قصيدة In an Artist's Studio

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (In an Artist’s Studio)؟

,One face looks out from all his canvases
:One selfsame figure sits or walks or leans
,We found her hidden just behind those screens
.That mirror gave back all her loveliness
,A queen in opal or in ruby dress
,A nameless girl in freshest summer-greens
A saint, an angel — every canvas means
.The same one meaning, neither more or less
,He feeds upon her face by day and night
,And she with true kind eyes looks back on him
:Fair as the moon and joyful as the light
;Not wan with waiting, not with sorrow dim
;Not as she is, but was when hope shone bright
.Not as she is, but as she fills his dream

الفكرة الرئيسية في قصيدة (In an Artist’s Studio):

  • الفن والتجسيد أي التعبير عن شيء مجرد بشكل ملموس.

كاتبة قصيدة (In an Artist’s Studio):

وهي الشاعرة كريستينا روسيتي (Christina Rossetti) ولدت في عام 1830، وهي أصغر طفل في عائلة موهوبة للغاية، وهاجر والدها الشاعر الإيطالي والمنفى السياسي غابرييل روسيتي، إلى إنجلترا في عام 1824 وأسس حياته المهنية كباحث في دانتي ومعلم اللغة الإيطالية في لندن.

وتزوجت من فرانسيس بوليدوري وهو نصف إنجليزي ونصف إيطالي في عام 1826، وأنجبا أربعة أطفال في تتابع سريع وهم ماريا فرانشيسكا في عام 1827، وغابرييل تشارلز دانتي (المشهور باسم دانتي غابرييل ولكن دائمًا ما يطلق عليه أفراد العائلة اسم غابرييل) في عام 1828، وويليام مايكل عام 1829 وكريستينا جورجينا في 5 ديسمبر 1830، وفي عام 1831 تم تعيين غابرييل روسيتي في منصب رئيس قسم اللغة الإيطالية في كلية كينجز التي افتتحت حديثًا.

ملخص قصيدة (In an Artist’s Studio):

كتبت كريستينا هذه القصيدة في عام 1856، ولكنها لم تُنشر حتى عام 1896، بعد عامين من وفاتها، وفي القصيدة يزور المتحدث استوديو لفنان ويجد مجموعة كبيرة من الصور، وكلها تصور نفس العارضة الرائعة، ولكنه يعرف هذه العارضة شخصيًا وبينما تلتقط هذه الصور الشباب الجميل لهذه المرأة، فإنها تتجاهل الحزن العميق في حياتها الحالية، ونظرًا لأن الفنان عالق في جمال عارضته المثالية، فقد فاته أو تجاهل حزن المرأة الحية أمامه، وهذه قصيدة عن التجسيد في رؤية نموذجه كفتاة أحلام جميلة فقط، ويتغاضى الفنان عن إنسانيتها.

وتبدأ القصيدة بقول هناك شخص واحد فقط تم تصويره في جميع لوحات هذا الفنان، وهي عارضة أزياء واحدة تُطرح ببساطة بطرق مختلفة، واعتدنا أن نأتي إلى الاستوديو ونجد هذه العارضة مخفية خلف شاشات الخصوصية هناك، حيث تعكس المرآة جمالها الشديد، وفي اللوحات تم تصويرها كملكة في فساتين متلألئة بلون الجواهر، أو كفتاة جميلة مجهولة ترتدي اللون الأخضر الفاتح، أو كملاك، وكل لوحة تقول الشيء نفسه عنها لا أكثر ولا أقل.

تحدق الفنانة بطريقة تظهر الحاجة أو الرغبة في وجهها الملون طوال الوقت، وتتطلع الصور إليه برفق وولاء، وفي هذه اللوحات عارضة الأزياء جميلة مثل القمر وسعيدة مثل ضوء الشمس، إنّها ليست شاحبة من الانتظار أو صامتة بسبب الحزن، وفي الصور هي ليست على ما هي عليه الآن ولكن ما كانت عليه عندما كانت متفائلة؛ وإنها ليست على ما هي عليه الآن حقًا، ولكن ما هي عليه في عالم أحلام الفنانة.

يرسم الفنان عنوان القصيدة نفس النموذج مرارًا وتكرارًا، ويعطي صوره لها دائمًا نفس المعنى إنها دائماً ملكة، أي الصورة المثالية لجمال الأنثى، ولكن كما يلاحظ المتحدث في القصيدة، فإن هذا بعيد كل البعد عن الحقيقة حول هذا النموذج، وبينما كانت في يوم من الأيام شابة وجميلة ومتفائلة، أصبحت الآن شاحبة وممتلئة بالحزن، وبعد أن تمسك الفنان بمثله الأعلى، يجسد نموذجه وكأنه غير قادر على رؤيتها كشخص حقيقي ويتركها وحيدة مع معاناتها الحقيقية للغاية.

إنّ هذه القصيدة ليست نقدًا لأي فنان على وجه الخصوص على الرغم من أن الرسام هنا يحمل بعض التشابه مع شقيق روسيتي نفسه! ولكنه نقد لنظام فيكتوري كامل للتمييز، ومن الواضح أنّ الفنان مهووس بجمال هذا النموذج لدرجة أنه لا يرى أي شيء عنها سوى مظهرها الخارجي الجميل، ويؤكد المتحدث على مدى تركيز الفنان على هذه المرأة الواحدة من خلال ملاحظة أن هناك وجهًا واحدًا، أي شخصية واحدة في كل لوحاته، وعلاوة على ذلك يتم تقديم هذا الوجه دائمًا على أنّه ملكة رائعة أو ملاك أو فتاة بلا اسم، وبعبارة أخرى رمز فيكتوري مثالي لجمال المرأة وفضلها.


شارك المقالة: