قصيدة Farewell

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (Farewell)؟

Farewell to thee! but not farewell
:To all my fondest thoughts of thee
;Within my heart they still shall dwell
.And they shall cheer and comfort me
!O, beautiful, and full of grace
,If thou hadst never met mine eye
I had not dreamed a living face
.Could fancied charms so far outvie

If I may ne’er behold again

,That form and face so dear to me
Nor hear thy voice, still would I fain
.Preserve, for aye, their memoryThat voice, the magic of whose tone
,Can wake an echo in my breast
,Creating feelings that, alone
.Can make my tranced spirit blestThat laughing eye, whose sunny beam
–;My memory would not cherish less
And oh, that smile! whose joyous gleam
.Nor mortal language can express,Adieu, but let me cherish, still
.The hope with which I cannot part
,Contempt may wound, and coldness chill
.But still it lingers in my heart,And who can tell but Heaven, at last
,May answer all my thousand prayers
And bid the future pay the past
?With joy for anguish, smiles for tears

ملخص قصيدة (Farewell):

يصف اقتباس شهير لشكسبير الفراق بأنه حزن جميل بسبب السعادة المرتبطة بمعرفة شخص يستحق التغيب بمرارة، مثل هذه المشاعر القوية والمحددة هي ما يجعل الكتابة استثنائية، لأنها شيء محدد وذات مغزى يمكن أن يترك انطباعًا دائمًا لدى القارئ.

كاتبة القصيدة هي الشاعرة آن برونتي الأصغر من بين ستة أطفال من باتريك وماري برونتي، تلقت آن التدريس في منزل العائلة في هاوورث وفي مدرسة رو هيد، ابتكرت مع أختها إميلي مملكة جوندال الخيالية، والتي كتبوا عنها الشعر والنثر من أوائل ثلاثينيات القرن التاسع عشر حتى عام 1845.

بعد سنوات عديدة تتبع هذه القصيدة موضوعًا مشابهًا حيث يستكشف مفهوم الحزن العميق والقوي الذي يجمع بين الحزن والفرح بطريقة مربكة ومؤثرة بشدة، سواء تم التعبير عنها في بضعة أسطر قصيرة، كما اختار شكسبير، أو في مجملها وداع برونتي، يتم التعبير عنها كمشاعر جميلة وصادقة يمكن أن تبقى مع القارئ لفترة طويلة بعد قراءتها.

تتبع القصيدة موضوعًا شوهد في العديد من قصائد آن برونتي يتضمن موضوع الارتباط الرومانسي والنعيم السري، تتزامن هذه القصائد مع وصول رجل يدعى ويليام ويتمان تحبه برونتي، عمل ويتمان مع والدها وعلى الرغم من عدم وجود دليل يشير إلى أنه تبادل المشاعر الرومانسية مع آن، يبدو أنّ وفاته كانت مأساة كبيرة للعائلة، ومن المرجح أنّ القصيدة تعكس هذا الواقع.

أول بيت من قصيدة الوداع من تأليف آن برونتي هو أطول بيت شعر حيث يضاعف الطول النموذجي لهذه القصيدة، وهي تتألف من ثمانية أسطر وتشكل رباعيتين قافية كل منها مكتوب بنمط القافية (ABAB)، يسمح الطول الممتد للبيت الأول للمتحدثة بتأسيس الخلفية الدرامية التي تخبر القصيدة.

تأسف المتحدثة على رحيل شخص مهم بالنسبة لها ولكنها قادرة على مواساة نفسها من خلال معرفة أنّ ذكرياتها عن الفرد ستبقى إلى الأبد، ومن المستحيل أن تشوه أو تخسر، يعمل النصف الثاني من البيت على اقتراح نوع من العلاقة الرومانسية بين الاثنين، حيث تهتم المتحدثة بشكل خاص بذكر أنها لم تكن لتصدق أنه من الممكن وجود وجه جميل مثل رفيقها لو لم تراه بنفسها.

اللغة الوردية بشكل خاص عندما تقول يا جميل، ويا مليء بالنعمة! تحكي بشكل خاص عن الولع الذي شعرت به المتحدثة بموضوع البيت، ليس من الواضح في هذه المرحلة ما إذا كان الشخص قد توفي أم لا، أو ببساطة ابتعد عن حياة المتحدثة، جو العمل عبارة عن تصريحات راسخة مثل تلك التي تبدأ بالبيت الثاني تضيف نغمة من اليأس والحزن إلى القطعة حيث تفكر المتحدثة في عدم رؤية أو سماع صوت صديقهم مرة أخرى.

لقد عقدوا العزم على حفظ كل شيء في الذاكرة ولا ينسوا أبدًا اللغة التي تتحدث بقوة عن الموت، بعد هذا البيت يركز المقطع الثالث بقدر كبير على صوت الرفيق، التركيز على التفاصيل الحسية مثل هذا هو اختيار ذكي من قبل المؤلف، الذي يرغب في نقل الشعور بالتواجد حول الفرد الموصوف، حتى لو تم وصفها بطريقة لا يرتبط بها معظم القراء بمشاعر رومانسية.

في هذه الحالة يتم وصف الصوت وكيف كان الأمر عند سماع الشخص يتكلم، وصفت لهجتهم هنا بأنها سحرية وقادرة على صنع المشاعر، تتحدث هذه الصياغة عن العلاقة القوية التي يجب أن تكون موجودة بين الاثنين، وأنّ المشاعر يتم إنشاؤها ببساطة من خلال الاستماع إلى صوت واحد، لجعل المتحدثة تشعر بالراحة كما قد يشعر به المرء بعد زيارة دار العبادة.

لا يتم وصف هذه المشاعر بخلاف هذه الكلمات البسيطة، لكن نبرة وصوت كل سطر سابق يجعل من السهل على القارئ تخيل هذا الشعور على أنه شعور رائع وسعيد، لا يمكن وصفه في مجرد كلمات، تكمل البيت التالي عنصر الإخراج الحسي، وتركز هذه المرة على رؤية الفرد، عينه الضاحكة والشعاع المشمس، وهما وصفان مجازيان لفرد نابض بالحياة وسعيد بشكل عام.

يعزز هذا البيت أيضًا فكرة صنع المشاعر للتعبير عن المشاعر التي لا يمكن التقاطها بالكلمات، هذه المرة هي ذكرى الابتسامة التي تؤثر على المتحدثة بعمق، ممّا يجعلها تحزن على ما فقدته وتسعدها بامتلاك الذاكرة، الوداع الذي يبدأ بالبيت الثاني والأخير يُقرأ على أنه وداع أخير، حيث يعبر الراوي عن رغبته العميقة في التمسك بالذكريات الإيجابية والسعيدة، والبقاء متفائلاً.

والأهم من ذلك الرغبة في العثور على الفرح في المستقبل كما في الماضي، فكرة التساؤل عمّا إذا كان المستقبل سوف يدفع للماضي هي فكرة مثيرة للاهتمام، يبدو الأمر كما لو أنّ الراوي يصلي أنّ يكون هناك نوع من المكافأة، نوع من التحول في مستقبلهم للتعويض عن الخسارة التي يشعرون بها.

كانت القصيدة بأكملها تدور حول ذكرى السعادة كقوت، لكن المقطع الأخير يشير إلى أنّ الذكريات تؤدي إلى ضعف الاستدامة، من العدل بالتأكيد الاعتقاد أنه في كل لحظة من الألم، يجب أن تكون هناك لحظة فرح، ولكل دمعة يجب أن تكون هناك ابتسامة، ولكن كما تذكره قصائد أخرى الحياة ليست عادلة بالضرورة، تنتهي الطبيعة المعقدة لهذه القصيدة الحلوة والمرة بملاحظة من الأمل، شيء حاضر بمهارة طوال الوقت، وضروري لفكرة المضي قدمًا، لتلقي تلك الأفراح والابتسامات التي يُصلى من أجلها، حتى في الوقت الذي يشعر فيه الجميع بالضياع.

المصدر: Farewell by Anne BrontëFarewellAnne Brontë


شارك المقالة: