اقرأ في هذا المقال
ما هي قصيدة (If I were loved as I desire to be)؟
,If I were loved, as I desire to be
,What is there in the great sphere of the earth
,And range of evil between death and birth
?That I should fear, —if I were loved by thee
All the inner, all the outer world of pain
Clear Love would pierce and cleave, if thou wert mine
,As I have heard that, somewhere in the main
.Fresh-water springs come up through bitter brine
,T were joy, not fear, claspt hand-in-hand with thee’
,To wait for death–mute–careless of all ills
Apart upon a mountain, tho’ the surge
Of some new deluge from a thousand hills
Flung leagues of roaring foam into the gorge
.Below us, as far on as eye could see
ملخص قصيدة (If I were loved as I desire to be):
هي قصيدة لألفريد لورد تينيسون وهي نوع مختلف من بترارشان أو سونيت إيطالي تقليدياً، يتم تقسيم هذه السوناتات إلى أوكتاف، أي مجموعة من ثمانية أسطر،أو مجموعة من ستة أسطر، هم عادة قافية (ABBA ABBA CDECDE)، في هذه الحال على الرغم من ثبات تينيسون على الانقسام المميز في القصيدة يختلف مخطط القافية في هذه القصيدة القوافي (ABBA CDDC AEFEFA).
وهي عبارة عن سونيتة تصف كيف ستكون حياة المتحدث مختلفة إذا كان محبوبًا بالطريقة التي يريدها، تكون القصيدة مع المتحدث يقول إنه ليس لديه مقدار أو نوع الحب الذي يرغب فيه، يريد أن يكون محبوبًا بدون تحفظ أو شرط، إنه يعتقد أنه إذا تمكن من اكتساب حب شخص معين لم يذكر اسمه فسيكون بلا خوف، وشر العالم لن يتمكن من الوصول إليه.
يصف المتحدث كيف أن كل الألم الموجود سواء في الداخل أو في الخارج لا يمكن أن يمسه، سيكون منيعاً من أي نوع من الأذى، سوف يمنحه الحب أملًا غير قابل للتدمير من شأنه أن يرتفع بعد أي اكتئاب أو ظلام، تختتم القصيدة مع المتحدث الذي يصف كيف أنه حتى لو انتهى العالم تمامًا وواجه بمفرده موته فلن يخاف، طالما أن أيديهم مشدودة وقادرون على طمأنة بعضهم البعض بوجودهم فقد يواجهون سيلًا قادمًا من الدمار، لسوء حظ المتحدث هذا مجرد حلم، من هذه المقالة لا يستطيع القارئ أن يستنتج ما إذا كان هناك أي احتمال أن يصبح هذا الحب حقيقيًا.
تبدأ هذه القصيدة باستخدام المتحدث لسطر العنوان، في كثير من الأحيان في كتابة السوناتة يصبح السطر الأول من القصيدة هو العنوان كما يحدث مع هذه القطعة، يقول المتحدث صريحًا وبسيطًا إنه ليس محبوبًا كما يشاء، إنه يعلم أن هناك ما هو أكثر ممّا يتلقاه، إنه يعتقد أنه إذا كان هذا هو الحال إذا كان بالفعل محبوبًا بكامل طاقته، فلن يكون هناك شيء في الكرة الأرضية الكبرى ليخافه.
على الرغم من وجود شر في العالم يمكن أن يلحق الضرر بحياة المرء بين الموت والولادة إلا أنه لن يعير ذلك أي اعتبار، فقط إذا كان محبوبًا منك، يعرف القارئ في هذه المرحلة أنه لا يتحدث مجازيًا عن حب غير مسمى أو غير مكان، بل يتحدث عن شخص واحد يرغب فيه على وجه الخصوص، هذا الشخص المجهول له عاطفته الكاملة لكنه لا يردها بالقدر الذي يشاء.
يتابع المتحدث في الرباعية الثانية أو النصف الثاني من الأوكتاف ليصف كيف أنه إذا كان يجب أن يُحب كما يشاء فإن كل الألم في العالم سواء كان موجودًا في العقل أو في العالم المادي سيكون مثقوبًا ومشقوقًا، سيتم قطعه وتدميره بشكل لا يمكن إصلاحه، لن يكون في متناول اليد، على الرغم من أن هذا سيكون هو الحال فقط أنت لست لي كما يقول، فقط إذا أصبحت إلى الأبد ستكون حياته خالية من كل الألم.
لم يختبر الأسطر التالية بنفسه ولكنه سمع أنه عندما يكون المرء محبوبًا ومحبوبًا في المقابل، فإن المياه العذبة التي تمثل نظرة جديدة للحياة وتفاؤلًا متجددًا ستخرجه من أي اكتئاب قد يشعر به المرء، يتم تمثيل ظلام حياة المتحدث قبل هذا الحب بالماء المالح المر، ويقول أنّ الأمل يكسر الشر والظلام والاكتئاب.
يأخذ المتحدث نظرة مثالية للغاية لما هو الحب وما يمكن أن يحققه بالفعل، هذا أمر طبيعي ومتوقع بالنسبة لشخص لم يختبر بعد حقيقة العلاقة، إنه لا يستعد لأي سلبيات لحبهم الكامل فقط السعادة التي لا تنتهي ومشاعر الإيجابية، في الأسطر الستة الأخيرة من القصيدة يتخيل المتحدث نفسه جنبًا إلى جنب مع حبه وحيدًا على قمة جبل ويتم تدمير العالم تحته.
ويبدأ بوصف كيف أنه إذا واجه الموت مع هذا الشخص الذي لم يذكر اسمه، فبدلاً من الشعور بالخوف لن يرى سوى الفرح، كانت أيديهم متشابكة معًا ستريحه وتطمئن عليه وهم ينتظرون الموت معًا، من الممكن أن يكون الماء يتسلق الجبل على بعد لحظات من إبادتهم ولن يهتموا به، لن يكون هناك كلام بين الاثنين ولا حاجة لهما إذ يكفي وجود بعضهما البعض.
سوف يتجاهلون عللهم أو مشاكلهم الكبيرة والصغيرة، ليس لديهم حاجة لأي شخص آخر هنا في النهاية، إنهم يكتفون بكونهم منفصلين عن بقية العالم على الجبال، إنهم ينظرون إلى بعض الطوفان الجديد أو اندفاع المياه، أو الأمواج، عبر آلاف التلال التي يمكنهم رؤيتها تحتهم، إنه الموت المتجسد الآتي من أجلهم، تمتد قوة التدمير هذه بقدر ما تستطيع العين رؤيته، ليس لها نهاية ولم توفر أي إمكانية للهروب، ومع ذلك فهم لا يخشون.