قصيدة I Years had been from Home

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة بقلم الشاعرة إميلي ديكنسون، وهي قصيدة مدروسة تتحدث عن تصورات الفرد ومخاوفه من التغيير.

ملخص قصيدة I Years had been from Home

في هذه القصيدة القوية تستخدم ديكنسون عدة أنواع مختلفة من اللغة التصويرية بما في ذلك التشبيهات والاستعارات، تتحدث الأبيات عن التغيير وما تعنيه كلمة الوطن لشخص غاب عنه لفترة طويلة، التغيير الذي تتوقعه المتحدثة مخيف للغاية لدرجة أنها قررت عدم مواجهته، تصف القصيدة خوف المتحدثة وهي تفكر في دخول منزل لم تزره منذ سنوات.

في السطور الأولى من هذه القصيدة تبدأ المتحدثة بالإشارة إلى أنها كانت بعيدة عن المنزل لعدة سنوات، عندما عادت أخيرًا، كانت تخشى من سيحييها على الجانب الآخر من الباب، قد يكون شخصًا يحدق بها دون أن يتعرف عليها، سيتعين عليها التأكيد على أن الشيء الوحيد الذي تريده هو الحياة التي اعتادت أن تعيشها.

تحاول المتحدثة ثبات نفسها وهي تستعد للذهاب إلى الداخل، تنظر إلى النوافذ ولا ترى ولا تسمع سوى الصمت، إنها خائفة من الباب في تلك اللحظة، هذا يفاجئها لأنه كانت هناك عدة مرات واجهت فيها الخطر دون أن تخاف، أخيرًا قررت أن تلمس مزلاج الباب، إنها تسقطه وتزحف بعيدًا عن المنزل ممتلئة بالخوف مثل اللصوص لتذهب إلى الداخل.

I years had been from Home

And now before the Door

I dared not enter, lest a Face

I never saw before

في المقطع الأول من هذه القطعة تبدأ المتحدثة بوصف كيف مر وقت طويل جدًا منذ أن كانت في المنزل، مع تقدم القصيدة قد يجد القراء أنفسهم يتساءلون عما إذا كانت هذه المتحدثة تفكر حقًا في زيارة المنزل أو إذا كانوا يستخدمون صورة المنزل كوسيلة للتحدث على نطاق أوسع عن التغيير، في هذه اللحظة تواجه المتحدثة باب منزلها وتتساءل عما ستراه عند فتح الباب، يمكن أن يكون وجهًا لم تراه من قبل، هذا من شأنه أن يشير إلى أن الحياة التي كانت تعرفها قد ولت، وأنّ الناس قد انتقلوا بدونها.

Stare stolid into mine

-And ask my business there

My business but a Life I left “

?”Was such remaining there

في السطور التالية تستكشف المتحدثة خوفها من أنّ يحدق الوجه على الجانب الآخر من الباب في عينيها، دون أن تدرك أنها كانت تنتمي إلى هناك، ويسألها ما هو عملها، ستخبر ذلك الشخص أن لديها حياة تركتها هناك وتسأل عما إذا كان أي منها باقٍ.

-I leaned upon the Awe

-I lingered with Before

The Second like an Ocean rolled

-And broke against my ear

المتحدثة قلقة من أن عليها أن تشرح نفسها لمن يرد على الباب، لذا بدلاً من فتحه تنظر إلى الداخل، على أمل أن ترى أو تسمع شيئًا ما يمنحها بعض المؤشرات عما هي على وشك مواجهته، الصمت الذي واجهته كان مثل محيط يتدحرج وكسر على أذنها.

I laughed a crumbling Laugh

That I could fear a Door

Who Consternation compassed

And never winced before

I fitted to the Latch

My Hand, with trembling care

Lest back the awful Door should spring

-And leave me in the Floor

المتحدثة تضحك على خوفها بدون فكاهة، مندهشة مما أتت إليه، إنها تخشى شيئًا ما من باب يتضاءل مقارنةً بالمخاوف التي واجهتها في الماضي، لقد واجهت الخطر ولم تهرب منه من قبل، تلمس المتحدثة مزلاج الباب، معتقدة أنها ربما تستطيع إجبار نفسها على الدخول، إنها قلقة من أن الباب يمكن أن ينفتح ويطرقها، مما يفاجئها بالتغيير الذي تخشى منه في الداخل.

Then moved my Fingers off

As cautiously as Glass

And held my ears, and like a Thief

-Fled gasping from the House

تختتم القصيدة بقرار المتحدثة أنها تفضل عدم مواجهة التغييرات التي حدثت داخل منزلها، تستدير وترفع أصابعها عن الباب، وتهرب، تتخيل نفسها مثل اللص الذي يتنقل خوفًا من المنزل، تظهر صورة نفسها على أنها لص كيف تشعر بالغربة في هذه اللحظة، الخوف من التغيير ساحق لدرجة أنها لا تستطيع أن تجعل نفسها تواجهه.

والغرض من القصيدة هو التعبير عن مدى رعب فكرة التغيير، دون أن تعرف ما الذي ستراه، تخشى المتحدثة من النظر خلف الباب ورؤية التغييرات العميقة التي حدثت أثناء غيابها، والمتحدث غير معروف، ويمكن أن تكون هي نفسها شاعرة لكن لا يوجد دليل يجعل هذا الأمر مؤكدًا، بدلاً من ذلك كل ما يعرفه القارئ هو أنه شخص ظل بعيدًا عن المنزل لفترة طويلة وخائفًا من التغييرات التي ربما حدثت في غيابه.

الموضوع الرئيسي في العمل في هذه القطعة هو التغيير، تستخدم الشاعرة البيت الصامت والغامض كصورة للتغيير، على الجانب الآخر من الباب توجد التغييرات التي لا تريد مواجهتها، ومعنى القصيدة أنّ التغيير يمكن أن يكون شيئًا مخيفًا لدرجة أن بعض الناس قد يختارون عدم مواجهته، قد تحصل عواطف المرء على أفضل ما في هذه اللحظات المهمة.


شارك المقالة: