قصيدة I Cannot Live With You

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة بقلم الشاعرة إميلي ديكنسون، وهي قصيدة عن الزواج، توضح سبب عدم قدرتها على العيش مع شخص ما واهتماماتها المختلفة ذات الصلة.

ملخص قصيدة I Cannot Live With You

إنّ بعض الكلمات الأكثر شهرة لإميلي ديكنسون هي (I am one of the lingering bad ones) وهذه خصائص ديكنسون، كتبت هذه الكلمات لصديقة في روايتها عن إيمان كل من حولها، عاشت في مكان وزمان كانت فيه الثقافة تعتنق المسيحية، وأعربت إميلي ديكنسون في مناسبات عديدة عن رغبتها في اقتناعها بالرسالة مثلما يفعل الكثير من الناس من حولها، استمرت في الادعاء مع ذلك أنها لا تستطيع.

يظهر هذا الشعور بعدم قدرتها على قبول الرسالة التي كانت ترغب في قبولها في العديد من قصائدها بما في ذلك (Because I Could Not Stop For Death) و (Departed to the Judgement) و (I Heard A Fly Buzz – When I Died) بالإضافة إلى كثيرين آخرين، يأتي هذا الاعتقاد بقوة في هذه القصيدة حيث ترفض المتحدثة عرض الزواج، تخاطب عشيقها في هذه القصيدة وتعرض كل نتيجة ممكنة لاتحاد بينهما، وتدعي أن كل شيء سينتهي باليأس.

—I cannot live with You

—It would be Life

—And Life is over there

Behind the Shelf

تبدأ القصيدة بعبارة لا أستطيع العيش معك وهذا سطر غريب، المتحدثة تخاطب شخصًا وتقول له إنها لا تستطيع العيش معه هناك، أخبرته أن العيش معه سيكون الحياة، يبدو من الغريب أنها لا تريد العيش معه إذا اعترفت هي نفسها بأنّ العيش معه سيكون هو الحياة نفسها، لكنها بعد ذلك تتعمق في التفاصيل، تدعي أنّ الحياة انتهت وتصفها بأنها شيء خلف الرف، يبدو الأمر كما لو أنّ المتحدثة لا تؤمن بنفسها أنها تستطيع الوصول إلى الحياة.

—The Sexton keeps the Key to

Putting up

—Our Life — His Porcelain

—Like a Cup

هذا المقطع هو شرح رائع من المتحدثة، لقد أخبرت بالفعل موضوع القصيدة أنها لا تستطيع العيش معه لأن ذلك سيكون حياة، والحياة ليست في متناولها، الآن تقدم شخصية أخرى سيكستون، كان سيكستون هو الشخص الذي سيكون مسؤولاً عن فناء الكنيسة، تمت الإشارة إليه ذات مرة باسم حفار القبور.

في أيام حفار القبور ومراقب باحة الكنيسة، كان الناس يُدفنون أحيانًا أحياء، إنها فكرة مرعبة ولهذا السبب تم تسجيل براءة اختراع نعش الأمان، كان نعش الأمان يحتوي على جرس يمكن للشخص بداخله أن يدقه إذا لسبب ما استيقظ ليجد نفسه مدفونًا على قيد الحياة، إذا سمع حفار القبور قرع الجرس، فسيحفر القبر، يشير استخدام اسم سيكستون لوصف الشخص الذي يتحكم في حياة المتحدثة إلى أنّ المتحدثة تعتقد أنها ميتة بالفعل أي مجازيًا.

—Discarded of the Housewife

—Quaint — or Broke

—A newer Sevres pleases

—Old Ones crack

يجلب هذا المقطع تغييرًا في النغمة، يدرك القارئ أنّ الكلمات تتصل بالمقطع السابق بطريقة تعطي معنى مختلفًا تمامًا، الآن الخزف أو الكوب المزخرف هو الشيء الذي تتخلى عنه ربة المنزل، الشخص الذي يتحكم في حياة المتحدثة قد تحول من سيكستون إلى ربة المنزل.

والآن يتم إهمالها كما لو كانت غريبة وعفا عليها الزمن أو محطمة، ترى نفسها يتم استبدالها بنماذج أحدث مثل القديمة حول صدعها، في هذه المرحلة من المهم أن تتذكر أنها بدأت برفض العيش مع شخص ما، هذا الشخص ربما عاشق سيقدم حياة المتحدثة، لكن المتحدثة لا تعتقد أن الحياة في متناولها.

—I could not die — with You

For One must wait

—To shut the Other’s Gaze down

—You — could not

في هذه المرحلة من القصيدة بدأ رفض المتحدثة العيش مع الشخص الذي تتحدث إليه يبدو وكأنه رفض لعرض الزواج، الآن لا ترفض فقط العيش مع شخص ما، ولكنها ترفض أيضًا الموت مع شخص ما، هذا يعني أن شخصًا ما طلب منها أن تقضي حياتها معه.

And I — Could I stand by

—And see You — freeze

—Without my Right of Frost

?Death’s privilege

وهنا تعرب المتحدثة عن ازدرائها لفكرة مشاهدة حبيبها يموت، تدعي أنها لم تستطع الوقوف متفرجة ومشاهدة عشيقها يتجمد، إذا كانت قد تعرضت لمثل هذه المأساة في يوم من الأيام، فعليها أن تعتقد أنّ من حقها أن تموت هي نفسها، هذا ما تسميه امتياز الموت، ومع ذلك فهي تعلم أنّ الحياة لا تسير على هذا النحو، وهذا سبب آخر تقدمه دفاعًا عن اختيارها لرفض طلب الزواج هذا.

—Nor could I rise — with You

Because Your Face

—Would put out Jesus’

That New Grace

في هذه المرحلة تصبح القصيدة أكثر صدمة، بعد التفكير في رفضها للحب ومشاهدة حبيبها يموت، تشرح بعد ذلك أنها لا تستطيع النهوض معه، ولأنها سبق أن ذكرت الموت، فإنّ كلمة قيام هنا تشير إلى القيامة، هنا تدعي المتحدثة أنها لا تستطيع أن تكون معه في القيامة الأخيرة لأن وجه هذا الشخص سيموت، من الواضح أنّ المتحدثة تعتقد أنّ هذا لن يكون صحيحًا، وبالتالي فهي تستخدم هذا كسبب آخر لرفضها الزواج من الشخص الذي تتحدث إليه.

Glow plain — and foreign

—On my homesick Eye

Except that You than He

—Shone closer by

—They’d judge Us — How

,For You — served Heaven — You know

—Or sought to

—I could not

هنا تعبر المتحدثة عن مشاعرها تجاه الإيمان الذي يحيط بها، وتستمر في وصف القيامة الأخيرة ومشاعرها تجاهها، أي أنها ستضيء ببساطة وأخرى غريبة، تعترف بأنّ الفكرة لا تثيرها، بدلاً من ذلك يبدو كل شيء غريبًا بالنسبة لها، يشير وصفها لعينها الحنين إلى الوطن إلى أنه بدلاً من التطلع إلى السماء الجديدة والأرض الجديدة، فإنها ستفتقد الأرض القديمة.

—Because You saturated Sight

And I had no more Eyes

For sordid excellence

As Paradise

—And were You lost, I would be

Though My Name

Rang loudest

—On the Heavenly fame

بهذه الكلمات تعطي المتحدثة مزيدًا من التبصر في رفضها، تبدأ بقولها كانوا يحكمون علينا، من غير الواضح ما إذا كانت كلمة هم تشير إلى الثالوث الأقدس أو الأشخاص الآخرين في القيامة، أو ما إذا كانت قد عادت إلى الفترة الزمنية الحالية وتشير إلى أصدقائهم وعائلاتهم، على أي حال فهي تعتقد أنها لا تستحقه لأنها لا ترغب في خدمة الجنة.

—And were You — saved

And I — condemned to be

—Where You were not

—That self — were Hell to Me

—So We must meet apart

—You there — I — here

With just the Door ajar

—That Oceans are — and Prayer

—And that White Sustenance

–Despair

تواصل المتحدثة إبداء أسباب رفضها، مدعية أنّ الشخص الذي تتحدث إليه قادر على الرؤية، لكنها هي نفسها لم تعد لديها عينان، على وجه التحديد تدعي أنه ليس لديها عيون على الجنة، نظرًا لأن المؤمن غالبًا ما يتم تعليمه أن يضع عينيه على الجنة، فإنّ هذا الوصف لنفسها يسمح أيضًا للمتحدثة أن توضح أنها لا تهتم بالإيمان ولا عيون أو قلب للسماء، إنها تعتقد أن هذا يتناقض مع قلب الشخص الذي تتحدث إليه.


شارك المقالة: