قصيدة Hummingbird

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة للشاعر ديفيد هربرت لورانس، تحتوي هذه القصيدة على تأملات لمتحدث مفتون بالماضي الخيالي لطائر طنان.

ما هي قصيدة Hummingbird

I can imagine, in some otherworld
Primeval-dumb, far back
,In that most awful stillness, that only gasped and hummed
.Humming-birds raced down the avenues

,Before anything had a soul
,While life was a heave of Matter, half inanimate
This little bit chipped off in brilliance
.And went whizzing through the slow, vast, succulent stems

,I believe there were no flowers, then
.In the world where the humming-bird flashed ahead of creation
.I believe he pierced the slow vegetable veins with his long beak

Probably he was big
.As mosses, and little lizards, they say were once big
.Probably he was a jabbing, terrifying monster
,We look at him through the wrong end of the long telescope of Time
.Luckily for us

ملخص قصيدة Hummingbird

هي قصيدة من خمسة مقطوعات تنقسم إلى رباعيتين، أو مجموعات من أربعة أسطر، أو اثنين من الثلاثيات، أو مجموعات من ثلاثة، ومقطع واحد أخير من سطرين، على الرغم من أنّ الشاعر لم يبني هذه القطعة بنمط ثابت من القافية أو الإيقاع، فهناك لحظات داخل النص تتطابق فيها أصوات النهاية.

ينبغي على المرء أن يحيط علماً بكلمات النهاية، مثل ثم وحرف و وكلمة الخلق في المقطع الثاني، اعتمادًا على النطق تكون هذه القوافي إما نصف أو كاملة، هناك أيضًا لحظات من التكرار مثل استخدام كبيرة ككلمة ختامية مرتين في المقطع الرابع، يجب أن يلاحظ القارئ أيضًا الأسلوب غير الرسمي للشعر المستخدم في القصيدة.

اللغة سهلة الفهم والسرد مرن إلى حد ما، كان من المهم للشاعر أن يحدد هذه القطعة بوضوح، يبدو أنّ متحدثه يروي هذه القصة دون التظاهر لمستمع مهتم، أو ربما حتى يسجل أفكاره الخاصة، تبدأ القصيدة بالمتحدث قائلاً إنه قادر على تخيل عالم آخر على الأرض، إنه ليس كوكبًا مختلفًا ولكنه في الماضي البعيد، كانت هذه الأيام أكثر قتامة من تلك التي يعيش فيها الآن.

كانت الحيوانات بطيئة وعديمة الروح، كل هذا ما عدا الطائر الطنان، كان هذا المخلوق أعلى بكثير من الآخرين، لقد حلق بعنف على الطرق وامتص من عروق الخضار، ويختم القصيدة بالقول إنّ البشرية قد أخطأت في تاريخ هذا الطائر الصغير وربما يكون ذلك للأفضل، كان وجودهم حتى في الماضي التاريخي أكثر من أن تتحمله الحياة الحديثة.

في المقطع الأول المكون من أربعة أسطر يبدأ المتحدث بالقول إنّ كل شيء على وشك قوله متخيل، من السطر الأول يجعل القارئ يدرك أنه سيتحدث عن شيء خيالي، العالم الذي يتخيله هو عالم آخر، إنه يتجاوز ما يمكن للبشرية الوصول إليه، قبل أن يتخيل المرء كوكبًا أو كونًا آخر، يتدخل المتحدث قائلاً إنّ العالم الذي يتخيله بدائي غبي، بعيدًا إلى الوراء، لا يقع في أي مكان آخر غير الأرض.

في السطرين التاليين يعرض الشاعر الموضوع الرئيسي لقصيدته وهو الطائر الطنان، في العالم المتخيل يختلف الطائر الطنان كثيرًا عما هو عليه في عالمنا، أولاً على الرغم من ذلك يقول إنه كان هناك سكون فظيع يجلس بثقل على الأرض، لم تكن هناك حركة يربطها المرء بالحياة المعاصرة، كانت وتيرة الوجود أبطأ بسبب قلة الوجود البشري وفظيعة بسبب المخلوقات التي مرت بها.

أكثرها إثارة للإعجاب وموضوع القصيدة هو الطائر الطنان، ملأ الهواء بالطنين واللهاث وهو يتسابق في الشوارع، هذا البيان هو واحد مثير للاهتمام، قد يربط المرء بين الطيور الطنانة والحركات السريعة، لكن هل يتسابق؟ يبدو أنّ هذا يشير إلى شيء أكثر قوة، يجب على القارئ أيضًا أن يحيط علماً باستخدام كلمة السبل، قد يكون هذا العالم أبطأ لكنه لا يزال مليئًا بالمخلوقات التي تتحرك عبر مسارات محددة ممّا يخلق ما يراه البشر طرقًا أو سبلاً.

في المقطع الثاني الذي يحتوي أيضًا على أربعة أسطر يحدد المتحدث بعض التفاصيل الإضافية عن هذا العالم المختلف للغاية الذي يتخيله، في هذا المكان لا شيء كان له روح، يرسم هذا صورة أغمق للأرض حيث توجد المخلوقات على أساس الغريزة وحدها، ولا يوجد هدف أعمق لتقدم الحياة.

يشرح هذه النقطة بالتفصيل قائلاً إنّ الحياة كانت كتلة من المادة، كانت الكائنات التي عاشت هنا مجرد كتلة وحركة، انتقلوا من مكان إلى آخر دون سبب أو غرض، كانوا نصف جماد، قد تنطبق هذه الحقائق على غالبية الحياة على الأرض حاليًا، لكنها لا تنطبق على كل شيء، هناك طيور طنانة هي أجزاء صغيرة من الذكاء، يلمعون بطريقة لا تتألق بها المخلوقات الأخرى.

فبدلاً من الوجود ككتلة بلا هدف، فإنّ الطيور الطنانة تندفع عبر عالم بطيء بخلاف ذلك، ينتقلون من جذع عصاري واسع إلى ساق، يحتوي المقطع الثالث من القصيدة على ثلاثة أسطر ويتم التقاطه من حيث توقف المقطع السابق، ربما افترض القارئ بعد قراءة السطر الأخير من المقطع الثاني أنّ الطيور الطنانة كانت تطير عبر حقل من الزهور.

يضيف المتحدث تفاصيل إضافية تخبر قارئه أنه لا يؤمن بوجود زهور في ذلك الوقت، بدلاً من ذلك يرى أنّ الطيور الطنانة أكبر حجماً وأكثر عدوانية من تلك الموجودة اليوم، تتغذى هذه الطيور الطنانة القديمة من عروق الخضار البطيئة، إنهم متقدمون بكثير على بقية الخليقة، بطريقة ما فإنّ الله عز وجل والتطور يسرع من تقدمهم، كانت موجودة على مستوى أعلى من أشكال الحياة الأخرى.

المقطع الرابع هو أيضًا مقطع ثلاثي ممّا يعني أنه يحتوي على ثلاثة أسطر ويسمى (tercet)، ينظر المتحدث الآن إلى طائر طنان معين في ذهنه، يراه ويفكر ويقول ربما كان كبيرًا، سمح له وضعه التطوري المتقدم بالنمو بمعدل أسرع، ادعاء المتحدث عن هذا الحيوان المتخيل لا يخلو من سابقة.

يستشهد بالبحث المتعلق بحجم السحالي الصغيرة والطحالب، هؤلاء يعرفهم كانوا في يوم من الأيام أكبر، فلماذا لا يكون الطائر الطنان؟ السطر الأخير يجلب هذا الوصف إلى أبعد من ذلك، هنا يقول المتحدث أنّ الطائر الطنان كان وحشًا مرعبًا ومثيرًا للخداع على الأرجح.

في السطرين الأخيرين يعيد المتحدث السرد إلى الحاضر، ويذكر أنه من خطأنا أننا لا نرى الطائر الطنان بشكل صحيح، كان الجنس البشري ينظر عبر النهاية الخاطئة لتلسكوب الزمن، بدلاً من رؤية الطائر الطنان على أنه أقل في الماضي، يجب أن يراه المرء على أنه أكثر، على الرغم من أن هذا خطأ أكاديمي إلا أنه خطأ يعمل لصالح الإنسانية، كان من المرعب معرفة حقيقة هذا المخلوق، أو الأسوأ من ذلك أن نرى ذلك بأنفسنا.


شارك المقالة: