قصيدة I now had only to retrace

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة بقلم الشاعرة شارلوت برونتي، تصف رحلة المتحدثة المرعبة عبر منظر طبيعي يزداد قتامة بسرعة، إنها طول الرحلة تبحث عن مكان آمن يمنحها التفاؤل.

ما هي قصيدة I now had only to retrace

I now had only to retrace
The long and lonely road
So lately in the rainbow chase
With fearless ardour trod

Behind I left the sunshine now
,The evening setting sun
Before a storm rolled dark & low
Some gloomy hills upon

It came with rain — it came with wind
With swollen stream it howled
And night advancing black and blind
In ebon horror scowled

Lost in the hills — all painfully
I climbed a heathy peak
I sought I longed afar to see
My life’s light’s parting streak

The West was black as if no day
Had ever lingered there
As if no red, expiring ray
Had tinged the enkindled air

And morning’s portals could not lie
Where yon dark orient spread
The funeral North — the black dark sky
Alike mourned {for the} dead

ملخص قصيدة I now had only to retrace

هي قصيدة من ستة مقاطع مقطوعة مقسمة إلى مجموعات من أربعة أسطر أو رباعيات، كل من هذه الرباعيات منظم مع مخطط قافية متسق، وهو يتبع نمط (abab)، بالتناوب كما تراه الشاعرة مناسبًا من مقطع إلى مقطع، هناك لحظات على الرغم من أنّ القوافي ليست مثالية تمامًا، يجب اعتبار نهايات السطر الأول والثالث للمقطع الثاني، بالإضافة إلى السطرين الأول والثالث من المقطع الثالث، بمثابة قوافي نصفية أو مائلة، المقياس بشكل عام منظم بشكل جيد للغاية

تبدأ القصيدة مع المتحدثة توضح مهمتها البسيطة لتتبع خطواتها، تسعى للعودة إلى مكانها الآمن في مكان ما ألهمها في الماضي التفاؤل، يُدفع القارئ فورًا إلى عالم مظلم به عاصفة وشيكة، تلتهم هذه العاصفة المتحدثة وفي يأسها تتسلق تلة لترى المناظر الطبيعية، لا توجد أضواء لإرشادها والسماء مظلمة للغاية ويبدو أنه لن تكون هناك أضواء مرة أخرى، من بين عدد من التلميحات إلى الموت، تختتم القصيدة مع المتحدثة لا تزال محاصرة ربما على أعتاب الحياة الآخرة.

في المقطع الأول من القصيدة تبدأ المتحدثة باستخدام السطر الذي سيُستخدم لاحقًا كعنوان، وتقول كان علي الآن فقط أن أعود إلى الوراء، عندما يتم فصل العبارة القصيرة بدون سياق، من المستحيل معرفة ما الذي يتتبعه المتحدث، الافتراض الشائع هو خطواتها، لكن الوضع أكثر قتامة وأكثر تعقيدًا من ذلك، كما هو موضح في السطر الثاني.

تصف المتحدثة كيف كانت تسافر في طريق طويل ووحيدة، لم يكن الأمر دائمًا كما تنظر إليه الآن على الرغم من ذلك، في وقت من الأوقات سافرت إليها بحماس، كانت مليئة بالحماس الشجاع وانطلقت في الطريق محاولة مطاردة قوس قزح، على الرغم من أنه من غير الواضح ما يمثله قوس قزح هذا.

فمن المحتمل أنه يمثل حلمًا أو أملًا أو على الأرجح حالة ذهنية متفائلة، مع وضع هذا التفسير في الاعتبار فإنّ المسار الذي تسلكه يرمز إلى الحياة نفسها، تشير هذه السطور أيضًا إلى أنّ المتحدثة لم تعد تشعر بالرغبة في متابعة أقواس قزح أو أنه قادر على ذلك، لقد تغير إحساسها بالطريق أو الحياة بشكل كبير.

أي أمل في تحول متفائل إلى النص يتلاشى مع الأسطر الافتتاحية للمقطع الثاني، صرحت صراحة أنها الآن تترك وراءها أشعة الشمس، إنه المساء، تتذكر المتحدثة كيف اندفعت عاصفة حولها في هذه المرحلة من حياتها، هذا المنعطف القمعي يضع المتحدثة في حالة ذهنية أكثر قتامة، إنها تشعر باليأس للعودة إلى أي مكان آمن بدأت منه وبعيدًا عن التلال القاتمة.

يجب على القارئ أن يحيط علماً باستخدام الشاعرة المتسق للصور التي تهدف إلى زيادة خوف القارئ نيابة عن الراوي ورسم صورة أكثر عزلة للمناظر الطبيعية، العاصفة مظلمة ومنخفضة والتلال قاتمة، اختفى أي ضوء من الشمس منذ غروبها، في المجموعة التالية المكونة من أربعة أسطر من القصيدة تصف المتحدثة قوة العاصفة، إنّ وضعها يزداد سوءًا ويجعلها على الأرجح أكثر يأسًا للفرار، تستخدم الشاعرة أيضًا الصفات الجديدة لوصف الخوف الذي تعاني منه المتحدثة.

يأتي المطر ومعه أتت الرياح، اختارت الشاعرة استخدام التجسيد من أجل تعزيز إدراك القارئ للمشهد، يقال عن الريح تعوي والليل يتقدم، يتحد هذان العنصران لخلق رعب عابس يتغلب على الراوي، إنها عمياء عن الاتجاه الذي من المفترض أن تسير فيه وتحيط بها الظروف المتدهورة بسرعة.

الآن هو الوقت المناسب للعودة إلى العنوان والسطر الأول من القصيدة، تحدد المتحدثة مهمتها بكل بساطة، كل ما عليها فعله هو إعادة تتبع المسار الذي سلكته، ولكن من الواضح أنه ليس بهذه السهولة، من المهم أيضًا إعادة النظر في هذه القطعة باعتبارها استعارة ممتدة لحياة المتحدثة.

بدأت بأعلى الآمال وفي مكان ما على طول الطريق سارت الأمور بشكل سيء، في محاولة لاستعادة الماضي أو لمجرد العودة إلى مكان تعرفه بشكل أفضل، اختارت استعادة مسارها السابق، وقد أدى ذلك إلى ما كانت عليه في بداية المقطع الرابع ضائعة في التلال.

حقيقة أنّ البيئة توصف بأنها تحتوي على تلال بدلاً من أرضية بسيطة، ومن المحتمل أن تكون مسطحة، وغابات تجعل وضعها أكثر ترويعًا، وبينما تتعثر في الظلام يسوء إحساسها بالاتجاه وتقل احتمالاتها في استعادة المسار، في محاولة لاستعادة فكرة ما عن مكان وجودها تخبر المتحدثة عن تسلقها قمة صحية.

هذه طريقة مثيرة للاهتمام لوصف التكوين الطبيعي في المناظر الطبيعية، يفسح المجال لقصة حياة المتحدثة، من المنطقي بالنسبة لها أن تبحث عن بعض الضوء فوق الأشجار، عندما تتسلق تنظر إلى الخارج وتتوق لرؤية شيء ما أي شيء يمكن أن يخبرها إلى أين من المفترض أن تذهب بعد ذلك.

خاصة أنها تبحث عن خط فراق الضوء في حياتها، يشير هذا إلى اقتراب نهاية حياة المتحدثة، لقد تجولت بعيدًا عن المسار الذي خطته بحيث تتوقع أن ترى ما تبقى من نورها في المسافة، ليس من الواضح في هذه المرحلة ما إذا كانت تعتقد أنها تستطيع استعادتها أم لا.

في المقطع الخامس يتم توسيع الحالة الجسدية والعقلية للمتحدثة، عندما تنظر حولها لا ترى الضوء الذي كانت تأمل فيه، بدلاً من ذلك يبدو الغرب مظلمًا كما لو لم يكن هناك يوم من قبل، اللون الأسود كلي تمامًا كما لو أن الشمس لم تلمس السماء أبدًا.

في الأسطر الأربعة الأخيرة تنتهي رحلة المتحدثة عبر التلال بلا نهاية، يُترك القارئ مع صورة جنازة، هنا مرة أخرى إشارة إلى الموت، ممّا يدفع المرء إلى إعطاء مزيد من المصداقية لفكرة أن هذه الرحلة تأخذ المتكلم إلى موتها، يبدو أن السماء تبكي على الموتى.

انطفأ أمل المتحدثة، إنها تؤمن بصدق أنّ بوابات ذلك الصباح، أو أشعة الضوء التي تدل على شروق الشمس، لا يمكن أن تكمن وراء التلال، الافتراض الوحيد الذي يمكن للقارئ القيام به في نهاية الأمر كان علي الآن فقط إعادة تتبعه هو أنّ المتحدثة استسلمت للعناصر وتنقل قصتها على عتبة العالم التالي أو منه.


شارك المقالة: