اقرأ في هذا المقال
- ما هي قصيدة (Eden Rock)؟
- الفكرة الرئيسية في قصيدة (Eden Rock)
- كاتب قصيدة (Eden Rock)
- ملخص قصيدة (Eden Rock)
ما هي قصيدة (Eden Rock)؟
:They are waiting for me somewhere beyond Eden Rock
My father, twenty-five, in the same suit
Of Genuine Irish Tweed, his terrier Jack
.Still two years old and trembling at his feet
My mother, twenty-three, in a sprigged dress
,Drawn at the waist, ribbon in her straw hat
.Has spread the stiff white cloth over the grass
.Her hair, the colour of wheat, takes on the light
She pours tea from a Thermos, the milk straight
From an old H.P. Sauce bottle, a screw
Of paper for a cork; slowly sets out
.The same three plates, the tin cups painted blue
.The sky whitens as if lit by three suns
My mother shades her eyes and looks my way
Over the drifted stream. My father spins
,A stone along the water. Leisurely
.They beckon to me from the other bank
!I hear them call, ‘See where the stream-path is
‘.Crossing is not as hard as you might think
.I had not thought that it would be like this
الفكرة الرئيسية في قصيدة (Eden Rock):
- الروابط العائلية.
- الموت والآخرة.
كاتب قصيدة (Eden Rock):
هو تشارلز كوزلي (Charles Causley) ولد في عام 1917 ونشأ في لونسيستون كورنوال وعاش هناك معظم حياته، وعندما كان في السابعة من عمره فقط توفي والده متأثراً بجروح أُصيب بها خلال الحرب العالمية الأولى، وأثرت هذه الخسارة المبكرة وتجربته في الخدمة في الحرب العالمية الثانية عليه بشدة، وتقع أعماله خارج الاتجاهات الشعرية الرئيسية في القرن العشرين، حيث اعتمد بدلاً من ذلك على مصادر الإلهام المحلية مثل الأغاني الشعبية، والترانيم، وقبل كل شيء، القصص.
وحاز شعره على ميدالية الملكة الذهبية للشعر في عام 1967 وجائزة تشولمونديلي عام 1971، بالإضافة إلى هذه التكريمات العامة، فقد أكسب كوزلي وضوحًا وشكلية شعرية له، مما جعله على حد تعبير تيد هيوز أحد الشعراء المحبوبين والأكثر حاجة في الخمسين عامًا الماضية.
ملخص قصيدة (Eden Rock):
هي قصيدة من القرن العشرين، وتفكر وتأمل في كل من الموت وطبيعة الروابط العائلية، ويرى المتحدث رؤية لوالديه وهما في أوائل العشرينات من العمر، وهما يقيمان نزهة بالقرب من مكان يسمى إيدن روك، ويصف والدته ووالده بتفاصيل خاصة، وصولاً إلى الطريقة التي تستخدم بها والدته رزمة من الورق كسدادة زجاجة، ثم دعا والدا المتحدث ابنهما لعبور التيار الذي يفصل بينهما، مصرين على أنّ القيام بذلك لن يكون صعبًا، وينهي القصيدة بإعلانه أنه لم يعتقد أن هذا ما سيكون عليه الحال وينتهي بالموت، إنّ القصيدة مأخوذة من مجموعة كوزلي الأخيرة (A Field of Vision) في عام 1988، والتي تحتوي على عدد من القصائد حول مواضيع مماثلة.
ويبدأ بالقصيدة ويقول والداي ينتظرانني في مكان ما بعد إيدن روك، إنّ أبي يبلغ من العمر خمسة وعشرين عامًا، ويرتدي بدلة منقوش عليها لقد كان يرتديها دائمًا إنها مصنوعة من قماش إيرلندي، مع كلبه الصغير جاك، البالغ من العمر عامين، إنه يرتجف من قدميه، ووالدتي البالغة من العمر 23 عامًا ترتدي فستانًا زهريًا محكمًا عند الخصر، ولديها شريط في قبعتها المصنوعة من القش، لقد وضعت لنا بطانية النزهة البيضاء على العشب، وكان يرتد ضوء الشمس عن شعرها، وهو نفس اللون الأصفر للقمح.
أمي تصب الشاي لنا من عبوة الترمس وأحضرت أيضًا الحليب من أجل الشاي في زجاجة بهار قديمة، كانت تحتوي في السابق على صلصة بنية بريطانية، واستخدمت لفافة من الورق كغطاء للزجاجة، إنها تضع ببطء أطباقنا الثلاثة المعتادة، والأكواب الزرقاء التي نستخدمها دائمًا.
وفجأة امتلأت السماء بضوء أبيض مبهر، لذا فالشمس ساطعة مثل ثلاثة شموس تسطع في نفس الوقت، وتضع والدتي يدها فوق عينيها لتظللهما من الضوء، وتنظر إليّ من وراء مجرى النهر، ووالدي يقوم بقشط حجر على سطح الماء، ثم ينادي عليّ والداي بهدوء من الجانب الآخر من مجرى النهر، ويشيرون إلى مسار النهر ويخبرونني أن عبور مجرى النهر سيكون أسهل مما أعتقد، ويقول هذا الشيء الذي لم أعتقد أنه سيحصل.
تتحدث القصيدة عن القوة الدائمة للروابط العائلية، مما يدل على مكانتها العميقة في النفس البشرية للمتحدث، وتشير عدم قدرته على نطق كلمة موت فعليًا إلى أنه لا يزال يشعر بالتردد حيال الموت، وحتى التفكير في لم شمله مع والديه في الحياة الآخرة لا يمكن أن يخفف تمامًا من القلق بشأن نهاية الحياة، وفي النهاية تقدم القصيدة الطريقة التي يمكن أن يشعر بها الشخص بالراحة من خلال الذكريات والعواطف عندما يقترب من الموت، لكنها لا تقدم أي إحساس زائف بالمعرفة أو الفهم، ويبقى الموت لغزاً، ومع ذلك ليس بالضرورة أن المتحدث يخشى ذلك.