قصيدة Everything I touch

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة بقلم الشاعر كوباياشي عيسى، وهي هايكو ياباني جميل كتبه أحد أساتذة الهايكو الأربعة العظماء، تتحدث عن الحب والتواصل والألم الذي قد يعاني منه المرء.

ملخص قصيدة Everything I touch

تمت ترجمة الهايكو هذا من اليابانية الأصلية، هذا يعني أنّ الكثير من شكله الأصلي وحتى بعض محتوياته قد فقد، النسخة الإنجليزية المستخدمة أدناه هي ترجمة لا تزال قادرة على مشاركة المشاعر في كلمات الشاعر، يعبر عن تجربة قد يجد العديد من القراء أنفسهم مرتبطين بها، إنها حرب تمتد عبر القرون.

هي هايكو مدروسة تتحدث عن الحب والتواصل والألم الذي قد يعاني منه المرء، تحدد الأسطر الثلاثة القصيرة من هذه القصيدة الوضع المحبط للمتحدث، إنه يشعر كما لو أنه في كل مرة يمد يده بنية التواصل مع شخص ما، يتم رفضه، إنه يعاني من وخز عاطفي، ويعاني من الألم عندما يجب أن يتلقى الحب أو الاتصال في المقابل، مهما كان لطيفًا أو رقيقًا، فإنّ العوسج يخدعه دائمًا أي كرمة أو شجيرة شائكة، خاصةً بلاك بيري أو شجيرة برية أخرى من عائلة الورد.

في جميع أنحاء هذه القصيدة ينخرط الشاعر في موضوعات الاتصال والألم، عندما يبحث عن الأول يتلقى الأخير دائمًا، يستسلم المتحدث لحقيقة أنه بغض النظر عن مدى رقة لمسته أو مدى رقة كلماته، فإنه سيتعرض للوخز كما لو أنه لمس عوسجًا، هذه طريقة مجازية معقدة للقول إنه عندما يحاول أن يحب شخصًا ما، فإنه يتلقى الألم في المقابل، لم يتم تقاسم هذا الحب معه.

هي عبارة عن هايكو من ثلاثة أسطر، تمت كتابته في الأصل باللغة اليابانية وترجم إلى الإنجليزية، هذا يعني أن نمط الهايكو الأصلي المكون من 5-7-5 مقاطع في كل سطر مفقود، على الرغم من ذلك فقد بذل المترجم قصارى جهده لإبقاء القصيدة قريبة من الأصل قدر الإمكان، تمت ترجمة هذه النسخة الخاصة من القصيدة بواسطة بيتر بيلنسون مع هاري بيهن.

Everything I touch

في السطر الأول من الهايكو يبدأ المتحدث بالإدلاء ببيان بسيط. يلمح إلى بعض الأحداث العالمية التي تحدث دائمًا عندما يلمس شيئًا ما، كل شيء يلمسه يعمل بطريقة معينة، من خلال استخدام استمرار الجملة دون توقف بعد نهاية السطر، يتعين على القارئ الانتقال إلى السطر التالي لمعرفة ما سيحدث بعد ذلك، من المستحيل معرفة الأشياء التي يتحدث عنها، وكيف يلمسها، أو ما هي النتيجة من هذا السطر الأول فقط.

,with tenderness, alas

في السطر الثاني تم الكشف عن أنّ المتحدث معني بما يحدث عندما يلمس شيئًا بحنان، هذا تحول مثير للاهتمام في العبارة يسمح للقارئ بالبحث بشكل أعمق في معنى الشاعر، يمكن أن يتحدث حرفيًا عن لمس الأشياء بالحنان، مثل احتضان الحبيب أو أحد أفراد الأسرة.

أو على الأرجح يتحدث مجازيًا ويتحدث عما يحدث عندما يهتم بشيء أو بشخص ما، عندما يحاول الاتصال بشيء ما بحب وعاطفة لطيفين، يحدث شيء آخر، ثم النتيجة المرجوة، لا يحصل على المكافأة أو الاتصال الذي كان يبحث عنه، كلمة للأسف في نهاية هذا السطر توضح ذلك، يختتم المتحدث هذا السطر بعبارة للأسف، هذا يضمن أن يدرك القارئ جيدًا أن الأمور لا تسير وفقًا للخطة، لكن هذا ليس بالوضع غير المألوف، إنه شيء حدث من قبل ويعتقد المتحدث على الأرجح أنه سيحدث مرة أخرى.

.pricks like a bramble

عندما يحاول المتحدث أن يلمس شيئًا بحنان، ينتهي به الأمر بالوخز كما لو أنه لمس عوسجًا، لا ينبغي أن يفاجئ استخدام الصور الطبيعية في هذه القصيدة القراء المطلعين على الهايكو، يعد استخدامهم للصور ذات الصلة بالطبيعة أحد ميزاتهم التقليدية المحددة.

لقد عانى المتحدث بشكل متكرر من الرفض والإصابة عندما يحاول الوصول إلى عاطفة حقيقية وحنونة، يضمن استخدام كلمة للأسف في السطر الثاني أن يدرك القارئ أنّ هذا ليس حدثًا لمرة واحدة، إنه شيء يحدث مرارًا وتكرارًا، يتألم عندما يعطي المحبة والعاطفة، ربما قد يفسر القراء أيضًا شعورًا بالاستسلام من هذه السطور، كما لو أنّ المتحدث على استعداد للتخلي عن تلقي أي شيء سوى الألم عندما يحاول إظهار الحب.

النغمة مستقيلة ومحزنة، يطرح المتحدث شعوراً بالاستسلام فيما يتعلق بقدرته على التواصل مع الآخرين أو الأشياء بلطف، إنه يعلم أنه في كل مرة يحاول فيها القيام بذلك سيتم صده من الألم، كتب كوباياشي عيسى القصيدة كتعبير عن التجارب العاطفية المعقدة للمتحدث، كان قادرًا على تلخيص تلك المشاعر في ثلاثة أسطر وربطها باستعارة بسيطة، من المحتمل أنه أراد مشاركة هذه التجربة على أمل التواصل مع القراء.

المزاج متشائم ومتعاطف، قد يشعر القارئ بالشفقة على المتحدث عندما ينهون القصيدة وربما يشاركهم في تشاؤمه بشأن الحب والتواصل، المعنى هو أنه عندما يشارك المرء الحب، فلن يحصل بالضرورة على الحب في المقابل، بالنسبة للمتحدث في أغلب الأحيان يتلقى الألم في المقابل، ولد كوباياشي عيسى عام 1763 وتوفي عام 1828، وهذا يعني أنّ القصيدة كتبت في وقت ما خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، إنه واحد من كبار أساتذة الهايكو الأربعة للشعر الياباني.


شارك المقالة: