قصيدة Father Returning Home

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة للشاعر ديليب تشيتري، تعبر القصيدة عن الفصل بين الأجيال بين الأب والأطفال من خلال صور حية تصنع مشهدًا مفجعًا للأب، إنه غير سعيد في حياته، والعلاقة التي يرغب فيها مع الأطفال الذين يحبهم ينكرها هؤلاء الأطفال.

ما هي قصيدة Father Returning Home

My father travels on the late evening train
Standing among silent commuters in the yellow light
Suburbs slide past his unseeing eyes
His shirt and pants are soggy and his black raincoat
Stained with mud and his bag stuffed with books
Is falling apart. His eyes dimmed by age
.fade homeward through the humid monsoon night
Now I can see him getting off the train
.Like a word dropped from a long sentence
,He hurries across the length of the grey platform

,Crosses the railway line, enters the lane
.His chappals are sticky with mud, but he hurries onward
,Home again, I see him drinking weak tea
.Eating a stale chapati, reading a book
He goes into the toilet to contemplate
.Man’s estrangement from a man-made world
,Coming out he trembles at the sink
,The cold water running over his brown hands
.A few droplets cling to the greying hairs on his wrists
His sullen children have often refused to share

Jokes and secrets with him. He will now go to sleep
Listening to the static on the radio, dreaming
Of his ancestors and grandchildren, thinking
.Of nomads entering a subcontinent through a narrow pass

ملخص قصيدة Father Returning Home

بالنظر إلى أنّ الراوي هو أحد هؤلاء الأطفال، يمكن اكتشاف مستوى أعمق من الدمار من خلال فحص دقيق للقصيدة، وهو المستوى الذي يشير إلى أنّ الأطفال يمكن أن يعانون أيضًا من هذا الانقسام بين الأجيال، إذا شعر أحد الأطفال بعد كل شيء بالحاجة في السنوات اللاحقة للتعبير عن مثل هذه القصة الكئيبة عن الأب.

فإنّ احتمال أن يكون الطفل قد عانى من الذنب حتى سنوات البلوغ من السيناريو أمر قوي، في النهاية تتناول القصيدة حسرة الأب كعنصر أساسي فيها، لكن اختيار السرد يكشف عن ألم الطفل أيضًا، هذه القصيدة البسيطة إذن هي تمثيل للألم الذي عاناه كلا جانبي الفجوة بين الأجيال.

بينما يركز الأب العائد إلى المنزل على الأب فإنّ السطر الأول يكشف أنّ الراوي هو ابنه، على الرغم من عدم تقديم أي معلومات عن الطفل، على النقيض من ذلك فإنّ تعقيد التفاصيل الواردة في هذه السطور مضغوطة وفعالة للغاية بحيث يتم ملاحظة عناصر حالة الأب بسرعة.

يتعلم القارئ من السطر الأول أنّ الأب يسافر في القطار في وقت متأخر من المساء، ممّا يشير إلى أنه ليس لديه وسيلة نقل شخصية لرحلاته وأن ساعة تلك الرحلة متأخرة، علاوة على ذلك يتم إنشاء جو رتيب في السطر الثاني لأن الأب هو بين الركاب الصامتين، ممّا يعني أنه لا توجد إرادة أو رغبة أو طاقة لإجراء محادثة.

بالإضافة إلى ذلك تعكس هذه الخاصية الصامتة مستوى من الاغتراب بين الأب ومحيطه، وسيكون هذا الاغتراب مفهومًا بارزًا في بقية القصيدة، إنّ الفكرة القائلة بأنّ عينيه غير المرئيتين لا تأخذان في الاعتبار المحيط المادي الذي يتجاوزه القطار يعزز الإحساس بالاغتراب، وصورته في القطار بملابس رطبة ومعطف واق من المطر أسود ملطخ بالطين يجمع بين المظهر الكئيب والمضطهد، حتى حقيبته المحشوة بالكتب تتفكك، ممّا يدل على أنه لا يوجد عنصر في حالته الحالية في حالة جيدة.

بالإضافة إلى هذه التفاصيل المادية للملابس والإمدادات، تضيف فكرة وجوده في الضوء الأصفر إحساسًا محددًا للموقف نظرًا لأن إشارة المرور باللون الأصفر تعني أنّ السائق يحتاج إلى التباطؤ أو الاستعداد للتوقف، قرار مصمم ليكون خارج سيطرة السائق، من هنا يمكن للقارئ أن يستنتج أنّ الأب متعب، وأنه يشعر بأنه محاصر في حياته بسبب انعدام السيطرة.

يُظهر السطر الأخير من هذه المجموعة أنّ الأب لا يشعر بأي راحة حقيقية في العودة إلى منزله لأن عينيه باهتة بسبب التقدم في العمر تتلاشى في المنزل خلال ليلة الرياح الموسمية الرطبة، يُظهر هذا المزيج من المفاهيم افتقاره إلى الراحة في المنزل.

فيما يتعلق بالمنزل هناك تلاشي ممّا يشير إلى مزيد من التعتيم عما جلبه له العمر بالفعل، والليل الموسمي الرطب هو مظهر من الثقل والرطوبة والعدوان والظلام، عندما يكون كل هذا مرتبطًا بمفاهيم الوطن، فلا يوجد سبب للاعتقاد بأن الأب حريص على عودته إلى الوطن.

يغير السطر الثامن السرد بحيث لا يسمع القارئ فقط الراوي وهو يناقش جدول والده، بل يقرأ رواية مباشرة لما يراه الراوي عن والده بمجرد مغادرته القطار، بغض النظر عن مدى ضآلة اهتمام الأب برحلة عودته إلى المنزل، فإنّ اندفاعه لمغادرة القطار والإسراع في العودة إلى المنزل ملحوظ في هذه الخطوط الخمسة، في الواقع إنه مستعجل مثل كلمة سقطت من جملة طويلة.

هذا المفهوم عند تحليله مع فهم أنّ الأب قد حشر في القطار مع ركاب صامتين آخرين، هو تمثيل للراحة الموجودة في الابتعاد عن هذا الازدحام في الناس، تمامًا كما يمكن أن تبدو الجملة الطويلة أكثر انتعاشًا ووضوحًا مع حذف كلمة ما، فمن المحتمل أن يشعر أولئك الموجودون داخل القطار بالانتعاش والراحة مع عدد أقل من الركاب.

نظرًا لأن الأب أيضًا لم يعد في مثل هذه الأماكن الضيقة، فمن المحتمل أنه يشعر براحة مماثلة، على الرغم من افتقاره إلى الإثارة من أفكار المنزل، يمكن اعتبار الوتيرة السريعة في خطوات الأب بمثابة ملاحظة عن الشغف بالمنزل الذي يتعارض مع عقلية الرياح الموسمية السابقة له.

ومع ذلك كما لوحظ بالفعل أنه يحتوي على الطين على ملابسه يمكن للقارئ أن يستنتج بسهولة تامة أن اندفاع خطواته وهو يهرع إلى الأمام ناتج عن سوء الأحوال الجوية بدلاً من الإثارة للذهاب إلى المنزل، فكرة أنّ خطواته يتم اتخاذها على طول المنصة الرمادية تعزز هذه الفكرة لأن الصورة تبدو كئيبة ورقيقة، مثلها مثل الرحلة المملة التي مر بها في القطار والعقلية الرطبة المرتبطة بالعودة إلى المنزل.

تصور سلسلة الأسطر هذه قائمة لطيفة من الأنشطة التي يشارك فيها الأب، مثل شرب الشاي الخفيف، وتناول طبق تشاباتي القديم، وقراءة كتاب، كون الشاي ضعيفًا وكون الشاباتي قديمًا يخلقان أجواء غير سارة حتى عندما يعتني الأب باحتياجاته الخاصة، وهم يدعمون فكرة أنّ الأب يشعر بالتعاسة والابتعاد عن العالم من حوله.

حتى أثناء تلبية احتياجاته الأساسية فإنّ حياته ليست ممتعة أو مسلية وهذا يدل على اغترابه عن عالم من صنع الإنسان، ومن المفارقات أنّ العالم الذي يقيم فيه الأب حاليًا هو على الأقل جزئيًا من صنعه وهو يخرج لكسب لقمة العيش للطفل الذي يراقبه، بقدر ما يعمل وبقدر ما صنع الإنسان هذا العالم بيديه فإنه لا يزال يشعر بالانزعاج منه.


شارك المقالة: