كما أنهم قادرون على الاعتماد على استمرار وجود الإنسان فوق الفضاء.

في هذه السطور يجب على القارئ أن يلاحظ الأوقات الثلاثة المختلفة المستخدمة في فضاء الكلمات، يقول المتحدث هذه المساحة مرة واحدة ونفس المساحة مرتين، هذا من أجل التأكيد على أهمية المكان والفضاء في عالم الدلافين، في المقطع الثالث يستخدم المتحدث الكلمة المباركة مرة أخرى، إنهم يعلمون أنهم لم يعودوا مباركين لأن العالم لا يتصرف كما كان عليه من قبل، لن يتعمق الحلم هذا يتناقض مع ما عرفوه من قبل، كانت المحيطات بالنسبة لهم عالمًا يعكس ذواتهم.

هناك لحظات يرون فيها بعضهم البعض، وميض الجلد الفضي ويعتقدون أنهم في مكان آخر، إنه يستحضر ذكرى الماضي حيث كانوا أحرارًا في السباحة والتواجد مع آخرين من نفس النوع، الآن، الألوان الوحيدة التي يرونها حقًا هي تلك الموجودة على الكرة، ينتهي المقطع بقول المتحدث إنه لا يوجد مخرج من هذا الوضع بالنسبة لهم حتى يختفي الرجل، هذا بيان قاتم يلمح إلى أكثر من عرض نهاية ذلك اليوم، إنهم يعلمون أنّ الدلافين وكل من أمثالهم لن يكونوا أحرارًا حتى يرحل الرجال إلى الأبد.

في المقطع الرابع يبدأ المتحدث بالقول أنّ القمر قد اختفى، بطرق مألوفة للحيوانات في الأسر، دائرة ودائرة الدلافين، يتحدثون على الأخاديد البالية في الماء والموسيقى التي ضاعت إلى الأبد، هذه هي لغة حياتهم السابقة، إنه نمط حركاتهم السابقة والتفاعلات التي يستخدمونها مع النظام البيئي الأكبر.

في السطور الأخيرة تنتهي القصيدة بنوتة قاتمة للغاية، يقضون الليل في الدوران ويغرقون في النهاية في قاع البركة، كما هو مذكور في المقطع الأخير فهم يعلمون أنه لا أمل في الخروج من هذا الموقف، فهناك فقط حدود هذا التجمع، ثم عاد الرجل مرة أخرى وانفجرت الصافرة، إنهم مجبرون على الأداء وهم يعلمون في أذهانهم أنهم سيموتون هنا.


شارك المقالة: