قصيدة Exposure

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (Exposure)؟

 . . . Our brains ache, in the merciless iced east winds that knive us
. . . Wearied we keep awake because the night is silent
. . . Low drooping flares confuse our memory of the salient
,Worried by silence, sentries whisper, curious, nervous
      .But nothing happens
,Watching, we hear the mad gusts tugging on the wire
.Like twitching agonies of men among its brambles
,Northward, incessantly, the flickering gunnery rumbles
.Far off, like a dull rumour of some other war
      ?What are we doing here
. . . The poignant misery of dawn begins to grow
.We only know war lasts, rain soaks, and clouds sag stormy
Dawn massing in the east her melancholy army
,Attacks once more in ranks on shivering ranks of grey
      .But nothing happens
.Sudden successive flights of bullets streak the silence
,Less deadly than the air that shudders black with snow
,With sidelong flowing flakes that flock, pause, and renew
,We watch them wandering up and down the wind’s nonchalance
      .But nothing happens
— Pale flakes with fingering stealth come feeling for our faces
,We cringe in holes, back on forgotten dreams, and stare, snow-dazed
,Deep into grassier ditches. So we drowse, sun-dozed
.Littered with blossoms trickling where the blackbird fusses
       ?Is it that we are dying
Slowly our ghosts drag home: glimpsing the sunk fires, glozed
;With crusted dark-red jewels; crickets jingle there
;For hours the innocent mice rejoice: the house is theirs
—,Shutters and doors, all closed: on us the doors are closed
      .We turn back to our dying
;Since we believe not otherwise can kind fires burn
.Now ever suns smile true on child, or field, or fruit
;For God’s invincible spring our love is made afraid
,Therefore, not loath, we lie out here; therefore were born
      .For love of God seems dying
,Tonight, this frost will fasten on this mud and us
.Shrivelling many hands, and puckering foreheads crisp
,The burying-party, picks and shovels in shaking grasp
,Pause over half-known faces. All their eyes are ice
      .But nothing happens

الفكرة الرئيسية في قصيدة (Exposure):

  • الحرب.
  • البشر و الطبيعة.

ملخص قصيدة (Exposure):

هي قصيدة كتبها الشاعر والجندي الإنجليزي ويلفريد أوين (Wilfred Owen)، في عام 1918 ولكنها لم تنتشر حتى عام 1920، بعد وفاته في الحرب العالمية الأولى، ومثل معظم شعره تتناول القصيدة موضوع الحرب، وتركز بشكل خاص على الرتابة المطلقة للحياة اليومية للعديد من الجنود، فضلاً عن الظروف القاسية التي يجب أن يتحملوها (أي التعرض لها) حتى عندما لا يكونوا في ساحة المعركة، لقد أصبحت هذه المعاناة أكثر تدميراً بالنظر إلى حقيقة أنّ الحرب في عقل المتحدث لا تحقق شيئًا على نطاق أوسع وهي فكرة يتبناها أوين كثيرًا في عمله.

ويبدأ المتحدث بقول رؤوسنا تُقصف وتُسحق، والرياح التي تكون باردة جدًا لدرجة تجعلنا نشعر وكأن السكاكين تطعننا لا تنتهي، لقد اسُتنفدنا، ولكن علينا أن نظل يقظين لأنه على الرغم من أننا لا نسمع أي نيران معادية في الوقت الحالي، فمن الممكن أن تكون دائمًا، إنّ المشاعل أو النيران التي تُرسل لإلقاء الضوء على ساحة المعركة تجعل عملنا أكثر إرباكًا، إنه هادئ للغاية لدرجة أنه يخيف الجنود الذين يراقبون، والذين يناقشون بعصبية إمكانية حدوث شيء ما أخيرًا ولكن لا شيء يحدث.

وأثناء المراقبة نسمع صوت الريح يهتز بشكل قوي عبر الأسلاك الشائكة التي تم وضعها كدفاع حول الخنادق، يبدو تمامًا مثل ارتعاش الرجال الذين يموتون موتًا مؤلمًا بعد الوقوع في الأسلاك، ويمكننا سماع إطلاق نار مستمر قادم من الشمال، لكن يبدو أنّ الأصوات تنتمي إلى حرب مختلفة عن تلك التي نقاتل فيها، ثم أتساءل لماذا نحن حتى هنا؟

ثم تشرق الشمس ومعها شدة يوم آخر في الخنادق، ولم نعد متأكدين من أي شيء بعد الآن باستثناء حقيقة أنّ القتال مستمر، والمطر يجعلنا نتبلل، وهناك بعض الغيوم المتوعدة للغاية في السماء، والفجر مثل جنرال ينظم قواته البائسة وجنوده في الشرق، والرياح والمطر والثلج يهاجموننا مرة أخرى بينما نجلس في الخنادق المتجمدة، ولكن مرة أخرى لم يحدث شيء.

ومن ثم وفجأةً جولة تلو الأخرى من الرصاص تتطاير في الهواء وتكسر الصمت، ولكنها ليست خطيرة مثل العاصفة الثلجية المحيطة بنا، والرياح شديدة لدرجة أن الثلج يتساقط جانبيًا ويدور ويتراكم من حولنا، ونحن نشاهد رقاقات الثلج وهي تحملها الرياح، والتي يبدو أنها لا تهتم إلى أين تذهب، ولكن مرة أخرى لم يحدث شيء.

ويتطاير الثلج في وجوهنا ويلمسنا بمكر، ونتكدس في الخنادق ونصبح مفتونين بالبرد والثلج، لدرجة أننا بدأنا نتخيل أن خنادقنا هي خنادق معشبة دافئة، ونتخيل أننا ننجرف في دفء الشمس ومستلقين في حقل مليء بالزهور والطيور، هل هذا يعني أننا نموت؟

وبعد فترة بدأنا نتخيل أنّ أرواحنا قد عادت إلى المنزل، وهناك يرصدون حرائق مشتعلة مغطاة بطبقة من الفحم المتوهج التي تبدو وكأنها أحجار كريمة، والمنزل مليء بأصوات الصراصير والفئران السعيدة والمندفعة التي تعتقد أن المنزل الفارغ ملك لها الآن، إنّ جميع الأبواب والنوافذ مغلقة كلها مغلقة في وجهنا، لذا بدلاً من ذلك نعود إلى الحرب حيث من المحتمل أن نموت.

لا نعتقد ولا نصدق أنه لم يتبق لنا أي حرائق دافئة، على الرغم من أنّ الشمس لا تزال تشرق على الأطفال والنباتات، لقد فقدنا إيماننا لوهلة، كما أننا نحن لا نشعر بالاستياء من وضعنا؛ لقد ولدنا لنكون في ساحة المعركة وربما نموت.

ستكون الليلة شديدة البرودة لدرجة أنها ستجمد الأرض وأجسادنا، ممّا يتسبب في ذبول أيدي العديد من الجنود وتصلب جباههم وتجعدها، سيأتي جنود آخرون لدفن أولئك الذين تجمدوا حتى الموت، وأياديهم ترتعش من الخوف والبرد وهم يمسكون بأدوات حفر القبور، ويتوقفون من حين لآخر للنظر إلى الوجوه التي يتعرفون عليها جزئيًا، لقد تجمدت عيون القتلى بقوة، ولكن مرة أخرى لم يحدث شيء.

تنتهي القصيدة بتكرار آخر كل سطر هذه الجملة “لكن لا شيء يحدث”، مما يعني أن موت الجنود الموصوف في المقطع الأخير هو الموت من البرد، وليس من المعركة، إنّ القتال والمعاناة لا يغيران أو ينجزان أي شيء، وتدين القصيدة الحرب بأنها غير مجدية وتدحض أي محاولة لإسناد أي نوع من المجد أو البطولة إلى الحرب.


شارك المقالة: