قصيدة In the Prison Pen

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة بقلم الشاعر هيرمان ملفيل، تصف القصيدة حياة سجين غير قادر على تذكر حياته الماضية ويطارده حاضره ومستقبله.

ملخص قصيدة In the Prison Pen

هي قصيدة من خمسة مقاطع كتبها الشاعر والروائي هيرمان ملفيل، نُشرت لأول مرة عام 1854، السطران الثاني والرابع من كل قافية مقطعية، تتكون القصيدة من عشرين سطراً قصيراً تتخللها شرطات وأنصاف نقطتين، يوفر هذا للقارئ عددًا من الأماكن التي يمكن فيها التوقف وإبطاء قراءة القصيدة.

تصف القصيدة حياة سجين غير قادر على تذكر حياته الماضية ويطارده حاضره ومستقبله، موضوع هذه القصيدة يقف داخل السجن يحدق في الجدران والحراس المحيطين به، عالمه محصور في هذا الشاطئ القاحل، تشرق عليه الشمس وليس لديه ما يفعله ويداه شاغرة ولا معنى لها، يوجد حول المتحدث أشباح تمثل حياته الماضية التي لم يعد يتذكرها وكذلك الأشباح التي كانت في السجن قبله.

هناك نهايتان لهذه القطعة الأولى تسمح للسجين بالعثور على قدر ضئيل من الأمان داخل مخبأ حفره أولئك الذين سبقوه وماتوا، النهاية الثانية تجد المتحدث يخرج من الشمس ويضغط عليه ويحاصره حشود من الناس حتى يموت، يسلموه إلى الأمام ويقدمون حالته المتدنية إلى العالم.

Listless he eyes the palisades

;And sentries in the glare

—Tis barren as a pelican-beach’

.But his world is ended there

تبدأ القصيدة في منتصف لحظة مؤثرة، الموضوع الرئيسي لهذه القصيدة، السجين، في باحة السجن، وهو يحدق في الحواجز، في هذا السياق تشير الحواجز إلى جدران السجن المادية التي تحيط بالأرض وتلك التي صنعها السجين في ذهنه، مما منعه من الحياة في الماضي.

إنه يشاهد بلا فتور، بدون دافع، أو أي نية معينة، لقد رأى هذا المنظر من قبل، يحدق في الحواجز والحراس الذين يقفون في وهج الشمس التي تنزل على السجن، يتم احتواء السجين في بيئة تحصنه فيها، وحالياً تعاقبه من فوق بحرارة الشمس، المتحدث في القصيدة هو الراوي كلي العلم، مما يعني أنه يمكنه أو يمكنها أن يرى ما في ذهن المتحدث، لكنه هو لا يتأثر بمشاعره، يمكنه وصف الأحداث بموضوعية.

Nothing to do; and vacant hands

;Bring on the idiot-pain

,He tries to think—to recollect

.But the blur is on his brain

يواصل المقطع الثاني توضيح حالة السجين العقلية والظروف الجسدية، الرجل ليس لديه ما يفعله ويداه شاغرة، لا يملكون شيئًا، فلا يُسمح له بعمل أي شيء مثمر، ولا تخلق يديه أي معنى، إنهم لا يفعلون شيئًا يعني شيئًا له، هذا يجلب على الألم الأحمق، هناك عدد من الطرق المختلفة التي يمكن من خلالها تفسير هذا الخط.

ولكن بشكل أوضح، يمكن أن يعني أنّ الطبيعة الشاغرة ليديه تسبب ألم الذاكرة، لا يستطيع أن يتذكر عندما لم تكن يديه على هذا النحو وكانت حياته شيئًا مختلفًا، هذا التفسير مدعوم ببقية المقطع، السجين يحاول أن يفكر أو يجد بعض ما يتذكره من ماضيه، لكن عقله قد استحوذ على ضبابية، مما أدى إلى حجب أفكاره.

Around him swarm the plaining ghosts

—Like those on Virgil’s shore

,A wilderness of faces dim

.And pale ones gashed and hoar

تستمر القصيدة في الحديث عن الحياة التي يعيش فيها المتحدث حاليًا، مجازًا حول المتحدث يوجد سرب أشباح السادة، الأشباح من حوله تبكي وتندب مصيرهم، تتم مقارنتهم بالأشباح في القصيدة الملحمية، (The Aeneid)، التي كتبها فيرجيل، حيث تطارد أشباح طروادة وقرطاج مجازًا وتلهم القطعة بأكملها.

الأشباح ليست موجودة جسديًا حول السجين، لكن يمكنه رؤية وجوههم الجامحة، مما يشكل مشهدًا صعبًا وخطيرًا أمامه، هذا هو المستقبل الوحيد الذي عليه أن يتطلع إليه، الشبح مخيف ويوصف بأنه شاحب، مجروح، وأجش أو يتحول إلى اللون الرمادي مع تقدم العمر.

;A smiting sun. No shed, no tree

—He totters to his lair

A den that sick hands dug in earth

,Ere famine wasted there

المقطع الرابع من القصيدة يعطي القارئ وصفًا أكثر لما يمر به السجين، لا يوجد ظل من حوله، ولا شيء يلقي بظلاله، فقط الشمس الحارقة، حمل السجين إلى عرينه، الحماية الوحيدة التي وجدها في هذا المشهد، يقال أنه تم حفره بواسطة الأيدي المريضة، أولئك الذين جاءوا قبله وكانوا في نفس الشكل الذي كان عليه قبل موتهم.

,Or, dropping in his place, he swoons

,Walled in by throngs that press

—Till forth from the throngs they bear him dead

.Dead in his meagerness

يقدم المتحدث نهاية ثانية محتملة لهذه القصة يسقط فيها السجين حيث يقف، بعد أن أغمي عليه من الشعور بأنه محاط بسير جلدي، الجدران والسجناء الآخرون، وكذلك الأشباح في منزله تدخل رأسه، يبقى حيث هو تحت ضغط الجماهير، حتى يموت ويسلموه إلى الأمام في حماسته، هنا قد تعني كلمة الضعف عدم الملاءمة،  لقد أصبح أقل بكثير مما كان عليه من قبل، بعد أن فقد كل ماضيه، وضغطت عليه ظروف حياته الحالية.


شارك المقالة: