قصيدة From the Journal of a Disappointed Man

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (From the Journal of a Disappointed Man)؟

.I discovered these men driving a new pile into the pier
There was all the paraphernalia
,of chains, pulleys, cranes, ropes and, as I said
a wooden pile, a massive affair, swinging

.over the water on a long wire hawser
Everything else was in the massive style
;as well, even the men; very powerful men
.very ruminative and silent men ignoring me

,Speech was not something to interest them
–and if they talked at all it was like this
.Let go”, or “Hold tight”: all monosyllables“
Nevertheless, by paying close attention

to the obscure movements of one working
on a ladder by the water’s edge, I could tell
that for all their strength and experience
.these men were up against a great difficulty

I cannot say what. Every one of the monsters
was silent on the subject – baffled I thought
at first, but then I realised indifferent
.and tired of the whole business

The man nearest to me, still saying nothing
,but crossing his strong arms over his chest
showed me that for all he cared the pile
.could go on swinging until the crack of Doom
I should say I watched them at least an hour
and, to do the men justice, their slow efforts
–to overcome the secret problem did continue
.then gradually slackened and finally ceased

One massive man after another abandoned
his position and leaned on the iron rail
.to gaze down like a mystic into the water
;No one spoke; no one said what they saw

101

though one fellow did spit, and with round eyes
followed the trajectory of his brown bolus
(he had been chewing tobacco)
.on its slow descent into the same depths

,The foreman, and the most original thinker
.smoked a cigarette to relieve the tension
,Afterwards, and with a heavy kind of majesty
.he turned on his heels and walked away

With this eclipse of interest, the incident
,was suddenly closed. First in ones and twos
then altogether, the men followed. That left
.the pile still in mid-air, and me of course

ملخص قصيدة (From the Journal of a Disappointed Man):

ضمن حركة هذه القصيدة تستكشف موضوعات العمل والهدف أو عدم الجدوى من الحياة والرجولة، المزاج تأملي وهادئ كما يصف المتحدث الرجال وأفعالهم والرصيف الذي يبنونه، يُطلب من القارئ أن يفكر في الغرض من عمله، حيث ينتهي والاختلافات بين المتفرج والرجال الذين يراقبهم.

تصف القصيدة تصرفات عمال البناء الذين يعملون لبناء رصيف، تأخذ القصيدة القارئ من خلال الانطباع الأولي للراوي عن الرجال ثم كيف يتطور هذا الانطباع أثناء دراسته لهم، إنه يعترف بسحره بأفعالهم وعقولهم ويصل في النهاية إلى استنتاجات مختلفة حول حياتهم الداخلية والديناميكية بينهم وبين بقية العالم.

تبدأ القصيدة كما قد يتوقع المرء بما يبدو وكأنه إدخال مذكرات، يصف المتحدث مشهدًا صادفه ذات يوم يغذي القصيدة بأكملها، كانت مجموعة من الرجال يبنون رصيفًا، كانوا يقودون كومة جديدة في الرصيف، يتكرر الصوت (p) مرة أخرى في الأسطر الثاني والثالث والرابع من هذا المقطع الموسيقي ممّا يفيد بشكل كبير الإيقاع العام للقصيدة.

يسرد الأدوات والعناصر المختلفة التي كانت لدى الرجال مع التأكيد على الجهد الكبير الذي يتطلبه الأمر لإكمال مهمتهم، يوجد قافية داخلية صلبة في السطر الثالث مع الكلمات (chains)، و (cranes)، إنّه يبرز إلى حد ما بين بقية النص في هذا المقطع الذي يشعر بمزيد من السرد.

تُذّكر عبارة (massive style) القارئ مرة أخرى بالقوة والتصميم الذي يجب أن يتحلى به هؤلاء الرجال لإكمال مهامهم، لحسن الحظ لديهم أدوات لمساعدتهم، تتكرر كلمة رجال ثلاث مرات في هذا المقطع ممّا يخلق مسافة بين المتحدث الذي من المحتمل أن يكون رجلاً وهؤلاء الرجال الأقوياء الصامتون، في الواقع يقول المتحدث صراحةً أنّ الرجال تجاهلوه.

على عكس المتحدث الذي من الواضح أنّه مثير للاهتمام في الكلام لم يكن شيئًا يثير اهتمام الرجال العاملين، ظلوا صامتين حتى اضطروا لقول شيء مثل دعنا نذهب، كانت كلماتهم على عكس المتحدثين أحادية المقطع، يستخدم كلمات مثل (paraphernalia)، و (Nevertheless)، السطر الرابع من المقطع الثالث مطلوب ممّا يشجع القارئ على الانتقال إلى المقطع التالي بسرعة.

في السطور التالية من القصيدة يصف المتحدث كيف كان قادرًا على تفسير معاناتهم من خلال حركاتهم الغامضة، كان يرى أنهم يواجهون صعوبة كبيرة على الرغم من أن الرجال لم يقولوا شيئًا وبذلوا قصارى جهدهم لعدم الكشف عن صراعهم ظاهريًا، يتم استخدام (Enjambment) في جميع أنحاء هذا المقطع أيضًا، أي استمرار الجملة دون توقف بعد نهاية السطر أو المقطع.

تزداد المسافة بين المتحدث والرجال الآخرين في المقطع الخامس، إنّه يشعر بأنه منفصل جدًا عنهم لدرجة أنّه يسميهم بعد ذلك الوحوش، هذا يدل على افتقاره إلى الاتصال أو فهمه لكيفية عملهم ولماذا، يعترف بحيرته الخاصة من المشهد لكنه وصل إلى نتيجة، الرجال لا يستثمرون في ما يفعلونه، في الواقع هم غير مبالين وتعبوا من العمل بأكمله، من المفترض أن يؤثر هذا على كيفية تحركهم وتصرفهم.

تم تصوير اللامبالاة والقوة بوضوح في المقطع السادس، هنا يصف المتحدث رجلاً يبدو وكأنه يستطيع الاستمرار في التأرجح حتى يصل حزن الموت أو نهاية العالم، على عكس الرجال فإنّ المتحدث ليس غير مبالي بعملهم، راقب لمدة ساعة على الأقل، ركز عليهم وفكر بعمق فلسفي حول ما يفعلونه.

توقفوا عن العمل الواحد تلو الآخر لكنهم ما زالوا لا يتكلمون، عندما درس الراوي الرجال حدّقوا في الماء، إنّ استخدام التشبيه في هذا الخط أمر مثير للاهتمام فهو يساعد في نقل الحياة الداخلية لهؤلاء الرجال وإظهارهم على أنهم أكثر من مجرد آلات أو وحوش.

رجل واحد من بين عدد غير معروف رمى السجائر في الماء وشاهدهم ينزلون ببطء في الأعماق، هذا يخلق تجاورًا مثيرًا للاهتمام مع الإشارة إليهم على أنهم غامضون في المقطع السابق، يأخذ المتحدث وجهة نظر الرجال في هذه المرحلة أيضًا، يمكنه رؤية المزيد ممّا يفعلونه.

تُستخدم كلمة المفكر لوصف رئيس العمال في السطر الأول من المقطع العاشر من القصيدة، يشير هذا إلى عمق فلسفي لم يفسره الراوي أو ينقله في الأصل، هناك شيء آخر حول هؤلاء الرجال، المتحدث قادر على أن يرى جزئيًا ما يفعله ويفكر فيه لكن الأمرين منفصلين، إنهما جزء من عالمين مختلفين أحدهما مألوف للمتحدث والآخر يؤمّن عليه ليطلق عليهما اسم الوحوش.

في المقطع الأخير من القصيدة يمشي الرجال بعيدًا عن موقع البناء، عندما يغادر رئيس العمال يفعل الآخرون كذلك، كل ما تبقى في النهاية هو الكومة التي لا تزال في الهواء والمتحدث، إنّه يطفو هناك في انتظار أن يتم استخدامه ولكنه معلق بين إجراء وآخر، إنّه يمثل مساحة حدودية يتواجد فيها هؤلاء الرجال أيضًا، أخيرًا هناك المتحدث الذي تُرك وحده، إنه هناك بدون توجيه أو استنتاج، هذا يعود إلى الرجال وعدم اهتمامهم بالرصيف ورمز الرصيف نفسه.


شارك المقالة: