قصيدة I Know My Soul

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة من تأليف الشاعر كلود مكاي تناقش أهمية الصدق مع أنفسنا إذا كنا نرغب في العثور على سلام حقيقي، تابع المزيد من القراءة للتعرف على القصيدة.

ما هي قصيدة I Know My Soul

,I plucked my soul out of its secret place
,And held it to the mirror of my eye
,To see it like a star against the sky
,A twitching body quivering in space
.A spark of passion shining on my face
And I explored it to determine why
This awful key to my infinity
.Conspires to rob me of sweet joy and grace
,And if the sign may not be fully read
,If I can comprehend but not control

,I need not gloom my days with futile dread
.Because I see a part and not the whole
Contemplating the strange, I’m comforted
.By this narcotic thought: I know my soul

ملخص قصيدة I Know My Soul

تتكلم القصيدة عن الصدق مع أنفسنا، أنا أعلم روحي تناقش أيضًا كيف لا يمكننا أبدًا فهم رغباتنا حقًا، لكن الجهد ضروري لتحقيق السعادة، يستخدم الشاعر الصور والاستعارات لرسم مشهد حيوي في ذهن القارئ، مثل قصائده الأخرى تتناغم كلماته بدقة وتضيف عنصرًا من العاطفة إلى رسالته.

ويقول أنا أعلم أن دعاة روحي يؤيدون قضاء بعض الوقت لتحدي مخاوفنا بشأن أنفسنا بدلاً من القلق المستمر بشأن مشاكل الحياة التي لا نملك السيطرة عليها لأنها في الأساس تحت سيطرة الله عز وجل، يناقش الشاعر الروح البشرية ويؤكد كيف لا يمكن للمرء أن يجد السلام إلا إذا فهم من هم والأهم من ذلك إذا كان بإمكانهم فهم أن هناك أسرارًا معينة على الأرض قد لا تكون مفهومة من قبل البشر.

كُتِبت القصيدة في شكل إيطالي أو (Petrarchan Sonnet)، إنه يتبع مخطط القافية (a-b-a-a-b-b-a-c-d-c-d-c) كما تفعل جميع السوناتات الإيطالية، تستخدم السوناتات عمومًا للتفكير التعبيري وهذا هو السبب الأساسي وراء اختيار الشاعر سونيتة لهذه القصيدة المعينة، إنّ القصيدة تحمل موضوعات التأمل الذاتي والتفكير والله عز وجل.

تتطابق موضوعات القصيدة بشكل جيد مع شكل السوناتة بسبب الطبيعة الشخصية للتأمل والإيمان بالله عز وجل، ذكر الشاعر نفسه أنه يستمتع بالكتابة على شكل سونيت لأنه يشعر أنها أفضل طريقة للتعبير عن نفسه، الحالة المزاجية للقصيدة مفعمة بالأمل والتفاؤل، عند إجراء التقييم الذاتي من الضروري أن نظل متفائلين جداً من أجل إيجاد السلام الداخلي وهذا بالضبط ما يقدمه الشاعر في سونيتة.

هي سونيتة يتم التعبير عنها بصوت مجهول، تبدأ القصيدة باستعارة يذكر فيها الصوت أنهم انتزعوا أرواحهم من مكان سري وفحصوها في مرآة أعينهم، هذا بالطبع ليس حرفيًا بل يعني أنّ الصوت أجبر نفسه على فحص أرواحهم، ما هي الروح البشرية؟ الروح البشرية هي تمثيل أعمق رغباتنا، إنّ فحص روح المرء يعني التشكيك في جميع رغباتنا وبالتحديد التشكيك في نوايانا لكل فكرة تطرأ على أذهاننا

إذا كان المرء قادرًا على فهم روحه، فسيكون قادرًا على الحكم على ما إذا كان جيدًا أم سيئًا، يشرح السطران التاليان مرة أخرى استخدام الاستعارات لمقارنة الروح بنجم في السماء، يتم استخدام هذا الاستعارة على الأرجح للتأكيد على التعرض الذي تواجهه الروح، الروح مشرقة مثل النجم، مرئية بالكامل بالعين المجردة، نحن عمومًا نحافظ على رغباتنا مخفية بداخلنا، حتى عن أنفسنا، عندما نسأل أنفسنا عن أفكارنا يكون الأمر كما لو أننا نكشف أنفسنا.

يستخدم الشاعر الصور لوصف الروح كجسد مرتعش، يُظهر استخدام كلمة (quiver- الارتعاش) الطبيعة المترددة التي نعبر عنها عمومًا نحو فحص ذواتنا الداخلية، نحن جميعًا خائفون ممّا نحن عليه حقًا وما حولت أقوالنا وأفعالنا أرواحنا، إلى رغباتنا الداخلية.

يقول الشاعر أنّ الصوت عاطفي للغاية وعلى الرغم من عدم الرغبة الطبيعية في التعمق في أعماق أنفسنا وكشف عيوبنا، فإنّ الصوت مصمم على فحص سبب استمرار رغباتهم العميقة في إعادتهم إلى الشر والخطيئة، الغرض الكامل من هذا التقييم الذاتي هو أنّ الصوت محزن بسبب استمرار رغباتهم في التماس أفعال خاطئة، أجلس لأن لديهم طبيعة سيئة؟ خلق الله الرغبات فلماذا يوجد رغبات شريرة؟

يغير السطر السابع موضوع القصيدة بالكامل ومزاجها ويسلط الضوء على النظرة الدينية وراء هذه القصيدة، ينص الصوت على أنّ الروح هي مفتاح اللانهاية، هذا على الأرجح إشارة مباشرة إلى الحياة الأبدية بعد الموت، تمثل روحنا رغباتنا، إذا كانت لدينا رغبات شريرة فنحن مضطرون لفعل الشر واتباع الطريق الخطأ في الحياة.

بفعل ذلك ستدمر حياتنا الآخرة الحياة اللانهائية التي لن تنتهي أبدًا، ومع ذلك إذا كانت لدينا رغبات حسنة فسنقوم بالأعمال الصالحة ودرء الإغراءات المؤذية، سيقودنا هذا إلى الاستمتاع بالفرح والنعمة اللطيفة إلى الأبد، يتساءل الصوت لماذا تحاول الروح أن تسلبهم الاستمتاع في الحياة الآخرة، فلماذا تغريهم الرغبات باستمرار لفعل الشر.

يمكن أيضًا أخذ معنى آخر فبدلًا من أن يقلق الصوت لماذا تحاول أرواحهم أن تسلبهم الحياة الآخرة اللطيفة، قد يكون الصوت يقول إنّ الروح تسرقهم من الفرح والنعمة بمعنى مؤلم، يبدو أنّ الصوت لا يستطيع فهم ما يريده حقًا، وهذا عدم القدرة على الفهم يسبب الاضطرابات.

مرة أخرى يصور هذا فحص عيوب المرء ومحاولة التصالح معها حتى يتمكن المرء من تصحيح نفسه، وإذا كانت العلامة لا يمكن قراءتها بالكامل، تظهر لنا أنّ الصوت يعترف بأنّ رغبات الروح هي ألغاز لا حصر لها ولا يمكن فهمها حقًا من قبلنا نحن البشر، إنّ التأمل في الروح والرغبات والخطايا يقود الصوت إلى إدراك أنه قد لا يكون قادرًا على فهم أسباب الرغبات الشريرة تمامًا، ولكن طالما أنهم يحاولون فهم أفعالهم وتصحيحها فلا داعي للخوف.

تأتي بعض الرغبات إلينا بشكل طبيعي وهي خارجة عن إرادتنا، وحده الله عز وجل يستطيع أن يرى الصورة بأكملها، ولا يسعنا إلا أن نحاول فهمها وهذا أكثر من كافٍ، ربما تكون حقيقة معرفة روح المرء هي فهم أننا لا نستطيع أبدًا فهمها حقًا، خلق الله عز وجل الرغبات بمعرفته اللانهائية، كما لو كان يختبر كل واحد منا لمعرفة ما إذا كنا نختار عن طيب خاطر اتباع الخير أو الشر.

إنّ الخوف المستمر من سبب وجود رغبات خاطئة لدينا هو حرفياً غير مجدٍ، المهم هو الجهد، هذا الجهد لفحص أنفسنا ضروري لجعلنا أشخاصًا صالحين يتبعون طريقة الحياة الصحيحة، فقط من خلال التأمل الذاتي يمكننا حقًا الاتصال بأرواحنا، اختار الشاعر تسمية القصيدة أعرف روحي، لأن القصيدة بأكملها تدور حول صوت يدرك ماهية روحهم في الواقع.

في القصيدة الروح هي رمز لأعمق رغباتنا التي أعطاها لنا الله عز وجل، إنّ معرفة روحنا هي في جوهرها إدراك أننا لا نستطيع أبدًا أن نفهم حقًا من أين تأتي رغباتنا، ولكن طالما واصلنا تقييم أنفسنا، فسوف نظل على طريق الخير، وهي سونيتة ذاتية الانعكاس تشجع القارئ على التواصل مع نفسه ومع الله عز وجل، يستخدم الاشعر الاستعارات والصور لتوضيح النضال الجميل الذي يجب أن نتحمله للتأكد من أنّ رغباتنا هي تلك التي ترضي الله عز وجل وتقودنا إلى حياة أبدية سعيدة.


شارك المقالة: