قصيدة In The Park

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة بقلم الشاعرة جوين هاروود، قصيدة مؤثرة عن مدى صعوبة الأمومة، تصف معاناة الأم على حياتها الضائعة.

ملخص قصيدة In The Park

تم نشر هذه القصيدة في عام 1961، إنها قطعة مظلمة تقدم صورة أقل من مثالية للأمومة، عندما نشرت هذه القصيدة، استخدمت اسمًا مستعارًا من الذكور، وهو الأمر الذي أبعدها عن دائرة الضوء العامة ولم يخاطر بسمعتها، صورة الأمومة هذه في هذه القصيدة هي صورة لا تعترف بها أي امرأة في ذلك الوقت أو تفكر فيها، الآن تُقرأ القصيدة على أنها اعتراف معقد لمدى تعقيد الأمومة حقًا، إنها رؤية مدروسة وصادقة للواقع.

هي قصيدة صادقة وحشية عن ضغوط الأمومة، في السطور الأولى من القصيدة يبدأ المتحدث بوصف امرأة جالسة في الحديقة، لاحظوا ملابسها القديمة وأطفالها يتجادلون حولها، إنهم يزعجونها ويتشاجرون مع بعضهم البعض، أثناء الجلوس هناك يمر شخص ما أحبه من قبل، يحدث هذا بسرعة وهي غير قادرة على التصرف بسرعة كافية لتتظاهر بأنها لا تعرفه، بينما يتبادل الرجل المجاملات معها، تشعر وكأنه يفكر في كم هو محظوظ لأنه هرب من الحياة معها ومع أطفالها، يتحدثون بينما يركض الأطفال، متظاهرين بالسعادة لأصواتهم وأفعالهم، عندما يغادر الرجل تحدثت إلى الريح قائلة إنّ أطفالها أكلوها حية.

خلال هذه القصيدة تتعامل هاروود مع موضوعات الأمومة، يصف الراوي المشهد بتفاصيل واضحة وثابتة، إنها لا تحاول تلطيف نظرة الأم إلى حياتها وأطفالها، ولا تصورهم بأي نوع من الضوء الإيجابي، من السهل أن تشعر بضغط وتوتر الأم في هذه السطور، من الواضح أنها تفكر في شكل حياتها بدون أطفالها، في السطور الأخيرة تعترف باكتئاب أنّ أطفالها قد استهلكوا حياتها، لقد أخذوا أي نوع من الحرية التي كانت تتمتع بها من قبل.

.She sits in the park. Her clothes are out of date
.Two children whine and bicker, tug her skirt
A third draws aimless patterns in the dirt
Someone she loved once passed by – too late

في المقطع الأول من هذه القصيدة يبدأ الراوي بوصف امرأة يُشار إليها فقط باسم هي أو تلك، تذهب بلا اسم وهذه طريقة أخرى تغيرت هويتها بسبب دورها كأم، يستمر السرد حيث تستخدم الشاعرة لغة شديدة الوضوح وسهلة الفهم، يجب ألا يواجه القراء صعوبة في متابعة ما يحدث أو اكتشاف أن هذا ليس وضعًا مثاليًا.

تقوم الأم وأطفالها الثلاثة بزيارة إحدى الحدائق، وهو أمر يجب أن يثير البهجة ولكنه بدلاً من ذلك يخرج حزن الأم ومشاعر الكآبة، يمر شخص ما أحبت الأم ذات مرة. هذا شخص من ماضيها، من وقت كان من المحتمل أن يكون مختلفًا تمامًا عن الوقت الحاضر.

.to feign indifference to that casual nod
“.How nice” et cetera. “Time holds great surprises”
From his neat head unquestionably rises
”…a small balloon…”but for the grace of God

يقول المتحدث إنّ الأوان قد فات على النساء التظاهر باللامبالاة، بمعنى قبل أن يتاح لها الوقت لتقرر تجاهله والتظاهر بأنها لا تعرفه، أومأت برأسها بالفعل، يجب على القراء أيضًا أن يأخذوا في الاعتبار استخدمت الشاعرة للوسائل الترفيهية في هذه السطور، يعد الانتقال من السطر الرابع من المقطع الأول إلى السطر الأول من المقطع الثاني أمرًا مثيرًا للاهتمام.

أجرى الاثنان محادثة قصيرة، كانت مليئة بالمجاملات البسيطة التي سقطت بين صرخات أطفال الأم، الخط المميز هنا هو الوقت يحمل مفاجآت كبيرة، هذا يتصل بافتراض الراوي أنّ الرجل يحسب بركاته أنه لم يحافظ على علاقته مع المرأة، ولكن من أجل نعمة الله عز وجل خرج منها.

They stand a while in flickering light, rehearsing
the children’s names and birthdays. “It’s so sweet
”,to hear their chatter, watch them grow and thrive
she says to his departing smile. Then, nursing
.the youngest child, sits staring at her feet
”.To the wind she says, “They have eaten me alive

في المقطع الأخير يصف المتحدث كيف تحدث الاثنان عن أسماء الأطفال وأعياد الميلاد، ثم تقول الأم شيئًا لا يبدو أنها تقصده، تقترح أنّ سماع أصوات أطفالها يجلب لها السعادة كما تفعل مشاهدتهم وهم يكبرون، ولكن بعد أن يغادر الرجل، يمكنها أن تعترف لنفسها وللقارئ أن الأمر أكثر تعقيدًا من ذلك بكثير، لقد أكلوها حية، بمعنى أنّ الأطفال قد استهلكوا حياتها، الآن إرادتها يهيمن عليها إرادتهم.


شارك المقالة: