اقرأ في هذا المقال
- ما هي قصيدة (In Flanders Fields)؟
- الفكرة الرئيسية في قصيدة (In Flanders Fields)
- كاتب قصيدة (In Flanders Fields)
- ملخص قصيدة (In Flanders Fields)
ما هي قصيدة (In Flanders Fields)؟
الفكرة الرئيسية في قصيدة (In Flanders Fields):
- الحياة والموت.
- الطبيعة الجميلة.
- الحرب.
- الكفاح والنضال.
كاتب قصيدة (In Flanders Fields):
هو جون ماكراي (John McCrae) ولد في جيلف بأونتاريو، وهو شاعر وجندي وطبيب من كندا، وحصل على شهادته الجامعية والطب من جامعة تورنتو، حيث حصل على الميدالية الذهبية، وكطبيب عمل في مستشفى تورنتو العام، مستشفى جونز هوبكنز، جامعة ماكجيل، مستشفى رويال ألكسندرا للأمراض المعدية، مستشفى مونتريال العام ومستشفى رويال فيكتوريا في مونتريال.
خدم في حرب البوير في جنوب إفريقيا بصفته تابعًا للمدفعية في الوحدة الكندية من عام 1899 إلى عام 1900، وتمت ترقيته إلى رتبة رائد في عام 1904، وأعيد تجنيده في الوحدة الكندية الأولى بعد وقت قصير من بدء الحرب العالمية الأولى، وكان عضو في الكلية الملكية للجراحين وكان أول كندي يتم تعيينه جراحًا استشاريًا في الجيش البريطاني، وكتب العديد من الكتب المدرسية الطبية خلال حياته، وتم جمع شعره بعد وفاته في مجموعة (In Flanders Fields and Other Poems) في عام 1919.
ملخص قصيدة (In Flanders Fields):
كتب ماكراي هذه القصيدة في عام 1915 كذكرى لأولئك الذين ماتوا في الحرب العالمية الأولى التي خاضت معركة في منطقة بلجيكا المعروفة باسم (Ypres Salient)، وعالج ماكراي نفسه العديد من الجنود المصابين في تلك المعركة وتأثر بشكل خاص بوفاة صديقه المقرب أليكسيس هيلمر، وتصف القصيدة مأساة موت الجنود، فضلاً عن الجمال الطبيعي المستمر الذي يحيط بمقابرهم، كما تتناول مسألة مسؤولية الجيل القادم لخوض معركة الجنود.
يصف المتحدث الخشخاش وهي الزهور الحمراء الجميلة التي تنمو في مكان يسمى حقول فلاندرز، وإلى جانب الخشخاش، توجد صفوف تشير إلى القبور في جميع أنحاء الحقول، ويلاحظ المتحدث أيضًا أن القبرات (نوع معين من الطيور) تطير عالياً فوق الحقول وتغني أغانيها، ومع ذلك بالكاد يمكن سماع أغاني الطيور على الأرض أدناه، لأن ضجيج البنادق (على الأرجح من نوع من المعارك) مرتفع للغاية.
ويكشف المتحدث بعد ذلك أنّهم في الواقع متحدثون متعددون، وأنهم مجموعة من الأشخاص ماتوا جميعًا ويفترض أنهم ماتوا في هذا المكان، وحتى وقت قريب كان المتحدثون على قيد الحياة، وكانوا يختبرون جمال شروق الشمس وغروبها، فضلاً عن علاقات حب مع الآخرين، والآن مات المتحدثون ودفنوا في حقول فلاندرز.
ويواصل المتحدثون مطالبة القارئ بمواصلة الكفاح والنضال، إنهم يشبهون نضالهم بالمصباح أو المشعل الذي ينقلونه الآن إلى الناس الذين ما زالوا على قيد الحياة، لأنهم هم أنفسهم لا يستطيعون حمله بعد الآن، ويطلبون من القارئ أن يأخذوا هذه المسؤولية على محمل الجد، ويختتم المتحدثون بالقول إنه إذا خان القارئ المتحدثين بعدم الاستمرار في قتالهم ونضالهم، فلن يكون المتحدثون مسالمين في الموت، على الرغم من أن الحقل الذي يتمددون فيه مغطى بالزهور الجميلة.
في القصيدة يصف المتحدثون موقع المعركة الأخيرة في الحرب العالمية الأولى، مؤكدين على جمال المكان الطبيعي وتدمير الأرواح التي فقدت هناك، وذلك من خلال الجمع بين تفسيرين متعارضين ظاهريًا لنفس المكان، يوضح المتحدثون كيف أن الحياة والموت دائمًا متوازنان مع بعضهما البعض، حتى في المواقف المأساوية، وبالإضافة إلى ذلك يقترح المتحدثون أن الدورات الثابتة للعالم الطبيعي تعكس هذا التوازن وتوفر طريقة للبشر للتعامل مع المأساة والموت.
ويكشف المقطع الثاني أن المتحدث هو في الواقع الموتى، وهذا يعني أن المتحدث (باستخدام صوت الجمع من ضمير المتكلم نحن) هو في الواقع مجموعة من المتحدثين، وجميعهم ماتوا في نفس المكان، وتم استخدام نبات الخشخاش كرمز للراحة والموت منذ العصور القديمة، لذا فإن اختيار هذه الأزهار على وجه الخصوص يسلط الضوء على الارتباط الوثيق بين الحياة والموت؛ إنهم أحياء بشكل واضح حتى عندما يشير وجودهم إلى الموت.