قصيدة If Ever the Lid Gets off my Head

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة بقلم الشاعرة إميلي ديكنسون، وهي قصيدة مثيرة للتفكير، في ذلك تميز الشاعرة بين عقلها والفطرة السليمة.

ملخص قصيدة If Ever the Lid Gets off my Head

تكشف ديكنسون أنّ هناك شيئًا حيويًا في ذهنها، مجرد شوق للتحرر والطيران بعيدًا، يبدو أيضًا أنها تشير ضمنًا في القصيدة أنّ السبب الوحيد لبقاء دماغها معها متأصلًا في الحياة اليومية، هو أنّ عقلها لديه غطاء، من المحتمل أن يكون هذا الغطاء هو حسها السليم الذي يمنعها من السقوط، هذا الحس السليم يبقيها في المنزل، وتقوم بالواجبات اليومية التي يجب القيام بها، ومع ذلك فقد كشفت أنّ هناك ما هو أكثر من مجرد واجباتها اليومية، هذا الجزء من عقلها الذي يتوق إلى التحليق بعيدًا، هو جزء ديكنسون الذي تسمح أحيانًا بإظهاره في كتاباتها.

If ever the lid gets off my head

And lets the brain away

The fellow will go where he belonged

Without a hint from me

يوضح المقطع الأول من القصيدة أنّ المتحدثة تشعر أنّ هناك انفصالًا بينها وبين دماغها، هناك شيء مختلف بين روحها وجسدها، وتلمح إلى أنه إذا أتيحت الفرصة لدماغها للهروب، فسوف ينتقل إلى المكان الذي ينتمي إليه، هذا يعني أن المتحدثة لا تعتقد أن دماغها ينتمي إلى داخل رأسها.

بدلاً من ذلك تشعر أنّ دماغها ينتمي إلى مكان آخر، ربما في عالم أعلى من حيث توجد جسديًا، وتطلق على دماغها اسم الرفيق وهو ما يشير أيضًا إلى التمييز بينها وبين دماغها، يبدو الأمر كما لو أنّ دماغها يعمل بمعزل عن نفسه، لديها أفكار ومشاعر تعتقد أنها تأتي من مصدر خارجها.

هذا هو السبب في أنها تصف الدماغ بأنه زميل أو رفيق خاص به أو كيان منفصل بأفكاره ومعتقداته، في السطر الأخير من هذا المقطع تقترح المتحدثة أيضًا أنّ دماغها كائن مختلف تمامًا، عندما تشير ضمنيًا إلى أنه سيهرب منها من تلقاء نفسها، بدون تلميح منها، هذا يكشف عن فكرة أن دماغها لديه أفكار خاصة به ليست منها، ربما كان هذا يشير ببساطة إلى العقل الباطن للمتحدثة.

–And the world – if the world be looking on

Will see how far from home

It is possible for sense to live

.The soul there – all the time

في المقطع الثاني من القصيدة تتحول المتحدثة من التركيز على نفسها ككائن منفصل عن دماغها، وتحول انتباهها إلى المتفرجين، لقد أدركت أنها إلى حد ما مشهد للعالم الخارجي، وفي هذا المقطع تعترف بهذه الحقيقة، وتقول إنه إذا كان العالم ينظر إليها لتدرك أنه من الممكن جدًا أن توجد الحس أو الأفكار خارج الجسم البشري، ومع ذلك فإنها تحدد أيضًا أن الروح ستبقى داخل الجسد البشري حتى لو هرب الدماغ، بهذه الطريقة تقترح المتحدثة أنّ هناك ثلاثة أجزاء لكل إنسان وهم الروح، والدماغ، والجسد.

اقترح العديد من الفلاسفة قبل ديكنسون وبعده فلسفة مماثلة، ومع ذلك بطريقة ما تمكن ديكنسون من التقاط جوهر هذا الاعتقاد في بضع كلمات قصيرة، هذه القصيدة يسمح للقراء بفهم معنى الشعور بالأجزاء المنفصلة من الذات، إنها تكشف عن الطريقة التي يمكن بها للعقل أن يمتلك أفكارًا خاصة به، وتقترح أنّ هذه الأفكار يمكن أن توجد بمعزل عن الجسد البشري وحتى بمعزل عن الروح البشرية.


شارك المقالة: