اقرأ في هذا المقال
- ما هي قصيدة (I Have a Rendezvous with Death)؟
- الفكرة الرئيسية في قصيدة (I Have a Rendezvous with Death)
- كاتب قصيدة (I Have a Rendezvous with Death)
- ملخص قصيدة (I Have a Rendezvous with Death)
ما هي قصيدة (I Have a Rendezvous with Death)؟
الفكرة الرئيسية في قصيدة (I Have a Rendezvous with Death):
- الحرب والموت.
- الواجب والمسؤولية والشرف والاحترام.
كاتب قصيدة (I Have a Rendezvous with Death):
هو آلان سييجر (Alan Seeger) تم قطع مهنته الشعرية الواعدة عندما توفي أثناء خدمته في الفيلق الأجنبي الفرنسي خلال الحرب العالمية الأولى، اشتهر بقصيدة الحرب (I Have a Rendezvous with Death)، وغالبًا ما تمت مقارنته مع روبرت بروك، وهو الشاعر والجندي الإنجليزي المعاصر الذي مات أيضًا في الحرب العالمية الأولى.
وتعرّض لانتقادات بسبب قصائده غير الشخصية والتقليدية والمثالية، لكن النقاد يعترفون بأن هذه هي نقاط ضعف الشباب، وأوضح جيمس هارت في قاموس السيرة الأدبية: “لقد احتاج إلى مزيد من الوقت للانتقال من أسلوب رومانسي قديم وعفا عليه الزمن إلى أسلوب أكثر تميزًا وأصالة، من أسلوب مليء بالتجريدات إلى أسلوب أكثر واقعية وشخصية.”
وهو ابن تشارلز لويس سيغر، وهو رجل أعمال له اهتمامات عديدة في المكسيك، وولد في مدينة نيويورك، ونشأ في منزل ثري وثقافي في جزيرة ستاتين، وكانت شقيقته إليزابيث وشقيقه تشارلز الذي أصبح عالمًا موسيقيًا معروفًا قريبين من العمر، ثم انتقلت عائلته إلى مكسيكو سيتي، وفي عام 1902 عاد آلان مع أخيه تشارلز إلى نيويورك لحضور مدرسة هاكلي في تاريتاون.
ملخص قصيدة (I Have a Rendezvous with Death):
كتب الشاعر هذه القصيدة أثناء خدمته كجندي في الجيش الفرنسي خلال الحرب العالمية الأولى، ونُشرت القصيدة بعد وفاته في عام 1917، وهي تصور جنديًا متأكدًا من اقتراب الموت، وعلى الرغم من أنّ المتحدث يشير إلى أنه سيكون من الأفضل محاولة تجنب هذا المصير، إلا أنّ القصيدة توضح أن هذا ببساطة ليس خيارًا بسبب إحساس المتحدث العسكري بالواجب، وهذا الجزء بمثابة وثيقة لمحاولة جندي شاب قبول الموت، وتوفي آلان سيجر نفسه في معركة السوم بعد وقت قصير من تأليف هذه القصيدة.
وفي بداية القصيدة يوضح المتحدث أنّه سيقابل الموت قريبًا، متخيلًا أن هذا سيحدث على الخطوط الأمامية في ساحة المعركة خلال فصل الربيع، عندما تهتز الأوراق على الأشجار بلطف في الريح وتخلق الظل على الأرض، ورائحة أزهار التفاح في كل مكان، ومرة أخرى يصّر المتحدث على أن لقاءه مع الموت سيحدث خلال الأيام الجميلة وسماء الربيع الصافية.
يؤيد المتحدث أنّ الموت سيقوده بيده إلى عالم مشؤوم وغير معروف، حيث سيغمض الموت عيونه ويوقف تنفسه، ومع ذلك من المحتمل أيضًا أن ينزلق في الوقت الحالي من الموت دون أن يلاحظه أحد، وعلى الرغم من هذا الفكر يكرر أنه التقى بالموت، متصورًا أن هذا سيحدث على منحدر تل دمرته المعركة، وعلى الرغم من أنه يتخيل أيضًا أن المواجهة واللقاء مع الموت سوف يتسم ببدء فصل الربيع وجميع الزهور التي ستزهر في الحقول المحيطة.
وبعد قول كل هذا يعترف المتحدث أنه يفضل الجلوس في الأغطية الناعمة والجذابة لسرير مريح، متخيلًا كم سيكون من الجيد النوم بسعادة، واستمرارًا لهذا الخيال يتخيل كيف سيكون عليه النوم بالقرب من حبيبته بحيث تختلط دقات قلبهم وتنفسهم، وأنهم سيستيقظون معًا في حالة من السعادة، ولكن هذه الفكرة تتأرجح عندما يذكّر المتحدث نفسه بأن لديه لقاء مع الموت، وهذه المرة يتخيل أن هذا الاجتماع سيحدث في منتصف الليل في بلدة محترقة.
وعلى الرغم من هذا التغيير في المشهد لا يزال المتحدث يعتقد أن وفاته ستتزامن مع الربيع حيث يجلب الطقس الدافئ إلى المناطق الشمالية الأكثر برودة من العالم، ويختتم بعد ذلك بالتأكيد على أنه قد قطع وعدًا رسميًا بأنه لن ينقض أي أنه لن يتجنب لقاءه بالموت.