هي قصيدة بقلم الشاعرة هيزل هال، تصف القصيدة الساعات التي عاشتها المتحدثة والتجارب التي مرت بها على الإطلاق.
ملخص قصيدة Hours
هي قصيدة من ثلاثة مقاطع من الشقراء الشريرة مما يعني أنها مفصولة إلى مجموعات من أربعة أسطر، أو رباعيات، تشير كلمة (Sapphic) إلى الشاعرة اليونانية القديمة (Sappho)، التي عُرفت ببناء قصائدها بالطريقة نفسها، تتبع القصيدة مخطط قافية متسق ومنظم لـ (abcb defe ghih) اختارت الشاعرة استخدام مخطط القافية هذا في محاولة لتوحيد القصيدة دون الاعتماد بشكل كبير على القافية، يصف أول مقطعين من هذه القطعة نوعين مختلفين من الساعات التي عاشتها المتحدثة والثالث يوحد هذه التجارب وكل تلك التي مرت بها على الإطلاق.
تبدأ القصيدة بالقول للمتحدثة أنها عاشت ساعات تم بناؤها مثل المدن، شعرت هذه الفترات من حياتها بالدنيوية التي لا نهاية لها، كانت متكررة ولا تتغير مثل البيوت الرمادية على البيوت الرمادية، في وسط ساعات المدينة، كانت هناك شوارع تتجه إلى حقل أخضر، كانت هناك طريقة للخروج من متاهة المباني، لكن منذ فترة طويلة تم نسيانها.
يصف المقطع الثاني فترة أخرى عاشتها المتحدثة، هذا هو واحد من الشوق وخيبة الأمل الأبدية، تصف هذه الأوقات بأنها قمم الجبال البيضاء تطل من خلال الغيوم، إنها ممنوعة عليها لأنها بعيدة تمامًا عن متناولها، في المقطع الأخير تتحول المتحدثة في القاعة إلى معالجة الوقت ككل، ترى ذلك على أنه نسيج لساعات، كل التجارب الإيجابية والسلبية للفرد، بالإضافة إلى تلك في المستقبل وتلك التي لن يراها المرء أبدًا، تمتزج جميعها معًا، لا توجد طريقة لفصل الخير عن السيء، فكل شيء متصل.
,I have known hours built like cities
House on grey house, with streets between
,That lead to straggling roads and trail off
;Forgotten in a field of green
تبدأ هذه القصيدة التي ستناقش قوة الوقت باستعارة أولية صاغتها الشاعرة لتعريف ما هي الساعة وما يمكن أن تكون عليه، في المقطع الأول من هذه القطعة تبدأ المتحدثة بالقول إنها عرفت أو عاشت ساعات بُنيت مثل المدن، هذا هو أول دليل للقارئ حول ما سيقوله هذا المقطع عن مرور الوقت، تُظهر كلمة مدن صورًا لبيئات ومسارات معقدة ومتعددة الطبقات، عندما تشير المتحدثة إلى الساعات على أنها تُبنى مثل المدن، فإنها تتحدث عن شعورها تجاهها، فهي لا حصر لها ومتشابكة وفوضوية.
يصف السطر التالي هذه الأنواع من الساعات بمزيد من التفصيل وشكل عيشها، إنها مكونة من منزل على منزل رمادي، تقدم الوقت في هذه المرحلة من حياة المتحدث مزدحم ولكنه عادي أيضًا، يبدو أنّ الساعات تستمر إلى الأبد، واحدة تلو الأخرى دون تغيير، الشيء الوحيد الذي يكسر البيت الرمادي هو الشوارع التي تمتد بينها.
لكن حتى هؤلاء الذين قد يغري المرء بالتفكير في أنه مخرج، لا يؤدي إلى أي مكان جديد، إنهم يجلبون فقط إلى الطرق الوعرة، لا توجد وجهة يمكن الوصول إليها، هذه الطرق غير القادرة على إخراج المتحدث من الساعات الدنيوية اللامتناهية التي تعيشها، تتجه إلى حقل منسي، هذا مكان لا يتذكره أحد ولا يستغرق وقتًا لاستكشافه، إنه هناك بعيد المنال.
Hours made like mountains lifting
,White crests out of the fog and rain
—And woven of forbidden music
.Hours eternal in their pain
في المقطع الثاني تصف المتحدثة طريقة أخرى عاشت خلالها عدة ساعات، طريقة العيش هذه معقدة مثل تلك الموصوفة في المقطع الأول، تتحدث عن قمم الجبال البيضاء التي ترفع من الضباب والمطر، للوهلة الأولى هذه الصورة هي صورة جمال، لكن مع تقدم الخطوط تصف المتحدثة هذا المشهد بأنه مشهد مصنوع أو منسوج من موسيقى ممنوعة.
هذا استعارة معقدة لما يعنيه العيش خلال فترة من الزمن، ضمن هذه الصورة تقدم المتحدثة عالماً بعيد المنال تمامًا عن متناولها، إنها مجبرة على أن تشهد لكنها لا تشارك في جمال الجبال، هم هناك أمامها يظهرون شاراتهم البيضاء، لكنها لا تستطيع لمسها، في السطرين الأخيرين من هذه الرباعية تصف المتحدثة كيف أنّ الجبال محرمة وأبدية في ألمها، إنها تعلم أنه لا توجد طريقة ممكنة للوصول إليهم، بغض النظر عما تفعله أو طول عمرها.
Life is a tapestry of hours
,Forever mellowing in tone
Where all things blend, even the longing
.For hours I have never known
في الأسطر الأربعة الأخيرة تم الجمع بين التجربتين اللتين تم تفصيلهما مسبقًا، بالإضافة إلى كل ما هو ممكن، تصف المتحدثة نسيجًا من الساعات يتكون من العالم الذي تعيش فيه، هذا النسيج هو مزيج من كل الأيام التي قد تعيش فيها وكذلك تلك الأيام التي لن تعيشها أبدًا.
تقول المتحدثة أنّ النسيج دائمًا ما يكون خفيفًا في النغمة، هذا على الأرجح إشارة إلى التقدم الأكبر للوقت وكيف تصبح أيام المرء دائمًا أقصر، بالإضافة إلى ذلك مع تقدم المرء في السن تستنزف ساعات الشباب العاطفة ويبقى المرء بأيام أكثر هدوءًا وسلامًا، تقول إنّ كل الأشياء ممزوجة معًا في النسيج حتى الشوق الذي تعيشه لساعات لم تعرفه أبدًا، إنه يمثل الاحتمالية، الإيجابية والسلبية.
يمكن قراءة المقطع الأخير بالرغم من أنه مظلم إلى حد ما على أنه نظرة متفائلة للحياة وما يعنيه العيش في عالم يتحكم فيه الزمن، ويرجع ذلك إلى حقيقة أنّ بنية النسيج تلغي الزمن تمامًا، من خلال ترابطها المطلق، ليس هناك بداية منتصف أو نهاية، فقط حياة متفاوتة، بعض أجزاء منها ستكون مبهجة وبعض الأجزاء بائسة.