هي قصيدة بقلم الشاعرة إميلي ديكنسون، وهي قصيدة مدروسة، تستكشف مواضيع التصنيع والقوة والإبداع البشري.
ملخص قصيدة I like to see it lap the Miles
نُشرت هذه القصيدة لأول مرة في عام 1891 ولكن تمت كتابته قبل ذلك بسنوات عديدة في عام 1862، على الرغم من عدم تسمية كلمة هو في هذه القصيدة مطلقًا، إلا أنّ النص يصف بوضوح محطة سكة حديد أمهيرست وبلشر تاون و قطار ينزل على القضبان.
هي قصيدة من أربعة مقاطع مقطوعة إلى مجموعات من أربعة أسطر، تُعرف باسم الرباعيات، وبداية من خمسة أسطر تسمى (quintain)، لا تتبع هذه المقاطع المقطعية مخططًا محددًا للقافية ولكن هناك العديد من الأمثلة على نصف القافية، يُرى نصف القافية، المعروف أيضًا باسم القافية المائلة أو الجزئية، من خلال تكرار السجع أو التوافق.
هذا يعني أنه يتم إعادة استخدام حرف متحرك أو صوت ساكن في سطر واحد، أو عدة أسطر من الأبيات، على سبيل المثال (up) و (step) في نهايات السطر الثاني والثالث من المقطع الأول بالإضافة إلى صوت حرف العلة الطويل (i) في (sides) و (while) في نهايات السطر الأول والثالث من المقطع الثالث.
تستفيد ديكنسون من العديد من الأجهزة الأدبية في القصيدة وتشمل هذه على سبيل المثال عدد غير محدد من استخدام كلمة تشير إلى أو تحل محل كلمة مستخدمة في وقت سابق في الجملة، لتجنب التكرار، والجناس، واستمرار لجملة دون توقف بعد نهاية السطر أو المقاطع أو المقطع.
يحدث الجناس عند استخدام الكلمات بالتتابع، أو على الأقل تظهر قريبة من بعضها البعض، وتبدأ بنفس الصوت، على سبيل المثال (prodigious) و (Pile) في نهاية المقطع الأول وبداية المقطع الثاني بالإضافة إلى (horrid) و (hooting) في السطر الرابع من المقطع الثالث.
–I like to see it lap the Miles
–And lick the Valleys up
–And stop to feed itself at Tanks
And then – prodigious step
هي قصيدة قصيرة تشبه الألغاز تستخدم لغة رمزية لوصف قطار، من خلال المقاطع الأربعة للقصيدة تصف ديكنسون القطار كما لو كان مخلوقًا حيًا يتنفس بصفات بشرية، يلعق ويتحرك ويطعم، يُصدر القطار أصواتًا بينما يكافح عبر التلال المحيطة بالبلدات الصغيرة ثم يطارد نفسه بينما ينزل بها، في النهاية مثل الحصان يدخل بهدوء إلى إسطبله.
في المقطع الأول من هذه القصيدة يستخدم المتحدث السطر الذي تم استخدامه لاحقًا كعنوان للقصيدة، لم تسمي ديكنسون قصائدها وأصبح الكثير منها معروفًا بأسطرها الأولى، والتسمية العددية، وفي بعض الحالات العنوان الذي أنشأه محرر أو ناشر، تم تجسيد القطار وهو موضوع القصيدة الذي لم يذكر اسمها من المقطع الأول، تصفها الشاعرة بأنه يلعق الوادي، مثل لسان يتحرك عبر التلال ويطعم نفسه عند الدبابات، إنه مثل حيوان قوي ينتقل من مكان إلى آخر ويتغذى عندما يحتاج إلى ذلك.
–Around a Pile of Mountains
And supercilious peer
–In Shanties – by the sides of Roads
And then a Quarry pare
في المقطع الموسيقي الثاني تؤكد الشاعرة على حجم وقوة القطار بالقول إنه قادر على التحرك حول كومة من الجبال والنظر إلى الأكواخ، أو المنازل الصغيرة، هذا يتتبع تحركات القطار من مكان إلى آخر، يشاهده أصحاب المنازل الصغيرة والمنازل الكبيرة.
To fit its sides
And crawl between
Complaining all the while
–In horrid – hooting stanza
–Then chase itself down Hill
يندفع القطار إلى الوادي، ويتنقل بين التلال بجهد في المقطع الثالث من هذه القصيدة وهناك شكاوى تأتي منه في صوت إجهاد المحرك ونفخ البوق، يتم تنظيم الأصوات، مثل وزن المقطع الصوتي ثم يجري إلى أسفل التل، تصفها ديكنسون بأنها تطارد نفسها بينما تتبع إحدى السيارات الأخرى.
–And neigh like Boanerges
Then – prompter than a Star
Stop – docile and omnipotent
–At it’s own stable door
في الأسطر الأربعة الأخيرة من القصيدة تضيف الشاعرة مشابهه أنّ القطار صهيل مثل (Boanerges)، عادة ما ترتبط هذه الكلمة بواعظ عاطفي أو بصوت عالٍ أو شخص يتحدث في الأماكن العامة، إنها تأتي من الكتاب المقدس، تمامًا مثل الحصان، يقول المتحدث إنه يهدأ ويتوقف عند باب الإسطبل الخاص به.