قصيدة I Do Not Love Thee

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (I Do Not Love Thee)؟

!I do not love thee!—no! I do not love thee
;And yet when thou art absent I am sad
,And envy even the bright blue sky above thee
.Whose quiet stars may see thee and be glad

,I do not love thee!—yet, I know not why
:Whate’er thou dost seems still well done, to me
And often in my solitude I sigh
!That those I do love are not more like thee

,I do not love thee!—yet, when thou art gone
I hate the sound (though those who speak be dear)
Which breaks the lingering echo of the tone
.Thy voice of music leaves upon my ear

,I do not love thee!—yet thy speaking eyes
,With their deep, bright, and most expressive blue
,Between me and the midnight heaven arise
.Oftener than any eyes I ever knew

!I know I do not love thee! yet, alas
;Others will scarcely trust my candid heart
,And oft I catch them smiling as they pass
.Because they see me gazing where thou art

ملخص قصيدة (I Do Not Love Thee):

هي قصيدة للشاعرة كارولين إليزابيث سارة نورتون، وهي عبارة عن قصيدة من خمسة مقاطع مقطوعة مقسمة إلى مجموعات من أربعة أسطر أو رباعيات، كل واحدة من هذه الرباعيات تتبع نمط القافية من (abab)، بالتناوب كما رأت الشاعرة مناسبًا من مقطع إلى مقطع، توفر الطبيعة المتسقة لنظام القافية هذا للقصيدة الوحدة التي تحتاجها لنقل القارئ من أول بيت إلى آخر بيت، إنه عنصر تناسق داخل نص مليء بالارتباك العاطفي.

على الرغم من عدم وجود نمط متسق للقياس داخل القصيدة فإنّ جميع الخطوط لها نفس الطول، تحتوي جميعها أيضًا على نفس عدد المقاطع تقريبًا في حدود تسعة إلى اثني عشر، تتكون القصيدة من افتقار المتحدثة المعلنة إلى الحب للمستمع والأدلة التي تشير إلى عكس ذلك إلى حد كبير، تبدأ القصيدة بالقول المتحدثة إنها لا تحب (أنت) أي المستمع ولم تحدد اسم شخص.

هذه العبارة التي تستخدم في جميع المقاطع يتبعها عدد من سمات حياتها التي تزعجها، أولاً ، تشعر بالحزن عندما لا يكون هذا الشخص في الجوار، هذا شعور لا تشعر بالارتياح تجاهه، إنها حزينة جدًا لدرجة أنها تغار من النجوم القادرة على النظر إليه باحتقار.

بالإضافة إلى ذلك فإنّ المتكلمة مفتونة بعيون المستمع الزرقاء العميقة، والطريقة التي لا يخطئ بها ورنين صوته، كل هذه العوامل تدفع القارئ إلى عدم الثقة في المتحدثة، إنها تعترف بحبها بمحاولة إثبات أنها ليست في حالة حب، القصيدة بسيطة كما يقول العنوان، التعجب في جملة أنا لا أحبك! لا يأتي من قلب مكسور أو مجروح، إنه يأتي من قلب لا ينبض فقط بل يحب.

السيدة تحب ذلك الشخص لدرجة أنها لا تستطيع التعبير عنه بوضوح، خلاف ذلك قد يبدو الأمر غير لائق من جانبها، كان أسلوبها المرح هو كل ما كان عليها أن ترضيه شفهيًا، الحب ليس تعبيرًا يمكن قياسه بشيء مادي، يتعلق الأمر بالعواطف وكيف يفكر المرء في الشخص الذي تحبه بجنون، من خلال هذه القصيدة تستخدم الشاعرة التعبير السلبي مرارًا وتكرارًا، للتأكيد على الإيجابية داخلها، تعكس عفوية أفكارها للقراء مدى حبها لحبيبها.

في المقطع الأول من هذه القطعة تبدأ المتحدثة بإبداء تعجب قوي ولافت للنظر، يبدو أنها تصرخ بالسطر الذي أصبح عنوان القصيدة وتقول أنا لا أحبك! من الواضح قبل أن يبدأ المرء بالقراءة أنّ المتحدثة تؤمن بشدة بهدوء عواطفها تجاه المستمع المقصود.

سيتولى القارئ دور المستمع المقصود من المتحدثة والرجل الذي لا تحبه بسبب المنظور السردي للمقطع، اختارت الشاعرة الكتابة بضمير المخاطب مع اعتبار القارئ هو المقصود بالضمير (أنت)، يتكرر التعجب مباشرة بعد العبارة الافتتاحية للتأكيد على وجهة نظرها، الآن بعد أن تم توضيح ذلك بوضوح بدأت في الدخول في بعض الشكوك أو على الأقل نقاط استبعاد لا تتطابق مع ما قالته في السطر الأول.

إنها لا تحب هذا الشخص ولكن عندما يرحلون أو يتغيبون فإنها حزينة، إنها استجابة تلقائية من جانبها، لا يسعها إلا أن تكون حزينة، اكتئابها عميق جدًا في هذه اللحظات التي لا يسعها إلا أن تلطخ السماء الزرقاء الساطعة فوقك، كل ما يمكنها فعله هو التفكير في المستمع ومكان وجوده في تلك اللحظة، كل من حولها حتى السماء يخضع لحسدها، يذكر السطر الأخير من الرباعية الأولى النجوم الهادئة في السماء، هم أكثر دراية بالمستمع منها عندما يكون غائبا، إنهم قادرون على النظر من السماء ورؤيته وهو سعيد.


شارك المقالة: